النيجر وبوركينا فاسو ومالي: لم يعد بإمكاننا البقاء البقرة الحلوب لفرنسا!
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يواجه الوجود الفرنسي في منطقة غرب ووسط أفريقيا رياحاً عاتية، ويبدو أن مشاكل فرنسا في إفريقيا تزداد صعوبة، حيث تلقت باريس ضربات كبيرة بخروجها العسكري من مالي وبوركينا فاسو والنيجر مع إغلاق سفاراتها وتراجع نفوذها السياسي، واليوم باتت تواجه أزمة ذات جانب اقتصادي، حيث تسعى الدول الثلاث (مالي وبوركينا فاسو والنيجر) التي أعلنت خروجها من مجموعة “إيكواس”، نيتها العمل على تبني عملة جديدة لهم والتخلي عن الفرنك CFA “الفرنك الإفريقي” الذي يخضع باعتباره خطوة للخروج من الاستعمار.
الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، أعلن دعمه لاقتراح الجنرال النيجري عبد الرحمن تياني، عن احتمال إنشاء عملة مشتركة مع بوركينا فاسو ومالي، باعتباره خطوة للخروج من الاستعمار، وأكد تراوري مجددا رغبته في قطع جميع العلاقات مع فرنسا.
بدوره، قال الجنرال تياني في لقاء تلفزيوني،إن العملة هي خطوة للخروج من هذا الاستعمار، في إشارة إلى الفرنك الإفريقي وفرنسا، وأضاف أن النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي ثلاث مستعمرات فرنسية سابقة تديرها الآن أنظمة عسكرية لديها خبراء ماليون وسنقرر في الوقت المناسب.
وأضاف الجنرال تياني قائلا: “العملة هي علامة على السيادة والدول الثلاث منخرطة في عملية استعادة سيادتها الكاملة، مؤكدا أنه لم يعد هناك أي شك في أن إمكانية بقاء دولنا البقرة الحلوب لفرنسا”.
ويأتي تصريح الجنرال تياني بعد أسبوعين من انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، والتي يتهمونها باستغلالها من قبل فرنسا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفرنك الافريقي النيجر بوركينا فاسو فرنسا مالي وبورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الجنرال إسحاق بريك: إسرائيل بعيدة عن تحقيق النصر بغزة
قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك إن إسرائيل بعيدة عن تحقيق النصر وإن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالوا في الأنفاق وأعدوا المؤن لعامين.
وأكد أن معظم الأنفاق في غزة ما زال بيد حماس، والجيش يكذب بخصوص تدميرها، مشيرا إلى أن الجيش يجد صعوبة في السيطرة بغزة لفترة طويلة لأن قوامه تقلص كثيرا.
وقال إن رئيس الأركان فاشل، وفقد ثقة قيادة الجيش العليا وكان ينبغي أن يرحل.
ويلقب بريك بـ"نبي الغضب" في إسرائيل، لأنه تنبأ بهجوم يشنه آلاف المسلحين الفلسطينيين على مستوطنات غلاف قطاع غزة على غرار معركة طوفان الأقصى.
تحذير من انهيار إسرائيل
وفي وقت سابق، قال بريك -في مقال لصحيفة هآرتس- إن إصرار البعض في حكومة بنيامين نتنياهو على الاستمرار في هذه الحرب الخاسرة، وظنهم أن وقف إطلاق النار يعني الهزيمة والاستسلام، خطر على إسرائيل وليس على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال بريك إن الادعاء الخاطئ بأن الانسحاب من غزة سيقوي حماس ويؤدي إلى هجوم آخر يتسبب في خسائر تفوق ما نتج في 7 أكتوبر/تشرين الأول قائم على سوء فهم لما يجري في غزة.
وأوضح أن استمرار الحرب سيضعف الجيش الإسرائيلي الذي يعاني بالفعل، فمع كل يوم يسقط له قتلى وجرحى، أما حماس فقد أعادت تعبئة صفوفها بالفعل بالشبان المقاتلين بأعمار 17 و18.
وقال الجنرال بريك إن أهداف الحرب من إسقاط حماس وتحرير جميع الأسرى بالضغط العسكري لم تتحقق، وإذا استمرت الغارات ذات الأهداف غير الواضحة بالوتيرة نفسها "فلن نتمكن من إسقاط حماس بل سننهار نحن ونستنزف".
كما حذر الجنرال من أن إسرائيل ستنهار في غضون عام واحد إذا استمرت حرب الاستنزاف ضد حركة حماس و حزب الله اللبناني.