وقفات احتجاجية أمام سفارات روسيا في دول أوروبا تنديدا بقتل نافالني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
احتج مواطني فى شوارع العالم، حاملين صور نافالني والشموع المضاءة والزهور بينما تتشكل الوقفات الاحتجاجية خارج سفارات روسيا في جميع أنحاء أوروبا.
أعلنت إدارة خدمة السجون الفيدرالية الروسية، اليوم الجمعة، وفاة السجين أليكسي نافالني.
يذكر أن نافالني شكل أكبر التهديدات لشرعية بوتين خلال فترة حكمه التي امتدت لأكثر من عقدين.
حكم على نافالني بالسجن 19 عامًا في أغسطس 2023 الماضي، بعد إدانته بتكوين مجتمع متطرف، وتمويل الأنشطة المتطرفة والعديد من الجرائم الأخرى، وكان يقضي بالفعل عقوبة السجن لمدة 11 عامًا ونصف في منشأة شديدة الحراسة بتهمة الاحتيال وتهم أخرى ينفيها.
وقال أنصار نافالني، إن اعتقاله وسجنه محاولة ذات دوافع سياسية لخنق انتقاداته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت المتحدثة باسم نافالني كيرا يارميش، أن المحامين قاموا بمحاولات عدة للوصول إلى مستعمرتين جزائيتين يُعتقد أن نافالني، الذي يعاني من مشاكل صحية خطيرة، موجود فيهما. وأضافت يارميش أنهم أُبلغوا أن الرجل البالغ من العمر 47 عامًا، لم يكن في مستعمرات IK-6 أو IK-7 العقابيتين.
ثم فقدت عائلته الاتصال معه حوالى ثلاثة أسابيع، ثم قال المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني إنه “بخير”، بعد رحلة طويلة و”مرهقة” إلى سجنٍ جديد وناءٍ في القطب الشمالي الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات الغاز الروسي لأوروبا 18-20% في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي قوله اليوم الأربعاء، إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع حتى الآن بنسبة تتراوح بين 18 و20% هذا العام مقارنة بعام 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني.
أسعار الغاز الأوروبية ترتفع مع قرب انتهاء اتفاق العبور بين روسيا وأوكرانيا
وقال: "على الرغم من كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأكثر فعالية من حيث التكلفة، سواء من حيث الجانب اللوجستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تتعافى الإمدادات إلى نحو 32 مليار متر مكعب هذا العام، وفقا لحسابات رويترز.
وتواجه صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا تحديات كبيرة، إذ تنتهي اتفاقية نقل الغاز الممتدة لخمس سنوات بين موسكو وكييف، والتي أدت لتدفق الصادرات الروسية عبر أوكرانيا على الرغم من الحرب، في نهاية العام، وقالت أوكرانيا إنها لن تجدد هذا الترتيب.
ويتدفق نحو نصف الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الطريق الأوكراني، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم الذي يمر من قاع البحر الأسود.
وتشهد إمدادات الغاز الطبيعي المسال الروسي فائق التبريد المنقول بحرا ارتفاعا، وتستحوذ أوروبا على حوالي نصف هذه الصادرات.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط وشيكة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 بفضل ارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.