نافالني والصراع مع بوتين في عشر محطات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سرايا - أعلنت مصلحة السجون الروسية أن أليكسي نافالني، ألد معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توفي الجمعة بعد أن تجول في مستعمرة عقابية في القطب الشمالي حيث كان يقضي عقوبة السجن.
وفي ما يأتي عشر محطّات توثّق صراع نافالني مع بوتين.
2007: ناشط في مكافحة الفساد
بدأ نافالني شراء حصص في شركات نفطية عملاقة مملوكة للدولة ليتمكّن من الاطلاع على تقاريرها والغوص فيها بحثا عن أدلة على فساد، وهو ما وثّقه في مدوّنته.
في العام نفسه تم إقصاؤه من حزب يابلوكو الليبرالي المعارض لمشاركته في "أنشطة قومية".
كانون الأول/ديسمبر 2011: قيادة تظاهرات ضد الانتخابات
في العام 2011 أنشأ نافالني مؤسسة مناهضة للفساد استقطبت أعدادا كبيرة من المناصرين مع كشفها عن الثروات الكبرى للنخب الموالية للكرملين.
في شتاء 2011-2012 قاد نافالني تحرّكات احتجاجية كبرى على أثر انتخابات برلمانية فاز فيها حزب روسيا الموحدة بزعامة بوتين، في استحقاق شابته اتّهامات بالتزوير.
تموز/يوليو 2013: إدانة بالاختلاس
في العام 2013، أدين نافالني بتهمة الاحتيال على السلطات في منطقة كيروف في صفقة أخشاب بقيمة 16 مليون روبل (500 ألف دولار)، أثناء عمله مستشارا للحاكم.
ونفى نافالني صحّة هذه الاتهامات وقال إنها محاولة لإسكاته.
أيلول/سبتمبر 2013: ترشّح لرئاسة بلدية موسكو
حلّ نافالني ثانيا في انتخابات رئاسة بلدية موسكو خلف رئيسها المنتهية ولايته والمدعوم من الكرملين سيرغي سوبيانين.
واتّهم نافالني سوبيانين بتزوير الانتخابات في عدد من مراكز الاقتراع، لكن مطالباته بإعادة فرز الأصوات رفضت.
آذار/مارس 2017: الكشف عن الثروة العقارية لمدفيديف
نشر نافالني فيديو تناول فيه الحياة المترفة التي يعيشها رئيس الوزراء حينها ديمتري مدفيديف، وثروته العقارية متطرقا إلى منزل فخم يملكه وفيه مزرعة للبط وسط بحيرة، ما أدى إلى تظاهرات مندّدة.
كانون الأول/ديسمبر 2018: منع من خوض الانتخابات الرئاسية
منع نافالني من الترشحّ للرئاسة في مواجهة بوتين بسبب إدانته بتهمة الاختلاس.
وحضّ نافالني الروس على مقاطعة الانتخابات التي أفضت، رغم جهود المعارض، إلى فوز بوتين بولاية رابعة.
آب/أغسطس 2020: تسميم
نُقل نافالني إلى مستشفى في سيبيريا في آب/أغسطس 2020 وأدخل غيبوبة مصطنعة بعدما فقد الوعي خلال رحلة جوية، ثم نقل إلى مستشفى في برلين حيث أخضع لفحوص مخبرية بيّنت أنه تعرّض للتسميم بمركَّب نوفيتشوك، المادة السامة التي تصيب الجهاز العصبي والتي تم تطويرها إبان الحقبة السوفياتية.
واتّهم المعارض الروسي بوتين بتدبير التسميم، الأمر الذي نفاه الكرملين.
كانون الثاني/يناير 2021: اعتقال وحبس
عاد نافالني إلى موسكو حيث اعتقل بعيد هبوط الطائرة التي كان يستقلّها.
ونظّمت تظاهرات في روسيا شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص للمطالبة بإطلاق سراحه.
وفي شباط/فبراير حُكم عليه بالحبس سنتين ونصف سنة لانتهاكه شروط إطلاق سراحه في قضية كان علّق الحكم الصادر فيها وذلك خلال تعافيه في المانيا، وقد أودع السجن.
آذار/مارس 2022: حكم بالحبس تسع سنوات
تم تشديد الحكم بالحبس الصادر في حق نافالني إلى تسع سنوات بعد إدانته بتهم جديدة لا سيما الاختلاس وازدراء المحكمة.
ونقل إلى سجن مشدد الحراسة يقع على بعد قرابة الى 250 كيلومترا شرق موسكو، وواصل من هناك التنديد بالحرب الروسية في أوكرانيا.
في 4 آب/اغسطس حكم على نافالني الذي أصبح هزيلا بعدما فقد الكثير من وزنه، بالحبس 19 سنة في منشأة ذات "نظام خاص" أكثر تشددا لإدانته بـ"التطرف".
وانقطعت أخباره طوال أكثر من أسبوعين في كانون الأول/ديسمبر في خطوة يقول حلفاؤه إنها ترمي إلى إسكاته قبل ثلاثة أشهر تقريبا من موعد الانتخابات الرئاسية المقرّرة في آذار/مارس 2024.
في 25 كانون الأول/ديسمبر، كشف حلفاؤه أنه نُقل إلى سجن في منطقة القطب الشمالي وسمح لمحاميه بزيارته.
في 1 شباط/فبراير، دعا الى تظاهرات في كل أنحاء روسيا خلال الانتخابات الرئاسية المقررة من 15 الى 17 آذار/مارس والتي يرجح أن تتيح لبوتين البقاء في السلطة حتى العام 2030 على الأقل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کانون الأول دیسمبر آذار مارس
إقرأ أيضاً:
تظاهرات أمام بلدية باطمان بعد عزل العمدة
أنقرة (زمان التركية) – تجمع العشرات من أنصار حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أمام مبنى بلدية باطمان بعد قرار الحكومة عزل عمدة البلدية وتعيين وصي بدلا منه، وانضمت عمدة البلدية المقالة جوليستان سونوك، إلى الحشد.
وقامت وزارة الداخلية بتعيين أمناء لبلديات ماردين الكبرى وباطمان وبلدية هالفيتي التابعة لبلدية شانلي أورفا، بعد عزل العمد المنتمين لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية ذو الغالبية الكردية.
وتجمع حشد من الناس للاعتراض على القرار، وأدلت عمدة البلدية باتمان جوليستان سونوك بتصريح على حسابها في منصة X، جاء فيه: ”نحن ذاهبون إلى مبنى بلديتنا، نحن لا نعترف بأي قرار غير قانوني“ وذهبت أمام مبنى البلدية.
وحاولت سونوك وأعضاء حزبها دخول البلدية لكنها كانت تحت حصار الشرطة، ووقع بسبب ذلك شجار أمام البلدية، وتم اعتقال شخصين.
ونشر حزب المساواة الشعبية والديمقراطية على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا للحدث، وعلق بالقول: ”عمدة بلدية باطمان المشارك وشعبنا أمام البلدية المغتصبة: هذه البلديات ملك للشعب، لا يمكنكم اغتصابها، هذه العقلية الوصية ستنهزم حتماً من قبل الأمهات اللاتي يرتدين الأوشحة البيضاء وعزيمة الشعب الذي يطالب بإرادته“.
Tags: أكرادأمناءأنقرةاسطنبولباطمانتركياوصاة