حكاية طائفة الحشاشين التي أرعبت العالم في القرن الحادي عشر الميلادي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
«الطائفة التي أرعبت العالم في القرن الحادي عشر».. كلمات دونتها منصة WATCHIT على برومو مسلسل الحشاشين، بطولة النجم كريم عبد العزيز ويعرض ضمن مسلسلات رمضان 2024، على إحدى شاشات الشركة المتحدة.
ظهر الفنان كريم عبد العزيز مرتديا الزي الأسود لزعيم جماعة الحشاشين وهي طائفة انفصلت عن الفاطميين أثناء فترة حكمهم في أواخر القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر، ودخلت في العديد من الصراعات.
تساءل الكثير من المتابعين عن طائفة الحشاشين وطبيعة الشخصية التاريخية التي يقدمها كريم عبد العزيز خلال المسلسل، والحشاشين هي طائفة إسماعيلية نزارية انفصلت عن الفاطميين في أواخر القرن الـ5 الهجري «11 ميلادي»، لكي تدعو إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله ومن جاء من نسله وفقا لما ذكره كتاب «الجماعات الإسلامية المسلحة».
الطائفة النزارية، تعد من أكبر طوائف الفرق الإسماعيلية، وهي منسوبة إلى «نزار المصطفى لدين الله بن مَعَدّ المستنصر بالله» كما أن لها أتباعا في أماكن عديدة بالعالم، خاصة في شرق إفريقيا والهند وأوروبا، وبدأ حكم جماعة الحشاشين في سنة 477، وهو العدد الذي يُلقب عندهم بلفظ «آلموت».
أصبح يطلق على «جماعة الحشاشين» بالإسماعيلية النزارية، وذلك نسبة إلى نزار بن المستنصر، كما يطلق عليها اسم الدعوة الجديدة، وذلك تمييزا لها عن الدعوة الإسماعيلية الأولى، حيث إن عدد ملوك الذين حكموا جماعة «الحشاشين» 8 أفراد، وكانوا يُلقون الرعب في قلوب الحكام والأمراء المعادين لهم.
ويشارك في مسلسل الحشاشين الفنان كريم عبد العزيز، نيقولا معوض، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، من تأليف عبد الرحيم كمال، ومن إنتاج سينرجي، وإخراج بيتر ميمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائفة الحشاشين الفنان كريم عبد العزيز مسلسل الحشاشين الشركة المتحدة کریم عبد العزیز مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
الهجري: لا توافق مع دمشق ونحن مستعدون للقتال إذا لزم الأمر
يمانيون../
أكد شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، في تصريحات للإذاعة الوطنية الأميركية “NPR”، أنه لا يوجد توافق بين طائفته وحكومة دمشق، مشيراً إلى استعداد مقاتلي السويداء للدفاع عن أنفسهم وصد قوات الحكومة السورية إذا لزم الأمر.
وأوضح الهجري أن المحادثات الجارية مع حكومة دمشق تُظهر صعوبة الوصول إلى اتفاق، مضيفاً أن الفصائل المسلحة التي تسيطر على دمشق تعتبر نفسها الآن مسؤولة عن إدارة البلاد، وهو أمر غير مقبول محلياً ودولياً.
وأشار الهجري إلى أن القوات الدرزية، التي حافظت على الأمن في السويداء طوال سنوات، ستواصل السيطرة على الحدود مع المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وأنهم يجمعون مقاتلين ويضعون خططاً لمواجهة القوات الحكومية إذا تطلب الوضع ذلك.
كما شدّد على أن طائفة الموحّدين الدروز لا ترغب في تدخلات خارجية، معتبراً أن المرحلة الحالية هي مرحلة خطيرة ويجب تجنب المزيد من إراقة الدماء. وأكد الهجري رفضه الطائفية، مشيراً إلى أنهم يسعون لبناء دولة مدنية عادلة.
وفي وقت سابق، انتقد الهجري سلوك الإدارة السورية المؤقتة، معتبراً أن الدستور الذي تم الإعلان عنه مؤخراً قد تم إعداده من قبل لجنة ذات توجه واحد، ما يفتح المجال للتركيز المطلق للصلاحيات في يد شخص واحد، الأمر الذي يعزز الاستبداد بدلاً من بناء نظام ديمقراطي.