مراكش.. الوالي الجديد يلتقي جمعية الحمامات بالجهة لتدارس مشاكل الإغلاق
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
وصف مصدر مهني مقرب من الجمعية الجهوية للحمامات بجهة مراكش آسفي، اللقاء الذي جمع ممثلين عن الجمعية بالسيد والي جهة مراكش آسفي بالمثمر والبناء.
المصدر، وفي تصريح خص به "أخبارنا المغربية"، أوضح أن اللقاء والذي تم بطلب من مكتب الجمعية واستمر أول أمس الأربعاء لأكثر من ساعتين وبحضور مسؤولين من ولاية وعمالة مراكش يتقدمهم الكاتب العام السيد عبد السلام حتاش، عرف نقاشات إيجابية تعرضت في مجملها للظروف المحيطة بتنفيذ القرار العاملي القاضي بإغلاق الحمامات العمومية بمراكش لثلاثة أيام كل أسبوع (الإثنين، الثلاثاء والأربعاء) وذلك تزامنا مع أزمة المياه والجفاف التي تعيشها بلادنا.
ذات المصدر أكد كذلك أن السيد الوالي شدد على أن الحمامات الشعبية وكذا العصرية سواسية أمام القانون، وأنها جميعا معنية بقرار الاغلاق، قبل أن يخلص المتحدث إلى تثمين تفاعل السيد الوالي وكل المسؤولين المرافقين له مع عدد من مقترحات المهنيين من أجل تطوير القطاع والرفع من فاعليته بشكل علمي يحفظ غناه كموروث ثقافي أصيل ويشجعه كقطاع اجتماعي واقتصادي فعال حيث من المنتظر أن يتم تشكيل لجنة مشتركة بحضور ممثلي الجمعية مع إنجاز دراسة من مكتب متخصص تهم القطاع بدعم من السلطات العمومية المعنية...
للإشارة، فممثلو مهنيي الحمامات بجهة مراكش شددوا دائما على حرمان "الاغلاق" لما يزيد عن 200 ألف من شغيلة الحمامات من مدخولهم اليومي خلال أيام الإغلاق، خصوصا وأن القرار المذكور لا يستند إلى أي معطى إحصائي دقيق أو تبيان علمي صادر عن جهة رسمية أو غير رسمية، يؤكد أن الحمام مسؤول عن ضياع المياه إلى حدود الإجهاد المائي، علما أن قطاع الحمامات يشكل جزءا من قطاع الخدمات، والذي يستهلك في مجموعه فقط 2% فقط من المخزون العام للمياه.
قرار سيضطر معه ملايين المواطنين إلى الاستحمام في البيوت عن طريق الرشاشات، الشيء الذي سيضاعف استهلاك الماء بالإضافة إلى تسخينه غالبا بقنينات الغاز المدعومة من طرف الدولة، دون اغفال أن قطاع الحمامات يعتبر من الاقتصاد السوسيواجتماعي الذي يضم عددا كبيرا من المستخدمين ذوي الهشاشة المدقعة، والتي لا تتوفر على مؤهلات مهنية أو تكوين خاص يخرجهم من دائرة الفقر والعجز.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جمعية الرحمة توقع اتفاقية بناء مخزن بمدينة سندان الصناعية
"عمان": وقعت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة اتفاقية بناء مخزن الجمعية مع شركة أبرار الشرق الأوسط بقيمة إجمالية قدرها ( 260,854) ريالاً، وقد وقعت الاتفاقية من جانب الجمعية المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجرية رئيسة مجلس إدارة الجمعية ومن جانب الشركة وقعها عمران بن محمد بن سعيد رئيس مجلس الإدارة، وتبلغ مساحة المخزن الواقع بمنطقة حلبان في مدينة سندان بولاية نخل 2000 متر مربع، حيث ستصل مساحة البناء إلى 1760 مترًا مربعًا. وتهدف الاتفاقية لإقامة مخزن متعدد الأغراض لخدمة احتياجات الأسر المتعففة، حيث سيتم توزيع كافة المساعدات العينية الجديدة والمستعملة واستلام التبرعات العينية المختلفة على سبيل المثال لا الحصر الأغطية البلاستيكية والمواد الغذائية والملابس المستعملة والجديدة والأثاث وأواني الطبخ وألعاب الأطفال ومستلزمات الإغاثة والأجهزة الإلكترونية والطبية.
ويأتي مشروع بناء المخزن كثاني مشروع مستدام تعمل الجمعية على تنفيذه سعيًا منها لتحقيق مبدأ الاستدامة في تقديم خدماتها للمتعففين بعد مركز الرحمة وهو قيد الإنشاء حاليًّا ويقع بمنطقة الخوض في ولاية السيب. وتبلغ مساحة بنائه 6229 مترًا مربعًا بتكلفة إجمالية قدرها مليونا و 400 ألف ريال عماني. ويحتوي المركز على 12 محلاً تجاريًّا في الدور الأرضي و 8 محلات تجارية في الدور الأول، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية و قاعات الاجتماعات وورش للأسر المنتجة وقاعة للمعارض في الدور الثاني.