اجتماع للفصائل الفلسطينية في روسيا نهاية فبراير الجاري
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت روسيا، مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 ، أنها ستستضيف اجتماعا فلسطينيا في العاصمة موسكو، ما بين 29 فبراير/ شباط الجاري و2 مارس/ آذار المقبل.
جاء ذلك في تصريح ميخائيل بوغدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا، لوكالة "تاس" الرسمية.
بوغدانوف، الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الخارجية، أوضح أن موسكو "دعت ممثلين عن جميع القوى السياسية الفلسطينية، بما في ذلك الموجودة في سوريا ولبنان ودول أخرى في الشرق الأوسط".
وأضاف أنه تمت دعوة ممثلين عن حوالي 14 منظمة فلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي.
وشدد بوغدانوف، على أن روسيا تسعى لمساعدة القوى الفلسطينية المختلفة على الاتفاق على توحيد صفوفها سياسيا.
وأردف "ننطلق من حقيقة أن منظمة التحرير الفلسطينية كانت وستظل الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وقبِلها المجتمع الدولي".
وردا على سؤال حول المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة ، قال بوغدانوف، إن "هناك 3 مواطنين روس تحتجزهم حماس، إلا أن هناك العديد من الآخرين الذين تحاول موسكو مساعدتهم".
ولفت إلى أن "تجمع سكان غزة في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع، يعقد عملية تحرير الرهائن".
وأعرب الدبلوماسي الروسي، عن قلقه إزاء خطة إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية لتشمل رفح. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منتخب السلة يحيل أوراق كأس آسيا إلى جولة فبراير
علي معالي (أبوظبي)
انتعشت آمال منتخبنا الوطني لكرة السلة بالفوز المثير على البحرين 90- 77، في الجولة الثانية من المرحلة الثانية، ضمن منافسات المجموعة السادسة بتصفيات كأس آسيا، ونجح منتخبنا في أن يصل إلى النقطة الخامسة، متساوياً في ذلك مع سوريا، في حين جاءت البحرين وصيفاً، في الوقت الذي تأهلت فيه لبنان للنهائيات التي تستضيفها السعودية 2025.
وأصبح السباق محموماً بعد نهاية المرحلة الثانية بين منتخبنا والبحرين وسوريا لنيل بطاقة التأهل، حيث سيتم الانتظار لنهاية الجولة الثالثة التي تحدد لها يومي 21 و24 فبراير المقبل، حيث يلتقي منتخبنا مع سوريا ولبنان، ويتأهل مباشرة للنهائيات الأول والثاني من كل مجموعة، في حين يلعب الفريق صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الخامسة التي يحتلها حتى نهاية هذه المرحلة منتخب الهند بنفس رصيد كازاخستان (5 نقاط).
وهناك الكثير من الحسابات المعقدة سوف يتم كشفها مع نهاية الجولة الثالثة من التصفيات، في ظل التشابك الكبير بين فرق المجموعة، ولكن ما حققه منتخبنا من فوز بنتيجة 90- 77 على البحرين بصالة نادي شباب الأهلي كان أمراً مهماً للغاية، خاصة وأنه الانتصار الأول في التصفيات، وأكد كذلك «علو كعب» منتخبنا على نظيره البحريني على مدار تاريخ البطولات الآسيوية، حيث حمل الانتصار الأخير الرقم 4 في مواجهات الفريقين قارياً، انتهى 3 منها لمصلحة منتخبنا، وسبق أن حقق منتخبنا الانتصار مرتين، الأولى 1999 بنتيجة 79- 72، والثانية في 2011 بنتيجة 91- 53.
وأصبح الترتيب الحالي للمجموعة بنهاية المرحلة، لبنان 8 نقاط، والبحرين (6 نقاط) والإمارات (5 نقاط) وسوريا (5 نقاط).
عبر الدكتور منير بن الحبيب، المدير الفني للمنتخبات الوطنية عن سعادته بالانتصار الأخير قائلاً:«هذه هي المباراة الوحيدة حتى الآن التي نلعبها مكتملي الصفوف، ومن دون إصابات باستثناء عمر خالد، لذلك قدمنا مباراة كبيرة نستحق من خلالها تحقيق انتصار في توقيت مهم للغاية في التصفيات القارية»، وتابع: «على مدار أرباع المباراة الأربعة تغيرت الأمور، وكان الربع الثالث هو الأفضل بالنسبة لنا، حيث حققنا خلاله التقدم بنتيجة 32- 12، وذلك بعد الأداء الجماعي المميز».
وأشاد منير بن الحبيب بلاعبيه قائلاً:«قدموا مباراة كبيرة، دفاعياً وهجومياً، وشارك ديماركو رغم مرضه قبل المباراة، وأظهر مستوى جيداً للغاية، بالتعاون الكبير مع زملائه، الذين أظهروا احترافية عالية في التعامل مع مجريات المباراة».
وقال: «أصبح السباق ثلاثياً في الوقت الراهن للتأهل للنهائيات المقبلة، وسوف تكون مباريات المرحلة الثالثة من التصفيات في فبراير 2025 غاية القوة، أملاً في التأهل للحدث القاري الكبير، وثقتي كبيرة في جميع عناصر المنتخب بقدرتهم على تحقيق طموحاتهم».
وعبر دي ماركو ديكرسون الذي سجل أول (ثلاثية مزدوجة) على الإطلاق في تاريخ تصفيات كأس آسيا لمنتخبنا الوطني من خلال تسجيله 16 نقطة، و15 كرة مرتدة، و10 تمريرات حاسمة وقال:«سعادتي كبيرة بما حققناه كمجموعة في أرض الملعب، وعلينا أن نكون أكثر تركيزاً في الجولة الختامية فبراير المقبل».
وشهدت المباراة أمام البحرين تألق أكثر من لاعب منهم: قيس عمر الذي سجل 16 نقطة، وحامد عبداللطيف صاحب أعلى نسبة تسجيل (19 نقطة)، وراشد ناصر 12 نقطة، ومامادو ندياي (12 نقطة)، وحسن عبدالله 8 نقاط، ومحمد بن خاتم 3 نقاط، وسجل نقطتين جاسم محمد، ومحمود الصوان.