بوابة الوفد:
2025-02-22@09:56:45 GMT

خلطة مصر الجديدة 1

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

لم تمض ساعات على زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التى أحدثت دوياً كبيراً وأنهت قطيعة مصرية تركيا حتى فاجأتنا الرئاسة المصرية باستقبال الرئيس البرازيلى لولا دا سيليفا فى زيارة لا تقل أهمية عن زيارة أردوغان.
المتابعة للزيارتين وتوقيتهما يدرك أن الزيارتين وتوقيتهما ليس من قبيل الصدفة وإنما نتاج خلطة جديدة اعتمدتها الرئاسة المصرى.

 
الخلطة المصرية تقوم على محورين فى تحليلى أولهما الإدراك للأهمية الكبرى للقارة الأفريقية فى السنوات القادمة كسوق واعدة وكعكة كبيرة تسعى كل دول العالم الكبرى إلى التهامها، ومصر بالضرورة تخطط لكى تكون هى البوابة ونقطة الدخول إلى القارة لكل الاستثمارات القادمة ومن أجل هذا المحور الهام تسعى القاهرة إلى تنفيذ مشروع العمر المعروف بخط سكك حديد القاهرة _كيب تاون _ الذى سيقطع القارة السمراء من مصر فى الشمال إلى جنوب أفريقيا فى الجنوب ومن خلاله تكون الموانئ المصرية والأراضى المصرية هى نقطة العبور السريعة والآمنة إلى أفريقيا.
هذا بجانب أن مصر تطل على البحرين الأبيض المتوسط والأحمر وبها أهم ممر مائى قناة السويس. 
المحور الثانى فى خلطة مصر الجديدة هو الانفتاح على الاقتصاديات الواعدة والقريبة التوجه من مصر من أجل الحصول على استثمارات كبيرة.
وبدأ هذا التوجه بالدخول والانضمام الى تجمع بريكس الذى يضم أيضاً جنوب أفريقيا.
ثم جاءت زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الطامح فى الوصول إلى السوق الجديدة، ويدرك تماماً أنه حاول كثيراً بدون مصر ولم ينجح فى وضع قدم لتركيا فى افريقيا.
ثم جاءت زيارة الرئيس البرازيلى الذى قالها صراحة فى كلمته بالاتحادية أن مصر لها أهمية كبرى للبرازيل فى الوصول لأفريقيا والشرق الأوسط.
الحقيقة أن التوجه المصرى خطوة فى الطريق الصحيح 
خاصة أن القوى الاقتصادية التقليدية: أوربا والولايات المتحدة الأمريكية على مدار سنوات وعقود لم تقدم لمصر ما يساوى الأدوار التى لعبتها القاهرة،ومنعت استثماراتها من مصر فى السنوات الأخيرة وخرجت من مصر أموال ساخنة تقدر بـ22 مليار دولار بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
مستقبل مصر يكمن فى موقعها الفريد القادر على جذب الاستثمارات فهى قلب العالم ونقطة ربط أوروبا وآسيا وأفريقيا.
الخلطة الجديدة سوف تنتج ثماراً خلال سنوات قليلة قد تنقل مصر إلى مرحلة أخرى من التقدم والرفاهية 
_يتبع _


[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموانئ المصرية الأراضي المصرية الرئاسة المصرى الرئيس التركي من مصر

إقرأ أيضاً:

كشف تفاصيل جديدة عن "الخطة المصرية" لإعمار غزة

القاهرة- رويترز

قالت الرئاسة المصرية في بيان اليوم الخميس إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اختتم زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد واتجه إلى السعودية، في رحلة يتوقع أن تركز على خطة لإعمار غزة بعد مقترح أمريكي بتهجير سكان القطاع الفلسطيني إلى دول عربية من بينها مصر والأردن.

وفي وقت لاحق اليوم، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دعا زعماء دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن إلى لقاء "ودي" في الرياض غدا الجمعة قبل القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة في الرابع من مارس آذار لبحث تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتوقعت مصادر أن تناقش دول عربية خطة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع لمدة 15 شهرا لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة.

وذكرت رويترز يوم الثلاثاء نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين إن السيسي سيناقش خلال زيارته للرياض خطة عربية لإعادة إعمار غزة ربما تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.

ولم يذكر بيان الرئاسة المصرية المقتضب عن توجه السيسي إلى السعودية أي تفاصيل عن الزيارة أو جدول أعمالها، لكن التلفزيون المصري قال دون خوض في تفاصيل إن من المتوقع أن يناقش السيسي تطورات غزة خلال زيارته. 

وقالت وكالة الأنباء السعودية عن اللقاء المقرر غدا في الرياض "فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة".

وقالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، وإن اجتماع الرياض يهدف إلى مراجعة ومناقشة الخطة العربية قبل طرحها أمام قمة القاهرة.

وأبدت الدول العربية انزعاجها من خطة ترامب "لتهجير" الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعَمان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.

وينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.

وقالت المصادر إن الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات. وذكر مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية في بيان يوم الثلاثاء إن المرحلة الأولى من الخطة "تمتد على ثلاث سنوات وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار". 

وردا على التقارير بشأن المقترح العربي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في إدارة قطاع غزة لن تكون مقبولة.

مقالات مشابهة

  • المصرية للخدمات الزراعية: الدلتا الجديدة جزء أصيل في نمو صادراتنا الوطنية
  • مصر القومي: زيارة الرئيس لإسبانيا تبرز قدرة القاهرة على تحقيق التوازنات بالمنطقة
  • ‫ وفد من الجامعة المصرية وجامعة برونيل البريطانية يزورون مدينة العلمين الجديدة
  • كشف تفاصيل جديدة عن "الخطة المصرية" لإعمار غزة
  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا.. صور
  • محلل سياسي: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت استقبالًا حافلًا من الجالية المصرية| فيديو
  • الجماهير المصرية تترقب.. 5 معلومات عن قرعة دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية
  • تجهيزات شهر رمضان.. تعرف على طريقة عمل خلطة وتتبيلة البانيه
  • ملك إسبانيا يقيم مأدبة غداء على شرف زيارة الرئيس السيسي لمدريد 
  • الرئيس السيسي: أشيد بقرار إسبانيا الذى انحاز للحق والعدل عبر الإعتراف بالدولة الفلسطينية