بالفيديو.. تولين ومحمد يرويان تفاصيل مؤلمة لمعاناتهما من سفاح الأقارب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
"تولين" عبرت عن استيائها حيال ما تعرضت له
ببكاء وألم واستذكار لطفولة ودعت البراءة فيها في حاثة يُندى لها الجبين تحت عنوان "سفاح الأقارب" ، إذ تعرضت لاعتداء لتحرش من والدها عندما كانت تبلغ من العمر (13 عاما)، إذ كان يعمد على لمس جسدها.
اقرأ أيضاً : من اليأس إلى الأمل.. الحياة تعود مجددا إلى روح عُلا
الشابة "تولين" تحدثت في الحلقة التاسعة من برنامج "بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض على شاشة "رؤيا" الساعة التاسعة والنصف مساء كل جمعة عن معاناتها مع والدها، مستغلا انشغال والدتها عنها الأمر الذي سبب لها "عُقدة نفسية" انعزلت على إثرها عن زميلاتها في المدرسة.
"تولين" عبرت عن استيائها في "بين قوسين" حيال ما تعرضت له، لافتة إلى أنها أخبرت والدتها بالأمر ما حدا بها إلى إقفال غرفتها أثناء نومها وشعورها بالاستياء ونصحت ابنتها بالابتعاد عن والدها والتعامل خصوصا بعدم تواجدها.
وأشارت إلى أنها قررت الموافقة على أي شخص يتقدم للزواج بها، للهروب من واقع مرير تعيشه مع والدها، وكانت تبلغ من العمر (15 عاما).
وأضافت عبر "بين قوسين"أنها انفصلت عن زوجها بعد نحو عامين، إلا أن ذلك لم يمنع والدها من التحرش بها، بل استمر في ذلك على وقع التخوف الذي كانت تعيشه.
وبحسب تولين، فإنها كبرت على الخوف من "الفضيحة"، الأمر الذي حدا بها إلى اللجوء إلى الكتمان.
وفي قصة مؤثرة أخرى يروي محمد أحداثا مؤلمة في "بين قوسين" إذ اكتشف أن زوجته على علاقة مع والدها، الأمر الذي سبب له الاستياء والألم.
وقال محمد إن كان يحب الفتاة وتقدم مرارا لخطبتها إلا أن عائلتها رفضته، فقررا الهروب، مشيرا إلى أنهما تزوجا لاحقا.
وكشف محمد أن والد زوجته كان قد تواصل معه من أجل الطلب منه للقدوم إلى المنزل من أجل رؤية ابنته، وبعدها صدم بأن زوجته على علاقة مع والدها .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن قضايا اعتداء محكمة مع والدها
إقرأ أيضاً:
حياة ماساوية ونهاية مؤلمة.. وفاة لاعبة باليه شهيرة ووالدتها تلحق بها بعد 24 ساعة
لم تمر سوى 24 ساعة فقط على الوفاة المفاجئة لراقصة الباليه الشهيرة ميكايلا دي برينس، حتى لحقت بها والدتها، في قصة مأساوية مؤثرة، فماذا حدث في 24 ساعة فقط، قلبت أحوال الأسرة رأسا على عقب، وأصبحت قصتها تتصدر عناوين الصحف العالمية؟
مأساة رحيل راقصة باليه ووالدتها في 24 ساعةراقصة الباليه الشهيرة ميكايلا دي برينس، صاحبة الـ29 عاما، والتي توفيت بشكل مفاجئ، كانت صاحبة قصة درامية شهيرة، بعدما أصبحت يتيمة خلال الحرب الأهلية في سيراليون، لتتبناها عائلة في الولايات المتحدة.
«إلين» والدة ميكايلا دي برينس بالتبني، والتي لم يسعفها القدر لتعرف بوفاة نجلتها، لتلحق بها بعد 24 ساعة فقط، وفقا لما أعلنته المتحدثة باسم العائلة، جيسيكا فولينسكي.
«كانت الأيام القليلة الماضية أكثر صعوبة مما يدركه معظم الناس، لأن الأسرة كانت تتعامل أيضًا مع وفاة والدة ميكايلا بالتبني إيلين دي برينس، إذ توفيت إيلين أثناء إجراء روتيني استعدادًا لعملية جراحية، وتوفيت ميكايلا قبلها، ولم تكن إيلين تعلم بوفاتها وقت إجراء العملية الجراحية لها»، هكذا أكدت جيسيكا.
«قد يبدو الأمر غير معقول، لكن الوفاتين لم تكن بينهما أي صلة على الإطلاق، والطريقة الوحيدة التي نستطيع بها فهم هذا الأمر غير المعقول هي أن إيلين، التي فقدت بالفعل ثلاثة أطفال منذ سنوات عديدة، نجت بفضل الله من الألم الناجم عن فقدان ابنتها الرابعة»، بحسب متحدثة العائلة، إذ وصفت جيسيكا ما مرت به الأسرة خلال 24 ساعة، بأنه أمرا مأساويا ومدمرا.
ولم توضح عائلة دي برينس سبب وفاة الراقصة الشابة، التي اكتسبت ملايين المعجبين، بمشاركة قصتها كيتيمة هربت من العنف في سيراليون، لتصبح راقصة باليه مشهورة عالميًا.
ميكايلا التي تعرضت لسوء التغذية وسوء المعاملة في دار للأيتام في السنوات الأولى من حياتها، تم تبنيها من قبل إلين وتشارلز دي برينس في نيوجيرسي في سن الرابعة، وسط العائلة التي لديها 11 طفلاً، تسعة منهم بالتبني.
انطلقت إلى النجومية عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها عندما ظهرت في برنامج الرقص مع النجوم، وكانت معروفة بدورها الرئيسي في الفيديو الموسيقي لأغنية «Lemonade» لـ المغنية بيونسيه.
الشباب والرياضة تواصل تنفيذ مهرجان ليالي مراكز الشباب ويصل للدقهلية