مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة توعية بكنيسة العذراء مريم بالمعلمين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط ندوة تحت عنوان "الفحص الطبي قبل الزواج ودوره في تعزيز الاستقرار الأسري" وذلك بكاتدرائية مريم العذراء بمنطقة المعلمين الجديدة..
يأتى ذلك في إطار الحملة الإعلامية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات حول المشكلة السكانية وتأثيرها على التنمية في مصر وتحت إشراف وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة.
حاضر في اللقاء الدكتورة سمية عنتر عيد - مستشار الصحة الإنجابية بمحافظة أسيوط.. والقس فلوباتير ميشيل إسحق - كاهن الكاتدرائية و فتحى عامر- عضو المجلس القومي للمرأة بأسيوط..
تناول اللقاء التعريف بمفهوم الفحص الطبي قبل الزواج بإعتباره إجراء فحص للمقبلين على الزواج لمعرفة وجود الإصابة ببعض أمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وبعض الأمراض المعدية مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي ومرض نقص المناعة المكتسب الإيدز.. وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الأخر أو للأبناء في المستقبل وتقديم الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيًّا.
كما تم التطرق إلى جهود الدولة ممثلة في وزارة الصحة من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لفحص ما قبل الزواج بمقابل مادي بسيط يتم دفعه قبل بدء الفحص داخل الوحدة الصحية.. وفي حالة اكتشاف الإصابة بأي أمراض يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع انتقال العدوى للطرف الأخر، وفي حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية.
حضر اللقاء جمهور كبير من مواطني أسيوط من رواد الكاتدرائية وسط أجواء إيجابية وتفاعل بناء في النقاش والتعقيب..
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الإنجابية دير العذراء مركز إعلام أسيوط
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري ينظم ملتقى التسامح السنوي.. الإثنين المقبل
يعتزم مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري تنظيم ملتقى التسامح السنوي "جسور لتفاهم والتعايش في عالم متنوع"، وذلك يوم الإثنين 16 جمادى الأولى 1446هــ الموافق 18 نوفمبر 2024، تزامناً مع اليوم الدولي للتسامح.
ويسعى المركز من خلال هذا الملتقى، إلى تأكيد دور المملكة العربية السعودية في نشر قيم التسامح وتعزيز التواصل بين مختلف مكونات المجتمع وبين المملكة والعالم ، بما يسهم في مد الجسور والتقارب بين الشعوب ونشر القيم الإنسانية ، ودعم مساعي المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكر نائب الأمين العام للمركز الأستاذ إبراهيم العاصمي، أن التسامح أحد المفاهيم الجوهرية التي تدعم التعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع والمجتمعات الدولية بشكل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري ينظم ملتقى التسامح السنوي- مشاع إبداعي
وأشار إلى أن المملكة بفضل موقعها الجغرافي والتاريخي، تجمع بين حضارات وثقافات متنوعة ، ولها عمق تاريخي مما يجعلها في موقف ريادي لتعزيز هذه القيم على المستوى الإقليمي والدولي، مبيناً أن الملتقى يسعى إلى تعزيز الوعي بالتسامح وأهميته استعراض أدوار الجهات المعنية والتجارب الدولية وأبرز التحديات والفرص، وبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
كما أوضح أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التسامح كقيمة أساسية لبناء مجتمعات متعايشة وتحقيق التنمية المستدامة ، و تشجيع التواصل بين الثقافات وتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال ، و مناقشة دور التعليم والإعلام في نشر قيم التسامح ونبذ التعصب ، و استعراض التجارب الناجحة من مختلف الدول، و بحث سبل التعاون الدولي لتعزيز التسامح كأداة لتحقيق الأمن والسلام.
وسيشهد الملتقى إقامة عدة جلسات، يشارك فيها عدد من المهتمين والأكاديميين والمختصين يتناول خلالها العديد من المحاور التي تبرز جهود المملكة في التسامح وتعزيزه داخل المجتمع، كما يشمل معرضًا مصاحبًا للملتقى.