قال نشطاء مؤيدون للفلسطينيين اليوم الجمعة إنهم رفعوا دعوى جنائية ضد سياسي ألماني بتهمة التحريض على الكراهية وإنكار جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقا لوكالة رويترز.

وذكرت الوكالة، أن الدعوى رفعتها مجموعتان متضامنتان مع الفلسطينيين هما "فلسطين بتحكي" و"الصوت اليهودي من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط".



ووجهت الدعوى ضد فولكر بيك، النائب البرلماني السابق ورئيس الجمعية الألمانية "الإسرائيلية".

وقالت مجموعة، "هذه أول خطوة على طريق المحاسبة القانونية لشخصيات عامة تدلي علنا بتصريحات عن الإبادة الجماعية".



واستدلت الاتهامات، التي قُدمت في خمسة مكاتب للادعاء بمختلف أنحاء ألمانيا، بتصريحات بيك على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقالات رأي ومقابلات إعلامية عبر فيها عن دعمه للحرب الإسرائيلية على غزة، ودعا إلى جعل المساعدات الإنسانية مشروطة بإطلاق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين.

في المقابل، رفض بيك هذه الاتهامات ووصفها بأنها "هراء".

ونقلت رويترز عن بيك قوله،"لا توجد إبادة جماعية في غزة وأنا لا أؤيد الإبادة الجماعية" مضيفا أنه قدم شكاوى ضد المجموعتين واتهمهما بالتشهير به.

وتابع، "هؤلاء الأشخاص لديهم علاقة مضطربة مع سيادة القانون إذا كانوا يعتقدون أن رفع شكاوى كثيرة يؤدي إلى مزيد من التحقيقات".

وتبنت ألمانيا رواية الاحتلال حول العدوان على غرة كما ودعمته سياسيا وعسكريا.

ومطلع الشهر الماضي، كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن "موافقة المصالح الحكومية في ألمانيا على طلب إسرائيلي للحصول على 10 آلاف قذيفة مدفعية دقيقة التوجيه من عيار 120 ملليمترا".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الألمانية "تدرس تزويد إسرائيل بالقذائف لدعمها في قتال حركة حماس في غزة، بعد موافقة الإدارات المعنية على طلب تل أبيب".



ولفتت إلى أن برلين تلقت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي طلبا لإمداد جيش الاحتلال بقذائف المدفعية، مشيرة إلى أن الجانبين "اتفقا على التزام الصمت بشأن العملية، على اعتبار أن تل أبيب لا تريد السماح باستخلاص أي استنتاجات بشأن قدراتها العسكرية".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أن ألمانيا حظرت أنشطة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكذلك شبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" المؤيدة للقضية الفلسطينية.

وقالت فيزر: "فيما يتعلق بحماس، فقد حظرت اليوم بشكل كامل أنشطة منظمة إرهابية هدفها تدمير دولة إسرائيل، كما أنه سيجري أيضا حل الفرع الألماني لشبكة صامدون".



وأضافت فيزر،  أن "الشبكة الدولية تعمل تحت ستار مجموعة تضامن مع السجناء لنشر دعاية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية".

كما أعلنت فيزر، تأييدها لطرد داعمي "حماس" من ألمانيا، قائلة: "سوف نستخدم جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال العدوان المانيا غزة الاحتلال مجازر دعوى قضائية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تحاكم أربعة أشخاص تزعم انتماءهم لحركة حماس

مثل أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، أمام القضاء الألماني الذي يشتبه بقيامهم بتخزين أسلحة في أوروبا بهدف شن هجمات محتملة ضد مواقع إسرائيلية وأمريكية.

وبدأت الإجراءات أمام محكمة برلين الإقليمية وسط إجراءات أمنية مشددة، بقراءة لائحة الاتهام.

والرجال الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 34 و57 عاما، متهمون بالانتماء إلى "منظمة إرهابية"، وأضيفت لأحدهم تهمة حيازة "أسلحة حربية ونارية".

وأوقف الأربعة، وبينهم اثنان من مواليد لبنان، ومصري، وآخر يحمل الجنسية الهولندية، في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2023.


وقام هؤلاء بتخزين أسلحة نارية بناء على أوامر من الجناح العسكري لحركة حماس، لشن هجمات محتملة في أوروبا، بحسب المزاعم في الاتهامات. وشملت الأهداف الممكنة السفارة الإسرائيلية ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين، وقاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في غرب ألمانيا.

وقام أحدهم، واسمه الأول إبراهيم، في ربيع 2019 بإقامة مخبأ للأسلحة والذخيرة منها بندقية كلاشينكوف في بلغاريا التي زارها مرة أخرى في آب/ أغسطس 2023، لتفقدها بحسب الادعاء.

وفي صيف 2019، أحضر مسدسا من الدنمارك إلى ألمانيا. وبين حزيران/ يونيو وكانون الأول/ ديسمبر 2023، غادر المشتبه بهم الأربعة العاصمة الألمانية مرارا بحثا عن مخبأ للأسلحة في بولندا لم يحدد مكانه.

وأوقف ثلاثة من المشتبه بهم في برلين، والرابع في مدينة روتردام الهولندية بناء على مذكرة توقيف أوروبية.

ويقول المحامون الموكلون بالدفاع عن المتهمين إن الرجال الأربعة لن يدلوا بأي تصريحات أمام المحكمة، على الأقل في الوقت الحالي.

وصرح محامي أحد المتهمين والبالغ من العمر 57 عاما، بأن "موكلي ينفي التهم.. سيدافع عن نفسه بصمت".

وأضاف المحامي أنه يأمل أن يكون القضاة منفتحين بما فيه الكفاية على "أطروحات بديلة" في ضوء الوضع العالمي المتوتر.


ويعتبر الاتحاد الأوروبي "حماس" رسميا منظمة "إرهابية" منذ عام 2003.

ويتوقع أن تستمر المحاكمة حتى كانون الأول/ ديسمبر على الأقل.

يذكر أن حركة حماس تقصر أعمالها العسكرية ضد أهداف الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة، ولم يعرف عنها استهداف أي هدف للاحتلال الإسرائيلي خارج فلسطين المحتلة، وذلك بالرغم من أن الاحتلال نفذ عمليات اغتيال لقيادات من الحركة وحتى علماء مقربين منها خارج فلسطين المحتلة. 

مقالات مشابهة

  • المركزي الإسرائيلي يوصي بتخصيص 841 مليون دولار لمساعدات الحرب
  • باحث سياسي: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق
  • بث مباشر: تبادل جثامين 4 أسرى إسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين تبدأ بعد قليل
  • السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية
  • الضفة الغربية تتحول الى ساحة معركة وامتداد للعدوان الاسرائيلي على غزة
  • حزب مؤيد للأكراد يتوقع بيانا وشيكا من أوجلان
  • خبير سياسي: المشروع الإسرائيلي يقوم على تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • ألمانيا تحاكم أربعة أشخاص تزعم انتماءهم لحركة حماس
  • ما هي تبعات سياسة ترامب التفاوضية على الشرق الأوسط والاحتلال الإسرائيلي؟
  • ألمانيا: بدء محاكمة 4 متهمين بالانتماء لحركة حماس