في شتاء عام 2006 انطلقت أول مركبة متسابق في رالي حائل الدولي، والذي كان بمسمى "تحدي النفود الكبير"، وكانت انطلاقة لمدينة تعشّق الضيوف وينام أهلها وأبوابهم مفتوحة، ليرى العالم «حائل» مهد الراليات في السعودية تُحقق الطموحات بهمّة أميرها وأهلها.
عقدان من الزمن مرَّت وكبرنا، وكبّرنا "رالينا" سنًّا وقيمةً واقتصادًا في حائل، وأصبح الرالي عيدًا للفرح والبهجة ينتظره الكثيرون ما بين متسابقين وجماهير، وشبّان كان ميلادهم في عام 2006 تراهم متحمّسين ويقدمون أفكارًا جديدة للفعاليات المصاحبة للرالي، وآباء ينافسون الفنادق التي انتشرت في كل جهات حائل الأربعة، لاستقبال الضيوف والمبيت في منازلهم ومزارعهم ومنتجعاتهم.
حائل بأميرها عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز وأهلها هي الحكاية التي تنطبق عليها المقولة «ليس من رأى كمن سمع»؛ فالاستعداد لهذا الرالي قد يكون طوال العام بلا مبالغة، وهو الركيزة التي تعتمد عليها المنطقة ضمن ركائز عدة منها الآثار والتضاريس وثقافة أهل المنطقة المتميّزة، وهو ما يستند إليها الرالي أيضًا في عناصر الجذب.
أمير حائل الذي يتوجه كل عام بنجاحات تُنافس مثيلاتها بالأعوام الماضية، يُنافس نفسه بفريق عمله من أهالي منطقة حائل، بجلب استثمارات اقتصادية نوعية للمنطقة، وإقامة فعاليات وأحداث عالمية، وجوائز علمية وأخرى في قطاع البلديات والصحة والنقل وغيرها، ولا يواكب طموح أمير حائل إلا همّة شباب المنطقة الذين يساهمون مع أبناء مناطق السعودية لتحقيق رؤية بلادنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد يحفظهما الله.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
العسكرية الأولى بحضرموت ترفض التغييرات السعودية الأخيرة وتلوح بتفجير الوضع عسكرياً
الجديد برس|
رفضت المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، المحسوبة على حزب الإصلاح، أي تغييرات في هيكلها أو مسرح عملياتها، وذلك وسط تصاعد التوتر مع السعودية التي تحاول طردها من المنطقة بذريعة مقتل ضابطين سعوديين داخل معسكراتها.
وأكد الصحفي عادل المدوري، المقرّب من المجلس الانتقالي الجنوبي، أن من وصفهم بـ”الإخوان” رفضوا توجيهات وزير الدفاع في حكومة عدن، محسن الداعري، مما تسبب بتوترات متزايدة قد تؤدي إلى انفجار الوضع داخل المنطقة العسكرية الأولى.
وكانت السعودية قد دفعت بالوزير الداعري إلى مدينة سيئون عقب حادثة مقتل الضابطين السعوديين على يد مجند، في محاولة لاستغلال القضية للضغط على حزب الإصلاح وتجريده من أهم معاقله في شرقي اليمن.
وقد تضمنت مقترحات وزير الدفاع محسن الداعري نقل عدد من ألوية المنطقة العسكرية، بما في ذلك اللواء 135 بقيادة يحيى أبو عوجاء، الذي تتهمه السعودية بالضلوع في مقتل الضباط السعوديين، بالإضافة إلى إقالة قائد المنطقة وعدد من كبار القيادات.
وتسعى السعودية من خلال هذه التحركات إلى إضعاف نفوذ المنطقة العسكرية الأولى، تمهيداً لنشر فصائل موالية لها تحت مسمى قوات “درع الوطن”، في إطار جهودها لإعادة رسم خريطة السيطرة في مناطق شرق اليمن.