قال الدكتور محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، إن حق المقاومة للشعب الفلسطيني منذ عام 1967 وحتى اليوم، مشروع بالقانون الدولي، وبالوسائل السلمية وغير السلمية كافة، لكن هذا في إطار إجماع فلسطيني على ما هو مسار المقاومة، مضيفا أن المشكلة الآن تكمن في وقف جريمة الإبادة الجماعية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وأوضح «الشلالدة» خلال مداخلة هاتفية له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرا أصبح موجود لدى المجتمع الدولي، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، في قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن يزال السؤال المطروح حاليا هو وقف القتال وإنهاء حالة الحرب والإبادة الجماعية.

أي حرب يجب أن تنتهي إلى المسار السياسي

وأشار إلى أن مسار المقاومة مستمر، والمسار السياسي مستمر، والمسار القضائي مستمر، موضحا أن الولايات المتحدة أفشلت مسار الأمم المتحدة باستخدام حق «الفيتو»، وبالتالي لا زالت الجهود الدبلوماسية بالتزامن مع المقاومة في غزة والضفة، مشددا على أن أي حرب أو مقاومة يجب أن تنتهي في النهاية إلى المسار السياسي.

وأكد وزير العدل الفلسطيني، أن جميع القرارات الشرعية الدولية ملزمة لإسرائيل، لكنها لا تلتزم بشيء، لافتا إلى أن قانون القوة هو الذي يجبر على الالتزام، معتبرا ذلك رسالة واضحة للدول العربية والأمن القومي العربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الضفة الغربية رفح

إقرأ أيضاً:

بيان بخصوص الادعاءات ضد حركة العدل والمساواة

تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية ان قرار تشكيل لجنة إعادة إعمار مشروع الجزيرة وهيئتي البحوث الزراعية والرهد الزراعية من قبل مجلس الوزراء هو شأن حكومي خالص، وان الحركة لا تتدخل في قرارات الجهاز التنفيذي بقدر ما هي تقف مع الدولة في خط التصدي للذين يعملون على أضعاف الدولة ومؤسساتها والتشكيك في قدرتها على فرض هيبتها.تؤكد الحركة أن الانتماء السياسي لا يسلب المواطن حقه في المشاركة في العمل العام وخدمة وطنه، وان من تم اختيارهم من قيادات الحركة بالإقليم الأوسط ضمن لجنة إعادة اعمار مشروع الجزيرة هم مزارعون ومن ملاك الأراضي الزراعية في الجزيرة والمناقل وسبق ان انتخبوا بشكل مباشر من قبل المزارعين لقيادة تنظيم المزارعين في آخر انتخابات، فإسهاماتهم في خدمة الوطن والمواطن تؤهلهم لقيادة العمل العام، وهذا الاختيار تعبير عن حقهم كمواطنين سودانيين في المشاركة بعملية إعادة الاعمار وتحقيق التنمية المستدامة.تؤكد الحركة وقوفها جنبا إلى جنب مع المزارعين في قضاياهم العادلة بمشروع الجزيرة والمشاريع الزراعية الأخرى وان ما أثير حول سعيها لاضعاف مشروع الجزيرة من بعض المغرضين لا يقبله عقل ولا يسنده منطق ولا أساس له من الصحة ومصدره هو الأحزاب السياسية المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع وبعض الأفراد من اصحاب الغرض في محاولة يائسة لزعزعة النسيج الاجتماعي وتحقيق أهداف سياسية ومصالح ضيقة.ان محاولة تحريف الحقائق بشأن لجنة إعادة إعمار مشروع الجزيرة يأتي كرد فعل على “مبادرة راجعين” التي أطلقتها أمانة الإقليم الأوسط في حركة العدل والمساواة السودانية، والتي ساعدت آلاف السكان الذين لجأوا إلى الولايات الشرقية هرباً من انتهاكات مليشيا الدعم السريع من العودة لولايات الجزيرة وسنار.تناشد الحركة الأجهزة التنفيذية لولاية الجزيرة بتكثيف جهود حماية المجتمع من خطر الذين يتبنون خطاب الكراهية، وتدعو الجميع إلى العمل على إحباط خطط أعداء الامة والتركيز في معركة تحرير الوطن من التمرد وحلفائه، وتعزيز التعاون بين جميع مكونات المجتمع السوداني وتقوية النسيج الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة التي تداوي آثار الحرب وتضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الإعلام، الناطق الرسمي٨ مارس ٢٠٢٥م إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تاريخ مشرف وعطاء مستمر.. النيابة الإدارية تطلق فيلما وثائقيا حول دور المرأة
  • «العدل» تهنئ قاضيات مصر بمناسبة اليوم الدولي للقاضيات
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • حزب العدل: نسير بخطى ثابتة لنشر الوعي السياسي بين الشباب
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • وزير الشئون النيابية يؤكد أهمية وجود تمويل مستمر لتحقيق الاستدامة لتمويل العمل الأهلي
  • الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور
  • بيان بخصوص الادعاءات ضد حركة العدل والمساواة
  • العدل والمساواة ترد على اتهامات طالتها في ولاية الجزيرة
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي