اعتماد مقترح تحسين أجور العاملين بهيئة الإسعاف المصرية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
توجه الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لاعتماده مقترح تحسين أجور العاملين بهيئة الإسعاف.
كما أعرب الدكتور عمرو رشيد عن اعتزازه بتلك اللفتة الكريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تمثل وسام على صدر كل فرد داخل هيئة الإسعاف المصرية، والتي جاءت في أعقاب دراسة مستفيضة استمرت لقرابة العام، جرت فيها العديد من الجلسات النقاشية بدعم ومساندة من الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الذي تبنى ملف تحسين الأجور ووضعه على رأس أولوياته.
كما أعرب الدكتور عمرو رشيد عن تقديره لما لمسه من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي من حرص شديد على تذليل أي عقبات في سبيل ظهور ذلك المقترح للنور، مضيفاً أن مساهمات وزارة المالية كانت عامل فاصل ونقطة ارتكاز في إنجاز ذلك الملف، كما أكد سيادته أن ذلك الملف شهد حفاوة وتعاون الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة خلال كافة جولات دراسة ذلك المقترح.
وفي ختام التهنئة أعرب الدكتور عمرو رشيد عن جزيل شكره وعرفانه لكافة أبناء هيئة الإسعاف المصرية، لإيمانهم الراسخ برسالتهم، التي تضع حياة المواطن المصري في صدارة اهتمامها، وعملهم بلا كلل أو ملل في سبيل أداء رسالتهم تجاه وطنهم الغالي مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الإسعاف المصرية عمرو رشيد أجور العاملين خالد عبد الغفار الإسعاف المصریة
إقرأ أيضاً:
يسرا زهران تكتب: أصحاب الثروات في خدمة المجتمع.. مليونيرات أمريكا الوطنيون: زيادة أجور الموظفين رفاهية للجميع
ليس من المعتاد أن تجد كتاباً اقتصادياً لا يركز فقط على العمل، وإنما على العامل. لا ينظر فقط إلى تكاليف الأعمال، وإنما إلى التكلفة البشرية التى يتحملها من يعملون، أو يعانون، فى مؤسسة ما. ليس من المعتاد أن تجد صاحب عمل يخرج ليعلن أنه لا بد من زيادة أجور موظفيه ما دام عمله قد أصبح مزدهراً بفضل جهودهم، ولا صاحب ثروة يقول إن نجاح أى اقتصاد لا يقوم على زيادة ثروته هو ومن معه، وإنما على أن يجد عامة الناس فى جيوبهم ما يكفيهم لشراء ما يحتاجون.
إلا أن هذا بالضبط هو ما يقوله كتاب أمريكى صدر فى الشهر الماضى بعنوان «ادفعوا للناس: لماذا تُعد الأجور العادلة أمراً جيداً للأعمال وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا؟!».
مؤلفا الكتاب هما «جون دريسكول» و«موريس بيرل». كلاهما من أغنياء أمريكا، وكلاهما لديه خبرة كبيرة فى الإدارة التنفيذية لمؤسسات وشركات تساوى قيمتها مليارات الدولارات.
وكلاهما ينتمى لمجموعة من رجال الأعمال والأثرياء الأمريكان الذين يطلقون على أنفسهم اسم «المليونيرات الوطنيين»، والذين يعتبرهم كثيرون الصوت المقابل لغالبية الأثرياء الذين يحتلون المشهد الاقتصادى الأمريكى ولا يهتمون إلا بزيادة ثرواتهم دون اهتمام كبير بمن يعملون فى ظروف اقتصادية قاسية لا ينالون فيها إلا الحد الأدنى لأجور لا تصل بهم إلى الحد الأدنى من الأمان المالى والنفسى.
لا يتردد الكتاب الأمريكى فى القول صراحةً إن بعض رجال الأعمال لا يفهمون حقاً كيف يسير الاقتصاد
. هم يركزون فقط على التقارير التى تُظهر أرباحهم وتكلفة أعمالهم، مثل مصاريف العمالة والضرائب التى تدفعها مؤسساتهم، والقوانين والتشريعات التى تحكم ذلك. هم أشبه بمن يجلس فوق قمة جبل ولا يفكر إلا فى الكيفية التى يجعل بها هذا الجبل أكثر طولاً. إلا أن الواقع أن قوة الاقتصاد وحيويته لا تهبط من قمة الجبل إلى ما تحته، لكنها تنبت من القلب والقاع، ثم تنمو إلى ما فوقها.