بايدن: بوتين وعصاباته تسببوا في وفاة نافالني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حمل الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، نظيره الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية عن وفاة أليكسي نافالني، قائلا إنه "لم تأخذه المفاجأة" بل "شعر بالغضب" بعد وفاة زعيم المعارضة الروسي.
وقال بايدن في البيت الأبيض بعدما أعلن مسؤولون في مصلحة السجون الروسية وفاة نافالني "لا نعرف بالضبط ماذا حدث، لكن ليس هناك شك في أن وفاة نافالني كانت نتيجة لشيء فعله بوتين وعصاباته".
وأضاف "السلطات الروسية ستروي قصتها... لكن لا تنخدعوا، لا تنخدعوا، بوتين مسؤول عن وفاة نافالني".
وذكر أنه "يفكر" في اتخاذ مزيد من الخطوات لفرض عقوبات على روسيا في أعقاب وفاة نافالني، مشيدا بزعيم المعارضة لوقوفه "بشجاعة" في وجه "فساد" و"عنف" حكومة بوتين.
ولا يزال البيت الأبيض يسعى للحصول على مزيد من المعلومات عن وفاة نافالني في مستعمرة عقابية روسية شمالي الدائرة القطبية الشمالية، حيث أُرسل إلى هناك قبل أقل من شهرين.
وكان نافالني (47 عاما) من أبرز منتقدي بوتين. وكان بايدن قد قال في تصريحات بعد لقائه مع بوتين في جنيف في يونيو حزيران 2021 إن وفاة نافالني سيترتب عليها عواقب مدمرة لبوتين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وفاة نافالنی عن وفاة
إقرأ أيضاً:
تحالف جديد للمعارضة بكوت ديفوار استعدادا لرئاسيات 2025
في خطوة تعكس تحولًا جديدًا في المشهد السياسي بكوت ديفوار، أعلنت 25 حزبًا معارضًا عن تشكيل تحالف جديد تحت اسم "التحالف من أجل التناوب السلمي استعدادًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام في مواجهة الحزب الحاكم.
وأُعلن رسميًا عن التحالف يوم الأحد خلال اجتماع موسع في أبيدجان، حيث اجتمع قادة الأحزاب المعارضة ووقّعوا على وثيقة تأسيس التكتل الجديد.
ويهدف التحالف إلى تقديم مرشح مشترك أو تبني إستراتيجية موحدة لمنافسة حزب "التجمع من أجل الديمقراطية والسلام" بزعامة الرئيس الحالي الحسن وتارا.
يضم التحالف قوى سياسية بارزة من توجهات مختلفة، أبرزها الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار، الذي حكم البلاد سابقًا والجبهة الشعبية الإيفوارية، التي أسسها الرئيس الأسبق لوران غباغبو. بالإضافة إلى أحزاب وتكتلات أخرى تسعى لتغيير موازين القوى في الانتخابات المقبلة.
أهداف التحالفأكدت الأحزاب المؤسسة للتحالف في بيانها الرسمي أن هدفها الأساسي هو تحقيق تداول سلمي للسلطة عبر انتخابات نزيهة، مشددة على أن المبادرة لا تقتصر على مجرد الفوز بالانتخابات، بل تسعى إلى إرساء نظام ديمقراطي أكثر شفافية وعدالة، مع تعزيز الحريات العامة.
إعلان رسائل قوية إلى السلطةخلال حفل الإطلاق، ألقى ممثلو التحالف خطابات أكدوا فيها أن هذه الخطوة جاءت استجابة لرغبة الشعب في بديل سياسي أكثر عدالة واستقرارًا.
وقال جورج أريه تاغو، الناطق الرسمي باسم التحالف "نريد تحقيق التغيير بطريقة سلمية وديمقراطية. كوت ديفوار بحاجة إلى مرحلة جديدة من الحكم الرشيد، تقوم على الشفافية والمساءلة واحترام حقوق المواطنين".
أما جون كواكو نغيسان، أحد قياديي التحالف، فقد شدد على أن هذا التكتل يمثل أملًا جديدًا للإيفواريين، مؤكدًا أن المعارضة عازمة على مواصلة هذا المسار رغم التحديات.
اهتمام دولي بالانتخابات المرتقبةنظرًا لدور كوت ديفوار المحوري في غرب أفريقيا، تتابع المنظمات الدولية والإقليمية الانتخابات المقبلة عن كثب.
وقد دعت جهات مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى ضمان عملية انتخابية شفافة وسلمية، محذرة من أي تصعيد قد يعيد البلاد إلى أجواء التوتر التي شهدتها في استحقاقات سابقة.
المعارضة أمام اختبار تاريخييشكل "التحالف من أجل التناوب السلمي" تطورًا غير مسبوق في المشهد السياسي الإيفواري، إذ إنها المرة الأولى التي تتوحد فيها المعارضة قبل الانتخابات بوقت كاف.
ومع ذلك، يرى مراقبون أن نجاح هذا التحالف يعتمد على قدرته على الحفاظ على وحدة الصف، وتحديد إستراتيجية انتخابية فعالة.
مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي، تتجه كوت ديفوار نحو معركة انتخابية حاسمة قد تكون نقطة تحول في تاريخها السياسي الحديث.