وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي سيواجه "صدمة اقتصادية" إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن الاتحاد الأوروبي قد يواجه مشاكل اقتصادية خطيرة ومنافسة غير متناسبة من موسكو إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا.
وجاء في صحيفة "لوموند" الفرنسية نقلا عن سيجورنيه، أن "أحد المخاطر الرئيسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي يرتبط باحتمال نقل الأراضي الخصبة الأوكرانية إلى سيطرة روسيا الاتحادية، وبسبب هذا ستتاح لموسكو الفرصة للسيطرة على "30%من صادرات القمح العالمية"، مشيرا إلى أن المزارعين الأوروبيين "سيتعرضون لضغوط في الأسواق".
وقال سيجورنيه: "السماح بمثل هذا السيناريو يعني التخلي عن جزء من سيادتنا الغذائية، وقبول التضخم المتفشي وتزويد روسيا بفرص غير مسبوقة للضغط والإكراه".
وبشكل منفصل، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى منع انتقال محطة زابوروجيه للطاقة النووية، التي تقع على الأراضي التي أصبحت جزءا من روسيا الاتحادية بعد استفتاء أجري في عام 2022، "انتقالا نهائيا إلى السيطرة الروسية" قائلا إن هذا الامر من شأنه أن "يخلق تهديدا كبيرا لأوروبا التي ستشهد "صدمة اقتصادية غير مسبوقة".
ولم يحدد سيجورنيه سبب أهمية مصير محطة الطاقة النووية بالنسبة لاقتصاد الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الاتحادية الاتحاد الاوروبي الطاقة النووية وزير الخارجية الفرنسي الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يترأس اجتماعا تنسيقيا لاستضافة الاجتماع الوزاري لعملية الخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاستعداد لاستضافة مصر الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم يوم ٩ أبريل ٢٠٢٥ برئاسة السيد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول أعضاء عملية الخرطوم، ترأس السيد وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين ٢٤ مارس اجتماعا تنسيقياً بمشاركة القطاعات المعنية بالوزارة، تم خلاله استعراض آخر الاستعدادات الموضوعية والمراسمية واللوجستية الخاصة بالاجتماع الوزاري المشار إليه.
وتمثل عملية الخرطوم محفل للتنسيق والتشاور والتعاون السياسي حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا، ويضم في عضويته ٤٠ دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية.
وفي إطار التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، نظمت الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم منذ أبريل ٢٠٢٤ عدد من الأنشطة وورش عمل تناولت موضوعات ذات الصلة بالهجرة والتنمية ومكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.