«حماية المواطن» شعار الموازنة العامة الجديدة للدولة (ملف خاص)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تضع الموازنة الجديدة للعام المالى 2024- 2025 ضمن أولوياتها الفئات الأكثر احتياجاً، من خلال التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم، وتخصيص مبالغ مالية كبيرة لهذه الأولويات، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى وجّه بتنفيذ أكبر حزمة عاجلة للحماية الاجتماعية، بقيمة 180 مليار جنيه، اعتباراً من الأول من مارس 2024، كما تتضمن الموازنة زيادات فى الإنفاق على القطاعات الحيوية وفى مقدمتها القطاعات الخدمية وزيادة الأجور، بينما تسعى المالية فى موازنة العام المالى الحالى إلى تعزيز الإيرادات من مصادر متنوعة.
وتسلط الموازنة الضوء على الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة ودعم الابتكار، ومع ذلك، تظل هناك تحديات تمثل تهديداً لتحقيق أهداف الموازنة، مثل تقلبات أسعار النفط والظروف الاقتصادية العالمية. وتتجه الحكومة نحو تعزيز الشفافية والمساءلة فى إدارة الإنفاق العام، وظهر ذلك جلياً فى دعوة الرئيس للحوار الوطنى للنقاش المعمّق والمتخصص فى الجانب الاقتصادى من أجل التركيز على تحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية للمواطنين.
وبدأ د. محمد معيط، وزير المالية، مع رؤساء قطاعات الموازنة، إعداد مشروع موازنة العام المالى الجديد، موجهاً بتعظيم الاستفادة من الهيكل المستحدث والمطور لوزارة المالية، الذى يرتكز على الإدارة الرشيدة للمالية العامة للدولة بآليات أكثر شمولاً ومرونة وتأثيراً على حياة الناس، بما يضمن الجودة وزيادة قاعدة المستفيدين من مخصصات الموازنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية المواطن الحزمة الاجتماعية التوجيهات الرئاسية الحكومة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ برعاية الطفولة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتور عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ من رعاية الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة هي الأساس في تكوين القدرات الذهنية والجسدية للأطفال، موضحة أن 85% من هذه القدرات تتشكل في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يكتسب الأطفال العادات الاجتماعية ويعيشون حالة من الاستقرار النفسي بفضل الرعاية الجيدة.
جاء ذلك في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر الدولي للمعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية في دورته الحادية عشر، والذي انعقد تحت عنوان "التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة من المنظور الوطني والدولي".
وأضافت الألفي، أن العديد من دول العالم تعطي اهتمامًا بالغًا لمرحلة الطفولة المبكرة، حيث أصبحت مرحلة رياض الأطفال عند عمر 4 سنوات إلزامية في بعض الدول، في حين يسعى البعض الآخر لتقديمها عند عمر 3 سنوات، ويعود ذلك إلى رغبة تلك الدول في تعليم أطفالهم أساسيات العناية بالصحة والصحة العامة، والاستفادة القصوى من هذه المرحلة لتنشئة الطفل بشكل سليم، مما يعزز السلوك العلمي والصحي والاستقرار النفسي لديهم.
وشددت نائب الوزير على ضرورة تعزيز السلوك الصحي في مصر، مشيرة إلى أهمية ممارسة الرياضة والابتعاد عن إدمان السوشيال ميديا، والاهتمام باستخدام اللغة النظيفة، كما أكدت ضرورة تقليص الاستخدام المفرط للأدوية، خصوصًا المضادات الحيوية، التي تساهم في 30% من الوفيات، فضلاً عن مكافحة التدخين وإدمان المواد المخدرة، مشيرة إلى أهمية تنمية السلوك الصديق للبيئة، ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء المنازل الخضراء.
وتناولت الألفي دور المجلس القومي للسكان في تحسين الخصائص السكانية في مصر، موضحة أن العمل لا يقتصر على الحد من النمو السكاني فقط، بل يمتد إلى تطوير أساليب الحياة من خلال برامج توعوية بدءًا من مشورة ما قبل الزواج، مرورًا بتأجيل الحمل الأول والوصول إلى حمل آمن.
كما أكدت على تشجيع الولادة الطبيعية الآمنة، والحد من القيصرية غير المبررة طبيًا، وتطبيق رعاية الجلد للجلد في الساعة الذهبية الأولى بعد الولادة، فضلاً عن تشجيع الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة، والتربية الإيجابية والرعاية النفسية والتنموية للأطفال.
وأشارت إلى أن محافظة الإسكندرية كانت من أوائل المحافظات التي تبنت هذا المفهوم من خلال المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية"، ودعت الحضور إلى تكثيف المشاركة في نشر هذا المفهوم لتحقيق تحسين الخصائص السكانية بالمحافظة، والمساهمة الفاعلة في تنفيذ الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية، تسلمت نائب الوزير، درعًا مقدمًا من المؤتمر إلى وزارة الصحة والسكان، تقديرًا لدورها الفاعل في دعم قضايا الصحة العامة وتنمية الأسرة.
IMG-20241125-WA0017 IMG-20241125-WA0016 IMG-20241125-WA0015 IMG-20241125-WA0014