قالت النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدراسة التي قدمتها للمجلس، تدور حول استغلال حشرة الجندي الأسود في تدوير المتبقيات العضوية لصناعة السماد العضوي وأعلاف الأسماك، بما يسهم في إعطاء قيمة مضافة للمتبقيات العضوية المتمثلة في مخلفات الطعام والمخلفات الزراعية.

المساهمة في ظاهرة التغيرات المناخية

وأوضحت النائبة، أن تلك المخلفات ينتج عن تراكمها وتحللها غازات الاحتباس الحراري، وعلى رأسها غاز الميثان، وبالتالي تسهم في ظاهرة التغيرات المناخية، التي أصبحت تداعياتها تؤثر بشكل واضح على العالم، وتتأثر بها الأنشطة الإنسانية، وعلى رأسها النشاط الزراعي.

وأشارت في حديثها لـ«الوطن»، إلى أنه نظرا للازدياد المضطرد لسكان العالم، الذي من المتوقع أن يرتفع لأكثر من 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، وفقا لآخر الدراسات؛ فإن الأمر يتطلب توفير المصادر الغذائية البروتينية، بما يتناسب مع هذه الزيادة.

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية أولت هذا الملف عناية خاصة، ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير مشروعات الثروة السمكية، للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من إنتاج الأسماك.

استغلال حشرة الجندي المجهول

وتابعت النائبة نهى أحمد زكي: «ومن هنا تكمن أهمية استغلال حشرة الجندي الأسود، التي لا تعد من الآفات ولا تنقل مسببات الأمراض، وأظهرت العديد من الدراسات العلمية إمكانية استغلال يرقاتها بأكثر من شكل، فهي يرقات نهمة للغاية يمكن تربيتها وتغذيتها على متبقيات الطعام والمتبقيات الزراعية، فتركز المغذيات في أجسامها، لتتحول إلى خزانات من البروتين ذو جودة عالية، إلى جانب أحماض أمينية مهمة، يمكن استغلالها من خلال عمليات تصنيعية لاستخلاص البروتينات وصناعة أعلاف للأسماك منها».

ونوهت إلى أن مخلفات تلك اليرقات يمكن استخدامها كسماد عضوي، وبالتالي يمكن استغلال تلك الحشرات كأداة لتدوير المخلفات العضوية التي لا يجري استغلالها، بل وتمثل مشكلة بيئية، إلى جانب توفير أعلاف الأسماك بمحتوى بروتيني عالي يلبي الاحتياجات المحلية، واستغلال مخلفات يرقات تلك الحشرة في صناعة السماد العضوي «الكمبوست».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المخلفات العضوية السماد العضوي الحشرات الكمبوست أعلاف الأسماك المخلفات الزراعية

إقرأ أيضاً:

حشرة العام بنيوزيلندا.. دودة مخملية تلتهم أحشاء فرائسها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بين كل أنواع الحشرات المنتشرة في البلاد، لم يختر النيوزيلنديون الأجمل بينها أو الأكثر فائدة للفوز بالمسابقة الدولية: "حشرة العام النيوزيلندية"، بل الدودة المخملية الموجودة منذ ملايين السنين.  

وكتجربة اجتماعية أدنى من علمية، تختبر هذه المسابقة التي تنظمها جمعية علم الحشرات النيوزيلندية سنويًا، تقلّبات محبي الحشرات في جميع أنحاء العالم.

وقد بلغ إجمالي عدد الأصوات 25 ألف صوت، أدلى بها نحو 9000 مقترع من جميع أنحاء العالم (ما يعني أن البعض صوّت أكثر من مرة)، حيث طُلب منهم اختيار ثلاثة حشرات مرشحة من أصل 21، وشملت القائمة الديدان، والنمل، والصراصير، والذباب.

والدودة المخملية النيوزيلندية الفائزة، معروفة لدى العلماء باسم Peripatoides novaezealandiae، وهي نوع من اللافقاريات ذات الجسم الرخو، الموجودة منذ ملايين السنين. إنها قديمة جدًا لدرجة أنه يُشار إليها أحيانًا باسم "الحفريات الحية".

تبدو الديدان المخملية شبيهة باليرقات لكن لها أرجل قصيرة تستخدمها للتجوّل حول الأوراق المتعفنة في المناطق الباردة والمظلّلة بنيوزيلندا، وأستراليا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وأجزاء من آسيا. ويبلغ طولها بين 2 و5 سم في نيوزيلندا، لكن يمكن أن تكون أطول في أي مكان آخر.

مقالات مشابهة

  • نائبة بـ«الشيوخ»: خطة إعمار غزة خطوة تاريخية.. ومصر شريك فاعل في دعم القضية
  • حشرة العام بنيوزيلندا.. دودة مخملية تلتهم أحشاء فرائسها
  • عاجل| حماس عن جثة شيري بيباس: نتعجب من الضجة التي يثيرها الاحتلال ونطالبهم بفعل هذا الأمر
  • إعادة تدوير مبتكرة لقشر الجريب فروت.. طاقة وأجهزة استشعار وتقليل النفايات
  • خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
  • مجلس الشيوخ يناقش تعزيز الأمن السيبراني ودعم الاقتصاد الرقمي في مصر
  • سؤال برلماني لوزير الكهرباء بشأن استغلال مخلفات البيئة في إنتاج الطاقة
  • مجموعة غلاكسي إس 25 تحت المجهر.. ترقيات جديدة أم مجرد إعادة تدوير؟
  • برلمانية: إدخال معدات إعادة إعمار غزة يعكس التزام مصر بدعم الفلسطينيين
  • محافظ أسيوط يدعم مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بمركز شباب الفتح