أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة تنفيذ 5 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي، فيما نعى 3 عناصر في صفوفه "ارتقوا على طريق القدس"، خلال الاشتباكات مع إسرائيل.

وصدرت عن "حزب الله" بيانات عدة جاء فيها: 

- "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:30 من بعد ظهر اليوم الجمعة (بتوقيت لبنان)،‏ انتشارا ‏لجنود العدو في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابات مباشرة".

- "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:10 من بعد ظهر اليوم الجمعة ‏مجموعة من ‏جنود العدو تتمركز في ‏موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة، وأوقعوا أفرادها بين ‏قتيل وجريح".‏

- "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم الجمعة‏ ‏موقع ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابات مباشرة". ‏

- "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:50 من بعد ظهر اليوم الجمعة  موقع ‏رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابات مباشرة". ‌‏

- "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من بعد ظهر اليوم الجمعة ‏موقع المالكية بصاروخ بركان، وأصابوه إصابة مباشرة". ‏

- "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد مصطفى خضر قصير "حيدر الكرار"، مواليد عام 1991 من بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

 

- "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد علي درويش "مهدي"، مواليد عام 1995 من بلدة صربين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

- "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد خالد محمد التامر "أبو محمد فراس"، مواليد عام 1980 من بلدة أرزي وسكان بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

وفي كلمة له، أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم، أن "المقاومة في لبنان تملك قدرة صاروخية هائلة ودقيقة تمتد من كريات شمونة إلى إيلات".

وكشفت آخر التقارير في لبنان أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب البلاد بلغت 252 قتيلا، بين مدنيين وصحفيين وعناصر في "حزب الله" و"حركة أمل".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أكد أن إسرائيل ليس لها مصلحة في الحرب مع لبنان، "لكن عليها أن تستعد".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حزب الله اللبناني المقاومة الاسلامية مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة على طریق القدس حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هاجس السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لا يزال قائما في العقل الإسرائيلي، في معرض تعليقه على تحذير جيش الاحتلال من تصعيد محتمل لعمليات مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووفق حديث حنا للجزيرة، فإن جيش الاحتلال يهتم بتأمين المنطقة الأمنية العازلة داخل قطاع غزة لأنها تبعث برسالة طمأنة لمستوطنات غلاف غزة وعودة النازحين إليها، وتشكل ضغطا على المقاومة عبر قضم مزيد من أراضي القطاع.

وفي هذا الإطار، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش سيوسّع نطاق عملياته بشكل متعاظم "إذا لم نشهد قريبا تقدما في إعادة المختطفين (الأسرى)"، مشيرا إلى "مواصلة الضغط العملياتي، وتضييق الخناق على حماس قدر الإمكان".

ويأتي تحذير زامير بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 7 آخرين على الأقل في "حدث أمني صعب" في قطاع غزة، مع سماع دوي انفجارات كبيرة ومتتالية، مشيرة إلى أن الحدث الأمني يتعلق بلواء المدفعية والفرقة الـ36.

وذكرت مواقع إسرائيلية أن الحدث الأمني في شمال قطاع غزة شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة إسرائيلية، وأشارت إلى أن سلاح الجو يكثف قصفه على المنطقة في محاولة لإجلاء الجنود المصابين.

إعلان

وتعني قدرة المقاومة على الوصول إلى أهداف إسرائيلية قرب السياج الفاصل -حسب الخبير العسكري- امتلاكها "مسلكا آمنا قد يكون عبر الأنفاق، لم يستطع جيش الاحتلال الوصول إليه أو تدميره".

ونبه حنا إلى فعالية العمليات التي نفذتها المقاومة في منطقة بيت حانون قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأدت إلى مقتل 12 جنديا إسرائيليا.

ووفق حنا، فإن جيش الاحتلال يتبع التدمير الممنهج وتقطيع أوصال القطاع وشق الطرقات، مما غيّر من الواقع الميداني ومسرح الحرب.

في المقابل، جندت المقاومة مقاتلين جددا ولجأت إلى حرب العصابات عبر تنفيذ عمليات قنص وكمائن وتفجير عبوات ناسفة ضد آليات وقوات إسرائيلية.

وأكد الخبير العسكري أنه في الحرب "يتم التخطيط للسيناريو الأسوأ أملا بقدوم سيناريو جيد"، لافتا إلى أن جيش الاحتلال غير قادر على السيطرة والبقاء في المنطقة.

وشدد على قدرة المقاومة على مراقبة حركية الجيش، إذ يتم "ضرب الهدف الثمين عندما يتوفر"، فضلا عن وجود إستراتيجية خروج لديها وطريق عودة آمن.

بدوره، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.

وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
  • الصحفيون ينتخبون مجلس نقابتهم اليوم
  • تصعيد أم تسوية.. ما المتوقع بعد اشتداد وتيرة عمليات المقاومة بغزة؟
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • عاجل. وزارة الدفاع السورية: حزب الله أطلق قذائف مدفعية من لبنان نحو نقاط الجيش في منطقة القصير
  • ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • بسبب منشور عن سلاح المقاومة.. لبنان تستدعي السفير الإيراني
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم