وائل إحسان: عادل إمام زعيم «جمهورية التمثيل».. ومحمد هنيدي «دمه خفيف»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال المخرج القدير وائل إحسان، إن صداقة كبيرة تربطه بالنجم محمد هنيدي منذ أيام معهد التمثيل فهو شخص يتميز بخفة الدم في الحقيقة أكثر من الشاشة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»، أنه لن ينسى وقفة محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي معه عند موت والده والذي كان يعتبر كل شيء بالنسبة له خاصة بعد وفاة والدته وهو في سن صغيرة.
وعن تعاونه مع الزعيم عادل إمام قال: إن عادل إمام هو زعيم «جمهورية التمثيل»، موضحا أن عادل إمام شديد الالتزام ويحفظ الدور جيدا ويعيده في خياله ويأخذ رأي المحيطين به.
ولفت إلى أن فيلم «ساعة ونص» بذل فيه جهدا كبيرا لكي يخرج بهذه الصورة التراجيدية، موضحا أن الفيلم يحكي عن القطار وهو الحياة والمجتمع حيث إن فكرة القطار ممتدة معه منذ الصغر عندما كان يستقله من مدينة الزقازيق إلى الإسماعيلية للذهاب إلى كلية التجارة.
وأكد أنه تمكن في فيلم ساعة ونص من الجمع بين أكثر من 45 بطلا في فيلم واحد وهذا هو قمة التحدي والنجاح مضيفا: بائع الشاي في القطار خلال الفيلم كان مستوحي من شخصية حقيقية كان يراها في قطار الإسماعيلية الذي يستقله من مدينة الزقازيق للذهاب إلى الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام محمد هنيدي التمثيل عادل إمام
إقرأ أيضاً:
كواليس الصلح بين أحمد مظهر وشقيقته فاطمة.. قاطعها بسبب التمثيل
في يناير من العام 1978 نشرت مجلة الموعد كواليس الصلح الذي تم بين أحمد مظهر وشقيقته الفنانة فاطمة.
وأكدت المجلة أنه منذ أن قررت فاطمة احتراف التمثيل، بدأت القطيعة بين الطرفين، خصوصا أن النجم الكبير طلب منها العدول عن قرار احتراف التمثيل وتمسكت هي بحلمها، فما كان منه إلا أن قاطعها، واشترط على أي منتج يتعاقد معه ألا يسند إليها أي دور، كما تدخل لدى عدد من المنتجين لمنعها من العمل، غير أنها شقت طريقها بعمل تلو الآخر.
وبحسب المجلة، فإن فاطمة لم تمل منذ مقاطعة شقيقها لها من أن تسعى للصلح معه، تارة تحاول بنفسها، وتارة أخرى تدفع بعدد من الوسطاء لإنجاز المهمة، غير أن النجم الكبير كان يرفض فى كل مرة.
تقول «الموعد»: إن فاطمة أفسدت كل حجج مظهر، فقد كانت تمتنع عن حضور أي سهرات، كما أنها كانت تجتهد في مذاكرة دروسها حتى تنهي دراستها الجامعية لتؤكد له أن العمل لن يحول دون حصولها على الشهادة الجامعية.
استمرت المقاطعة بين الشقيقين فترة من الزمن، حتى جاءت بداية العام 1978، وسعى عدد من الوسطاء إلى إتمام الصلح، وعلى عكس المتوقع وجد الوسطاء ترحيب من مظهر الذي قال نصا «فعلا آن الآوان، لقد كنت قاسيا عليها، لكن أرجو أن تكون قد فهمت دوافعي، إنني أحبها فهي شقيقتي من لحمي ودمي، وكنت أخاف عليها من الضياع فالطريق التي اختارتها شائكة وحافلة بالعثرات من كل نوع، ولكنها كانت على المستوى الذي يجعلني أفخر وأعتز بها».
أبلغ الوسطاء فاطمة بقرار شقيقها وكانت في قمة السعادة، ووصفت مجلة الموعد اللقاء بقولها: «كان العناق الطويل بين الشقيقين، وراحت دموع الفرح ترقص على الخدود والتفتت الممثلة الناعمة إلى شقيقها النجم وقالت بصوت امتزجت فيه سعادة اللقاء الحار بحزن الفراق الطويل (هو أنت بتعيط يا حمادة؟، فأجاب من الفرح يا فافي، فردت أمال فين الصرامة والقسوة؟، فقال سبتها في الاستديو.. ده شغل سينما يا بنت يا شقية)، وضحك الجميع لعودة الوئام بين أحمد وفاطمة.
وقال أحد الحاضرين (أمال فين حلاوة الصلح أنتم هتاكلوها علينا ولا إيه؟)، وأجاب مظهر ضاحكا (لا مش ممكن، الحلاوة عندي أنا)، واعترضت فاطمة قائلة (لا مش معقول، عندي أنا)، وأصر أحمد على أن تكون عزومة الصلح في بيته، وتدخل سعاة الخير من جديد لحل الإشكال خشية أن يتطور إلى مشكلة جديدة، واتفقوا على أن تكون العزومة في مكان عام، كل على حسابه، كما يقول المثل الإنجليزي، وأسفر الصلح عن ولادة مسلسل تلفزيوني اسمه الأطلال، يشترك في تمثيله أحمد وفاطمة معا.