بايدن يجدد دعوته لزيارة أمريكا.. رئيس وزراء العراق: نعمل لإخراج التحالف الدولي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني ضرورة استمرار الحوار عبر اللجنة العليا المشتركة لإنهاء مهامّ التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق؛ بعد تنامي قدرات القوات العراقية المسلحة، وانحسار خطر فلول الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء السوداني مع نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2024.
وناقش الجانبان الانتقال بالعلاقة بين الولايات المتحدة والعراق، إلى مجمل أوجه التعاون الثنائي المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية كافة ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين.
وجدد السوداني موقف العراق الثابت إزاء السيادة على الأرض العراقية، كونها من المبادئ التي لا يمكن التهاون بشأنها أو التفريط بها تحت مختلف الأسباب والظروف.
من جانبها، جددت كمالا هاريس، دعوة بايدن إلى السوداني لزيارة واشنطن، مؤكدة حرص الإدارة الأمريكية على نجاح الحكومة العراقية بمختلف المجالات والملفات في مواجهة التحديات المختلفة.
وأشارت إلى أنّ الحكومة الحالية أثبتت قدرتها على إيجاد شراكات ناجحة من شأنها تحقيق الاستقرار في العراق والإسهام في تثبيت الاستقرار في المنطقة، معربة عن اهتمام بلادها بالحوار الجاري من خلال اللجنة العليا المشتركة بخصوص إنهاء مهمة التحالف الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: إذا فازت «هاريس» ستتبع سياسة «بايدن».. و«ترامب» سيتخذ قرارات لصالح إسرائيل
أفاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، اليوم السبت: «لا أتصور أن الرئيس السابق لأمريكا دونالد ترامب يعرف ما يريد القيام به، إذ أنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، لكنه لم يسعى لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى».
وأضاف بولتون، في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»: «اتخذ عدد من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل سفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».
وتابع: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي خلال ولاية دونالد ترامب وأنا مؤمن بصحتها، لكنه لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي».
وأوضح أن «جاريد كوشنر كبير مستشاريه عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق فيما بدى أنذاك علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أنه لم يتناول ترامب خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل».
واختتم مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا فازت نائبة الرئيس الحالي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ستكون سياستها نفس سياسة بايدن على الأقل في السنة الأولى، وإذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأن لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».
اقرأ أيضاًعضو الحزب الديمقراطي: «بايدن» صهيوني.. و«هاريس» لديها موقف إيجابي تجاه القضية الفلسطينية
3 أيام تفصل أمريكا عن حسم المصير.. هاريس وترامب في سباق النار نحو البيت الأبيض
ترامب على متن شاحنة قمامة.. ما القصة؟ ورسالة نارية لـ كامالا هاريس