“الحويج” يبحث مع كبرى الشركات المصرية فرص الاستثمار في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
ترأس وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج اجتماعاً في سفارة ليبيا بالقاهرة مع كبرى الشركات المصرية المهتمة بالسوق الليبية في مجالات عديدة، وحضر الاجتماع القائم بالأعمال الليبي محمد عبد العالي، ومستشار الوزير شذر الصيد، وعدد من مسؤولي وزارة الاقتصاد والتجارة.
وأثنى الحويج على مشاركة الشركات المصرية في معرض الغذاء الذي أقيم في يناير الماضي، ودعاها للمشاركة في معرض طرابلس الدولي بنسخته 50 في مايو القادم، مؤكداً على أهمية هذا الاجتماع في تشجيع الشركات المصرية على الدخول للسوق الليبية من خلال الشراكة مع الليبيين وإقامة مصانع داخل أراضي الدولة.
وأشار الوزير إلى أن ليبيا بإمكانياتها وموقعها تُعدّ أساساً للانطلاق للعمق الأفريقي، مما يتطلب إقامة شراكة ليبية مصرية طويلة المدى تخدم مصالح البلدين وتحقق التكامل الاقتصادي والتنمية المرجوة.
من جانبها، عبرت العديد من الشركات عن اهتمامها بإقامة مصانع لاستغلال الثروة السمكية، ومعالجة مياه البترول، وصناعة الأثاث والملابس القطنية، والمقاولات، والمبيدات الزراعية العضوية صديقة البيئة. كما أكدت بعض الشركات المتواجدة فعلياً في ليبيا على استقرار الوضع الأمني في مختلف المناطق، مما يشجع على توسيع مجال نشاطها وجذب شركات أخرى للدخول للسوق الليبية.
الوسومالاستثمار في ليبيا السوق الليبية سفارة ليبيا بالقاهرة ليبيا وزير الاقتصاد والتجارة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاستثمار في ليبيا السوق الليبية ليبيا وزير الاقتصاد والتجارة الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا
أعرب 17 سفيراً، معظمهم من دول أوروبية، عن قلقهم العميق إزاء الإجراءات التي يتخذها جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الغربية بحق المنظمات غير الحكومية، والتي شملت إغلاق مكاتبها وتعليق أنشطتها داخل البلاد.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رسالة موجهة من السفراء إلى جهاز الأمن الداخلي، أن هذه الإجراءات تُعرّض الخدمات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها المساعدات الصحية الأولية، للخطر، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في ليبيا.
واتهم السفراء الجهاز بشن ما وصفوه بـ”حملة قمع” ممنهجة ضد العاملين في قطاع الإغاثة، محذرين من أن هذه الخطوات قد تدفع المزيد من المنظمات الإنسانية الدولية إلى تعليق عملياتها داخل ليبيا، ما يزيد من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.
ودعت الرسالة السلطات الليبية إلى التراجع عن هذه التدابير، والسماح للمنظمات غير الحكومية بإعادة فتح مكاتبها واستئناف عملها الإنساني بشكل آمن وفي أقرب وقت ممكن.
من جهته، كان جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة قد أعلن في وقت سابق إغلاق عدد من مقرات المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى رصده ما وصفه بـ”أنشطة مشبوهة”. وأوضح أن التحقيقات كشفت عن دعم بعض هذه المنظمات لما سماه “نشر فكر الإلحاد تحت غطاء الحريات وحقوق الإنسان”.