قال موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 ، إن الرئيس الإسرائيلي يستحاق هرتسوغ ، التقى برئيس وزراء قطر ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك خلال مشاركتهما في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.

وبحسب مصدرين مطلعين على اللقاء، فإن هرتسوغ ورئيس الوزراء القطري بحثا صفقة التبادل المقترحة والتي من أجلها إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة ؛ حسبما أورد موقع "واللا" الإلكتروني.

وأشار "واللا" إلى أن هذا اللقاء الأول على المستوى السياسي بين الجانبين الإسرائيلي والقطري منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وهو يأتي بعد أيام من محادثات القاهرة وفي ظل المحادثات المتواصلة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة " حماس ".

وأفيد بأن هرتسوغ وصل إلى مؤتمر ميونخ للأمن برفقة عائلات أسرى ومحتجزين أطلق سراحهم من غزة ضمن اتفاق هدنة وصفقة تبادل أبرمت بين إسرائيل وحماس.

وقال مسؤول إسرائيلي، إن "رئيس CIA أجرى محادثات على مدار الأسبوع في عدة قنوات هادئة، وهناك شعور حول تقدم معين".

وأوضح أن "إسرائيل تعتقد بأن حماس قد تكون مستعدة لإظهار مرونة في الأيام المقبلة في ما يتعلق بمطالبها، وذلك بطريقة تسمح ب فتح مفاوضات أكثر جدية حول صفقة تبادل أسرى جديدة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حملة تضليل مرتبطة بنتنياهو.. تسريب “معلومات سرية” بشأن صفقة التبادل

متابعات
أخذت تحقيقات عالية المخاطر تتعلق بتسريب معلومات سرية مرتبطة برئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تطفو على السطح وتثير جدلاً وشكوكاً حول حملة تضليل محتملة تم تنظيمها من قبل نتنياهو للتأثير على الصهاينة بشأن التلاعب بشروط وقف إطلاق النار مع “حماس”.
وبحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” فإن هذه التسريبات المرتبطة بمكتب نتنياهو ويُشتبه في أن إليعازر فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم نتنياهو، حصل بشكل غير قانوني على وثائق حساسة وسربها، أدت الى تأجيج التوترات وإلى تكثيف التدقيق العام على نتنياهو، حيث اتهمه المنتقدون بالتلاعب بشروط وقف إطلاق النار مع حماس لإطالة أمد الصراع في غزة لتحقيق مكاسب سياسية.

وتدور التسريبات حول الوثائق التي استخدمها نتنياهو للدفاع عن شروط وقف إطلاق النار الأكثر صرامة، بما في ذلك الحفاظ على السيطرة على ممر فيلادلفيا على طول حدود غزة مع مصر.

وظهر هذا المطلب بعد العثور على ستة رهائن مقتولين في غزة، مما أثار الاحتجاجات على مستوى الكيان الغاصب.

وزعم نتنياهو أن حماس قد تهرب الرهائن إلى مصر، مما دفع المسؤولين الصهاينة إلى الخوف من اختفاء الرهائن إذا لم يتم تأمين الممر.

وأدت الوثائق المسربة إلى ظهور قصص إعلامية في جميع أنحاء العالم، مما أثار الجدل.

وقد نشرت صحيفة “التاريخ اليهودي” The Jewish Chronicle تقريرًا يشير إلى أن زعيم حماس يحيى السنوار خطط للهروب من غزة مع رهائن صهاينة.

ومع ذلك، تم سحب التقرير بعد أن نفى جيش العدو الصهيوني أي معلومات استخباراتية من هذا القبيل، مما أثار الشكوك حول شرعية التقرير وأثار الشكوك حول حملة تضليل محتملة تم تنظيمها للتأثير على الرأي العام.

ونفى مكتب نتنياهو تورطه في التسريبات، إلا أن الفضيحة أثارت تساؤلات حول التدخل السياسي في الأمن القومي الصهيوني.

وشبه منتقدون، القضية بفضيحة ووترجيت، زاعمين خيانة الثقة العامة، في حين يزعم في الوقت نفسه فريق نتنياهو، أن التحقيق يستهدف مكتبه بشكل غير عادل.. مشيرًا إلى العديد من التسريبات التي حدثت في زمن الحرب والتي مرت دون عقاب.

وبعد الكشف عن هذه المعلومات، أكدت محكمة صهيونية أن فيلدشتاين ومسؤولين أمنيين آخرين يخضعون للتحقيق بتهمة نقل معلومات سرية دون تصريح، مما يعرض أهداف الحرب في غزة للخطر وعلى المخاطر الأمنية التي يفرضها هذا الاختراق، مما أدى إلى تأجيج المزيد من احتجاج الصهاينة بشأن احتمالية تقويض الحادث لمصداقية الحكومة الصهيونية.

ويستمر التحقيق، حيث توضح القضية التوترات العميقة الجذور بين إدارة نتنياهو وتوقعات الجمهور بالمساءلة.. وبينما يواجه الكيان الصهيوني التدقيق بشأن تعاملها مع الصراع في غزة، فإن التداعيات المترتبة على هذه التسريبات قد تعيد تشكيل السرد السياسي، مما يؤثر على إرث نتنياهو وسياسات الأمن الداخلي في الكيان الغاصب.

وقد أثارت قضية التسريبات الأمنية التي طالت مكتب نتنياهو موجة من الانتقادات والاتهامات، التي استهدفت طريقة تعاطيه مع الوثائق السرية لأهداف سياسية واعتبرت أن التسريبات تكشف آليات التضليل السياسي لدى نتنياهو وأن الأمر يتجاوز مسألة تسريب الوثائق إلى “استغلال خطأ ومتعمد للمعلومات السرية بهدف تضليل الجمهور الصهيوني.

ويرى محللون صهاينة أن “جوهر القضية ليس التسريب في حد ذاته، بل الكذب واستخدام الوثائق السرية للتلاعب بالحقائق”، وأن هذه التصرفات تستهدف تضليل الجمهور حول قضايا تمس حياة المستوطنين وأنه يعكس “طبيعة الأنظمة المظلمة التي تعمد إلى الإساءة لشعبها ومواطنيها وضحايا فشلها”، فيما يرى آخرون أن المشتبه الأول بالتسريب، المتحدث السابق باسم نتنياهو عمل على زرع وتمرير معلومات أمنية إلى وسائل الإعلام الألمانية والبريطانية، بغية التأثير على الرأي العام لخدمة الأهداف السياسية لرئيس الوزراء”.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • عبدالله بن زايد ورئيس وزراء أستراليا يبحثان تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ورئيس وزراء أستراليا يبحثان تعزيز التعاون والشراكة
  • حملة تضليل مرتبطة بنتنياهو.. تسريب “معلومات سرية” بشأن صفقة التبادل
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: حان الوقت للتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
  • ذوو الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا رئيسيا في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة
  • هاليفي: حان الوقت لإبرام صفقة تبادل
  • هاليفي: يجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة تبادل.. تشاؤم لدى الموساد
  • هاليفي: يجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة تبادل