تطورات خطيرة.. مصطفى بكري يكشف حقيقة ماحدث بـ معبر رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري نقلا عن مصدر في هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، حقيقة اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني وإشعال النيران في إطارات السيارات.
ونفى المصدر اقتحام معبر رفح قبل قليل كما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقال مصطفى بكري خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أنه مساء اليوم الجمعة، خرج العشرات من الفلسطينيين النازحين بجوار معبررفح البري من الجانب الفلسطيني الذي يقع شرقي محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، خرجوا من الخيام انتظارا لشاحنات المساعدات وتفريغها والحصول على المواد الغذائية، دخلوا بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني وليس المصري، ثم أشعلوا إطارات السيارات.
وتابع مصطفى بكري، أن الذباب الإلكتروني لجماعة الإخوان الإرهابية، خرج على الفور زاعما أن ما حدث، وقع على الجانب المصري.
وقال مصطفى بكري، إننا نعرف يقينا أن الشعب الفلسطيني يعاني الجوع، و لكن استغلال هذا الأمر ضد مصر، غير مقبول، فالشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، ولن يترك غزة أو رفح أو خان يونس، هو يعلم أنه إذا دخل الحدود المصرية، فلن يعود إلى فلسطين.
وأضاف بكري أنه رغم تصديق الجيش الإسرائيلي على خطة العملية العسكرية في رفح، إلا أن هناك خلافات لم تحسم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وبين قادة الجيش.
وأوضح أن المصدر ذاته أشار إلى أن النازحين بعد إشعالهم إطارات السيارات فتحوا بوابة المعبر واعتدوا على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت فى طريقها للقطاع، مشيراً إلى أنه تم ارسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتحام معبر رفح التهجير الشعب الفلسطيني الشعب المصري القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين رفح مخطط التهجير مخطط التهجير القسري معبر رفح مصطفى بکری معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الفصائل المسلحة عن تحرير القدس
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى فهمي، عضو مجلس النواب، أن القرارات التي أعلنت عنها الفصائل المسلحة بقيادة أحمد الشرع الملقب لـ أبو محمد الجولاني، بشأن التجنيد في الجيش تؤكد زيف الشعارات التي تتحدث عن تحرير فلسطين، ومقاومة العدو الصهيوني.
وقال بكري، في تغريدة على إكس: منع التجنيد الإجباري في سوريا، يتوافق مع الحديث عن عدم وجود عداء بين حكم الجولاني والعدو الصهيوني، وهذا عكس كافة الشعارات الكاذبة التي رفعتها هذه الجماعات ( شهداء بالملايين علي القدس رايحين )، واضح أن هناك خطأ إملائيا، وكانوا يقصدون تل أبيب.
وأضاف: أن سلاح سوريا دُمر والجولاني مشغول باستقدام الإرهابيين إلى أرض سوريا، واستقبال الإرهابي محمد محمود فتحي قاتل الشهيد هشام بركات النائب العام المصري والمحكوم عليه بالإعدام.
واختتم قائلا: عندما يصبح الإرهابيون ثوارا، فقل على الدنيا السلام.
اقرأ أيضاًأردوغان: سوريا بحاجة للدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية
أمين عام الأمم المتحدة يرحب بالتزام الحكومة في سوريا بحماية المدنيين
بكري: قاتل الشهيد هشام بركات ورفاقه في ضيافة الجولاني.. وسوريا ستصبح قندهار العرب
روسيا: الطريق إلى التسوية الدائمة في سوريا لا بد أن تمر عبر حوار سوري - سوري شامل