مصطفى بكري: مدينة رفح هي الأخطر وبها كتائب لديها أسلحة متقدمة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أنه لا يستبعد سيناريو التهجير ولكن بعد الموقف المصري الشديد فإن هناك خطة محتملة لدى تل أبيب لإخلاء السكان والنازحين الذين يصل عددهم إلى 1.4 مليون نسمة من خلال إمكانية عودتهم إلى شمال القطاع أو إلى منطقة "المواصى" الساحلية الجنوبية فى غزة والتي تصل مساحتها إلى 16 كيلو متر بعرض 1 كيلو متر.
وأوضح بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن المقاومة لا زالت مستمرة وجيش الاحتلال سرح معظم قوات الاحتياط، ومدينة رفح هي الأخطر وبها كتائب لديها أسلحة متقدمة وإسرائيل تخشى معارك شرسة يروح فيها ضحايا كثيرون من قواتها.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن جنود إسرائيل فشلت في الخروج من مأزق خان يونس، مؤكدا أن المقاومة مستمرة في النضال من أجل القضية الفلسطينية ولا يمكن أن تتخلى عن المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار فلسطين القضية الفلسطينية معبر رفح رفح مصطفى بكري جيش الاحتلال غزة صدى البلد التهجير القسري تهجير الفلسطينيين التهجير القسري للفلسطينيين اسرائيل تقصف معبر رفح مدينة رفح اقتحام معبر رفح رفح البري
إقرأ أيضاً:
بعد رفض السيسي مجددا تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري: هذا هو القائد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم
علق الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب على تصريحات الرئيس السيسي حول رفضه مجددا خطة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وقال مصطفى بكري مشيدا بموقف الرئيس المبدئي من القضية الفلسطينية عبر موقع «إكس»، «الرئيس السيسي يؤكد موقفه مجددا.. لا يمكن السماح بتهجير الفلسطينيين، قالها ليرد على كل من يدعو مصر لفتح حدودها لتهجير الفلسطينيين».
وأضاف مصطفى بكري، «هذا هو القائد الوطني الذي لايخاف في الحق لومة لائم، فما بالك، وهو يدافع عن الأمن القومي المصري، رافضا تصفية القضية الفلسطينية».
وختم مصطفى بكري تغريدته بالقول « أتمنى أن تعي الإدارة الأمريكية رسالة الرئيس التي كررها خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الكيني. مصر لا يمكن أن تفرط في ذرة تراب واحدة من أراضيها، ولايمكن أن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية مهما كان الثمن»
وكان الرئيس السيسي قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني، إن تهجير الفلسطينيين ظلم لهم وللقضية، ومر موقفها ثابت ولا يمكن أن تساهم مصر في هذا الظلم سواء.