أعلنت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني، الجمعة، نجاح كوادر مستشفى “الأمل” التابع لها في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في إنقاذ أم وجنينها رغم قلة الإمكانيات جراء الحصار الإسرائيلي.

وذكرت الجمعية، في منشور على منصة “إكس”، أن الطاقم الطبي في مستشفى الأمل المحاصر لليوم الخامس والعشرين على التوالي، نجح بإجراء عملية قيصرية عاجلة لسيدة حامل شعرت بألم المخاض بشكل مفاجئ”.



Amidst the ongoing attack and siege on PRCS Al-Amal Hospital, the medical team achieved a remarkable feat this morning by performing an urgent cesarean section for a pregnant woman experiencing sudden labor pains. Despite facing challenges such as insufficient blood units, the… pic.twitter.com/onnXwuWstx — PRCS (@PalestineRCS) February 16, 2024



وقالت، “إن الجنين يعاني من هبوط حاد في نبضات القلب، وعلى الفور ورغم عدم توفر وحدات دم كافية وعدم وجود فني تخدير، الذي تم اعتقله الجيش الإسرائيلي، وعدم وجود طبيب حضانة، تمكن الطاقم من إجراء العملية بنجاح وإنقاذ الطفلة والأم، وهما بحالة جيدة”.

ومنذ أسابيع، يُصعّد الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية ضد المشافي والمراكز الصحية في خانيونس، حيث أجبر في الأيام الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج من مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي بالمدينة.

والأربعاء، أعلنت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني تعرض محيط مستشفى “الأمل” في خانيونس لقصف إسرائيلي “عنيف”، ما أسفر عن أضرار مادية في المبنى.



وفي مجمع ناصر أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، توقف المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع؛ ما أسفر عن وفاة  أربعة مرضى في العناية المركزة.

وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان؛ إن المولدات الكهربائية توقفت عن العمل في مجمع ناصر الطبي، وانقطع التيار الكهربائي داخله بالكامل.

وأضافت أنها "تخشى وفاة 6 في العناية المركزة و 3 في حضانة الأطفال في أي لحظة؛ نتيجة توقف الأكسجين عنهم"، قبل أن تعود لتكشف عن "وفاة أربعة مرضى في العناية المركزة، نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الأكسجين عنهم في المجمع الطبي".

وأشارت إلى أن سيدتين وضعتا مولدهما في ظروف قاهرة وغير إنسانية؛ بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا تدفئة في مجمع ناصر الطبي.

وحمّلت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم؛ باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن"؛ وذلك عقب اقتحامه بعد أسابيع من الحصار الخانق والقصف المتقطع على مرافق المجمع الطبي. 

وناشدت "المؤسسات الأممية كافة بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي، قبل فوات الأوان".



الأربعاء الماضي، أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج قسرا من مجمع ناصر، وسط إطلاق نار في ساحته ومحيط المناطق التي يتواجد فيها النازحون، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.

وخلال الأيام الماضية، ارتكب الاحتلال مجازر بحق الفلسطينيين في المستشفى، وقام قناصته باستهداف كل من يتحرك في المكان، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خانيونس غزة الحصار غزة خانيونس حصار انقاذ العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مجمع ناصر الطبی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أفرجت السلطات الإسرائيلية، ليلة الأحد/الإثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة دولية وإقليمية.

وشوهدت حافلات تحمل شارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ترافقها مركبات تابعة للجنة، تغادر السجن حاملة الأسرى الفلسطينيين إلى مناطقهم.

وفي الوقت نفسه، أفرجت إسرائيل عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.

وفي محيط السجن من جهة بيتونيا (بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله)، أعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة ومنع تجمع ذوي الأسرى.

واحتشد عشرات من ذوي الأسرى المفرج عنهم قرب السجن، انتظارا لذويهم المحررين، وتعرضوا لإطلاق قنابل غازية من الجيش الإسرائيلي.

وعلى الرغم من المضايقات الإسرائيلية، إلا أن المئات من الفلسطينيين احتفلوا وسط بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بإطلاق الألعاب النارية ابتهاجاً بتحرير الأسرى.

وحيّت حشود متحمسة، بصيحات الفرح والغناء، الأسرى المحررين، عند مرور حافلتين أقلتاهم من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة.

وتحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل صباح الأحد، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم “مدنيا”.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مخيم جنين تحت الحصار.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 8
  • محاكمة تأديبية لمدير مستشفى في الزقازيق بسبب وفاة طفل صعقا بالكهرباء
  • لفشلة الدراسي.. العناية الإلهية تنقذ طالب إعدادي حاول الانتحار شنقًا بالمنوفية
  • وفاة وزير فلسطيني في الأردن.. والحكومة الفلسطينية تنعى
  • وفاة باسل ناصر وزير الدولة لشؤون الإغاثة
  • وفاة وزير في الحكومة الفلسطينية عقب إجرائه عملية جراحية في الأردن
  • مستشفى الرمادي.. إنقاذ حياة طفل أصيب برصاصة طائشة في رأسه
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
  • سبب تأخر خروج الأسرى الفلسطينيين حتى الآن من سجن عوفر الإسرائيلي
  • وصول 27 طبيبا لتدعيم مستشفى العريش قبل وصول المصابين الفلسطينيين