المشروع النيابي الأخطر لتبرئة ذمّة سلامة والمصارف... ما علاقة بري وعدوان والقاضي الياس؟
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المشروع النيابي الأخطر لتبرئة ذمّة سلامة والمصارف . ما علاقة بري وعدوان والقاضي الياس؟، ميشال ن. أبو نجمآخر هذه المشاريع ما أعدّه رئيس مجلس شورى الدولة فادي الياس وقدمه لرئيس مجلس النواب نبيه بري، بالتقاطع مع رئيس لجنة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المشروع النيابي الأخطر لتبرئة ذمّة سلامة والمصارف.
ميشال ن. أبو نجم
آخر هذه المشاريع ما أعدّه رئيس مجلس شورى الدولة فادي الياس وقدمه لرئيس مجلس النواب نبيه بري، بالتقاطع مع رئيس لجنة الإدارة والعدل جورج عدوان.
السؤال الثاني والأهم، وبحسب أوساط مالية واقتصادية متابعة، عن مصير خطة حكومة نجيب ميقاتي التي أعدها نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي للإصلاح المالي ومعالجة الودائع. ومع العلم أن المنظومة المصرفية متربصة بخطة الشامي، إلا أن السؤال هو عن جدواها ومصيرها طالما أن اقتراح قانون الياس يدفنها، وبالتالي هذا ما يزيد من الشبهات حول تمرير الإرتكابات طالما تم تجاوز المؤسسات الدستورية إلى بدع وخطط جديدة.
إلى ذلك، يستعيد هذا الإقتراح سردية المنظومة المستمرة والتي تربطها بتعويذة "رد الودائع"، لجهة تحميل الخسائر للدولة وحدها، في الوقت الذي تستثني فيه أطراف المنظومة الآخرين وتحديداً مصرف لبنان، والمصارف... فأي إصلاح يرتجى طالما أبعدنا المصارف وإدارة رياض سلامة عن المسؤولية؟
على خط موازٍ، تشير المصادر المالية إلى أن هذا الإقتراح وفي المادة 29 يتحدث عن رد الودائع حتى سقف خمسين ألف دولار لمجموعة حسابات وليس لحساب واحد، إما نقداً أو بالليرة اللبنانية وفق سعر السوق في فترة لا تتعدَّى السنوات الخمسة، وتذكّر بأنَّ خطة حكومة ميقاتي كانت نصَّت على إعادة الودائع بسقف مئة ألف دولار، في الوقت الذي كانت خطة حكومة حسان دياب الإصلاحية تضمنت إعادة الودائع حتى سقف 500 ألف دولار!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
جعجع نعى الراهب الماروني الأب الياس عنداري
نعى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الراهب الماروني اللبناني الأب الياس عنداري، وقال في بيان: "مضى راهب القضية والكاهن المقاوم الى حيث يستحق، بعد مشوار زاخر بالعطاء على الأرض.
غاب الراهب اللبناني الماروني الأب الياس عنداري، رفيق الزمن الصعب والنضال والمقاومة، تاركا في القلب غصة وفي البال ذكريات طبعت جانبا مهما من مسيرة الصمود، وقد واكبني مع الشباب بما أغدقه محبةً وعطفاً من روحه وايمانه الراسخ كصخر لا يتزعزع.
في مرحلة التهجير والملاحقة، فتح الأب عنداري ذراعيه وقلبه للشباب المشردين من ديارهم وأمّن لهم المأكل والمشرب وسقفا يأويهم، فكان أول من رعاهم قبل أن يتولى الحزب والجمعيات المعنية المهمة .
ابونا الياس، لقد رافقتنا بمحبتك وعنايتك من دير سيدة ميفوق الى دير القطارة والى حيثما حللنا في بلاد جبيل الواسعة .
أمّا في عهد الوصاية والتنكيل، فقد كنت الى جانب الشباب المناضلين في معاناتهم ، مرشدا ومعينا بما قدره لك الله من امكانات وما توافر لك من جهد في تلك الحقبة.
في ديار الخلد ابونا الياس وخلّي عينك علينا من فوق" .