الإعلام الحكومي بغزة: 2503 مجزرة إسرائيلية في 133 يومًا راح ضحيتها 35775 شهيدًا ومفقودًا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، في تقرير نشره اليوم الجمعة، تزامنًا مع مرور 133 يومًا على الحرب الإسرائيلية على القطاع، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 2503 مجزرة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، راح ضحيتها 35775 شهيدًا ومفقودًا.
وأضاف المكتب أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت جثامين 28775 شهيدًا، من ضمنهم 12660 طفلًا، و8570 امراة، و340 من الطواقم الطبية، و46 من الدفاع المدني، و130 صحفيًا.
وأشار المكتب إلى أن هناك سبعة آلاف مفقود، 70% منهم من الاطفال والنساء، إضافة إلى 68552 مصابًا، من بينهم 11 ألف بحالات خطيرة، وتحتاج السفر إلى الخارج.
وحذّر المكتب من أن هناك 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت في كل دقيقة، وهناك 700 ألف مصابون بالأمراض المعدية التي استشرت في القطاع نتيجة للنزوج المتكرر والمستمر، وثمانية آلاف حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي.
كما لفت المكتب إلى أن هناك 60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، وهناك 350 ألف مريض بأمراض مزمنة معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
وأوضح المكتب أن الاحتلال اعتقل 99 من الكوادر الصحية، و10 من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
وقدر المكتب عدد النازحين في القطاع بنحو 2 مليون، وأن هناك 142 مقرًا حكوميًا دمرها الاحتلال، و100 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي، و295 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
وقال المكتب إن الاحتلال دمر 184 مسجدًا بشكل كلي و266 بشكل جزئي، إضافة إلى 3 كنائس استهدفها ودمرها إلى جانب 200 موقع أثري وتراثي.
ودمر الاحتلال 70 ألف وحدة سكنية كليًا، و290 ألف وحدة جزئيًا وجعلها غير صالحة للسكن.
وألقى الاحتلال حسب المكتب 66 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ السابع من شهر أكتوبر وأخرج 31 مستشفى عن الخدمة، إضافة إلى 53 مركزًا صحيًا، واستهدف 152 مؤسسة صحية بشكل جزئي، ودمر 124 سيارة إسعاف.
ويُعدّ هذا التقرير بمثابة صرخة مدوية من مكتب الإعلام الحكومي في غزة، يسلط الضوء على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع جراء الحرب الإسرائيلية، ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة لحرب الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي شهيد ا أن هناک
إقرأ أيضاً:
“المكتب الإعلامي بغزة”: العدو حول رفح الى منطقة عمليات عسكرية مغلقة
متابعات ـ يمانيون
كشف المكتب الإعلامي الحكومي إن العدو الصهيوني حول محافظة رفح إلى “منطقة عمليات عسكرية مغلقة”، عازلاً إياها تماماً عن باقي محافظات قطاع غزة.
وقال المكتب الحكومي في بيان أن رفح منطقة حمراء، ويمضي العدو في ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ومتسبباً في تدمير ممنهج وشامل للبنية التحتية والمرافق الحيوية والمنازل السكنية، ما يجعل المدينة غير صالحة للحياة.
واضاف البيان: رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بتاريخ 19 يناير 2025، فإن آلة القتل للعدو لم تتوقف، ولا تزال تسفك دماء الأبرياء، وقد سجلت وزارة الصحة استشهاد العشرات خلال الأيام الماضية.
وجاء في البيان: إن رفح التي تبلغ مساحتها 60 كم2، ويسكنها قرابة 300 ألف نسمة، وتمثل نحو 16% من مساحة قطاع غزة؛ تعكس حجم مأساة مهولة.
وقال: “المستشفيات فجرها العدو، الشوارع مجرّفة، المباني مدمّرة، المساجد والأسواق والميادين العامة أُبيدت بالكامل، وقد أعلن عن ذلك رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي المدينة “منطقة منكوبة”، في ظل ما تعرضت له من تهجير قسري ودمار شامل لم تسلم منه لا المنازل ولا البشر”.
ولفت إلى أن العدو دمر أكثر من 90% من منازل رفح بشكل كامل، أي ما يزيد عن 20 ألف بناية تحتوي على أكثر 50 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى تدمير 22 بئر مياه من أصل 24 بئر، بينها “بئر كندا” الرئيسي ومضخات التوزيع، مما حرم عشرات آلاف العائلات من المياه الصالحة للشرب.
وتعرضت المحافظة إلى تدمير طال أكثر من 85% من شبكات الصرف الصحي بهدف تخريبها، ما حوّل المدينة إلى بيئة موبوءة قابلة لتفشي الأوبئة والأمراض، إضافة إلى تدمير وتجريف 320 كم طولي من الشوارع بشكل كامل.
وقد خرج 12 مركزاً طبياً عن الخدمة بشكل كامل، أبرزها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار الذي قام الاحتلال بتفجيره من خلال روبوت متفجر، وكذلك تدمير مستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي، وكذلك تدمير ثمان مدارس ومؤسسات تعليمية بشكل كامل، وأضرار جسيمة لحقت بما تبقى من مدارس ومؤسسات تعليمية، كما ودمر العدو أكثر من 100 مسجد بشكل كامل أو بليغ غير صالح للعبادة، وتجريف عشرات آلاف الدونمات الزراعية، وإبادة كاملة للأشجار والدفيئات الزراعية، وتدمير 30 مقراً من أصل 36 في المحافظة، بما فيها المقر الرئيسي لبلدية رفح، وعلى الحدود مع مصر قام الاحتلال بتدمير منطقة بطول 12,000 متر، وبعمق من 500 إلى 900 متر، أدت إلى محو 90% من الأحياء السكنية، لاسيما في أحياء السلام والبرازيل والجنينة ومخيم رفح.
وأشار إلى أن إغلاق معبر كرم أبو سالم لأكثر من شهر متواصل فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ومنع وصول الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من مضخات المياه، فضلاً عن منع دخول قطع الغيار الضرورية لإصلاح ما دمره العدوان، ما ضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في ظروف مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
ودعا بيان المكتب الإعلامي الحكومي للضغط على جيش العدو للانسحاب من محافظة رفح لتمكين عودة الأهالي لما تبقى من أطلال منازل.
كما طالب بتوفير ممرات آمنة لإغاثة أهالي محافظة رفح المحاصرين والذين يهددهم العدو بالقنص والقتل والإبادة.
ودعا إلى إرسال بعثات لتقصي الحقائق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو في محافظة رفح.
وقال إن محافظة رفح المعزولة تماماً لم تُقصف فقط، بل تم تدميرها ومحوها بشكل منهجي، في مشهد يعكس نية العدو المبيتة لإفراغ الأرض من أهلها وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية.