دعوى ضد سياسي ألماني مؤيد للعدوان الإسرائيلي على غزة.. رهَن المساعدات بالأسرى
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال نشطاء مؤيدون للفلسطينيين اليوم الجمعة إنهم رفعوا دعوى جنائية ضد سياسي ألماني بتهمة التحريض على الكراهية وإنكار جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقا لوكالة رويترز.
وذكرت الوكالة، أن الدعوى رفعتها مجموعتان متضامنتان مع الفلسطينيين هما "فلسطين بتحكي" و"الصوت اليهودي من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط".
ووجهت الدعوى ضد فولكر بيك، النائب البرلماني السابق ورئيس الجمعية الألمانية "الإسرائيلية".
وقالت مجموعة، "هذه أول خطوة على طريق المحاسبة القانونية لشخصيات عامة تدلي علنا بتصريحات عن الإبادة الجماعية".
واستدلت الاتهامات، التي قُدمت في خمسة مكاتب للادعاء بمختلف أنحاء ألمانيا، بتصريحات بيك على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقالات رأي ومقابلات إعلامية عبر فيها عن دعمه للحرب الإسرائيلية على غزة، ودعا إلى جعل المساعدات الإنسانية مشروطة بإطلاق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، رفض بيك هذه الاتهامات ووصفها بأنها "هراء".
ونقلت رويترز عن بيك قوله،"لا توجد إبادة جماعية في غزة وأنا لا أؤيد الإبادة الجماعية" مضيفا أنه قدم شكاوى ضد المجموعتين واتهمهما بالتشهير به.
وتابع، "هؤلاء الأشخاص لديهم علاقة مضطربة مع سيادة القانون إذا كانوا يعتقدون أن رفع شكاوى كثيرة يؤدي إلى مزيد من التحقيقات".
وتبنت ألمانيا رواية الاحتلال حول العدوان على غرة كما ودعمته سياسيا وعسكريا.
ومطلع الشهر الماضي، كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن "موافقة المصالح الحكومية في ألمانيا على طلب إسرائيلي للحصول على 10 آلاف قذيفة مدفعية دقيقة التوجيه من عيار 120 ملليمترا".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الألمانية "تدرس تزويد إسرائيل بالقذائف لدعمها في قتال حركة حماس في غزة، بعد موافقة الإدارات المعنية على طلب تل أبيب".
ولفتت إلى أن برلين تلقت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي طلبا لإمداد جيش الاحتلال بقذائف المدفعية، مشيرة إلى أن الجانبين "اتفقا على التزام الصمت بشأن العملية، على اعتبار أن تل أبيب لا تريد السماح باستخلاص أي استنتاجات بشأن قدراتها العسكرية".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أن ألمانيا حظرت أنشطة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكذلك شبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وقالت فيزر: "فيما يتعلق بحماس، فقد حظرت اليوم بشكل كامل أنشطة منظمة إرهابية هدفها تدمير دولة إسرائيل، كما أنه سيجري أيضا حل الفرع الألماني لشبكة صامدون".
وأضافت فيزر، أن "الشبكة الدولية تعمل تحت ستار مجموعة تضامن مع السجناء لنشر دعاية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية".
كما أعلنت فيزر، تأييدها لطرد داعمي "حماس" من ألمانيا، قائلة: "سوف نستخدم جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال العدوان المانيا غزة الاحتلال مجازر دعوى قضائية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحصي عملياته في لبنان وغزة في الساعات الماضية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت أكثر من 110 أهداف تعود لـ«حزب الله» في لبنان، ولحركة «حماس» في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن الجيش القول “إن نحو 20 من هذه الغارات وقعت في منطقتي بعلبك وشمال نهر الليطاني في عمق لبنان؛ حيث تم الإبلاغ عن «مقتل 60 إرهابياً»”.
وشملت الأهداف منصات لإطلاق الصواريخ ومباني عسكرية ومستودعات أسلحة وبنى تحتية حيوية أخرى. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 91 تقوم بعمليات دفاعية وهجومية في جنوب لبنان إلى جانب الفرقة 36.
أمّا في غزة، فتقود الفرقة 162 القتال في جباليا إلى جانب لواء كفير، بينما تعمل الفرقتان 143 و99 في المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع، «حيث قتلت الكثير من الإرهابيين في الاشتباكات الجارية».
يُذْكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.