ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة يرتفع إلى 28775 شهيدا و68552 مصابا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 28775 شهيدًا غالبيتهم من النساء والأطفال، و68552 مصابًا.
وقالت الوزارة في بيان إن 112 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 157 آخرون بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ133، مع تواصل المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار النزوح من مكان لآخر داخل القطاع المحاصر، في محاولة للنجاة من القصف الصاروخي وقذائف المدفعية ورصاص القناصة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عددًا من الفلسطينيين، استشهد، فجر اليوم، وأصيب آخرون، في قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد 11 مواطنًا وأصيب آخرون، في غارات شنها طيران الاحتلال على منزلين لعائلتي جودة وزعرب وسط وشمال المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، ويستهدف قناصة الاحتلال كل من يتحرك في المجمع ومحيطه.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جنوب شرق خان يونس، كما قصفت مدفعية الاحتلال شرق بيت حانون شمال القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة في غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية نوع من المراوغات، مشيرا إلى أنه في لحظة ما كان الحديث منصبا حول فكرة التهجير القسري، بدليل استمرار العدوان 15 شهرا، وكان يتجاوز العدوان كل الأهداف المعلنة المرتبطة بحماس أو المحتجزين، وإنما كان يحول القطاع إلى بقعة مهدمة، وبالتالي لا تصلح للحياة.
أهل قطاع غزة اختاروا الصمودوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «أهل قطاع غزة اختاروا الصمود واختاروا التمسك بأرضهم، وأعتقد أن مصر تقود الزخم العربي في مواجهة مخططات التهجير، كما وضعت الخطوط الحمراء منذ اللحظة الأولى، حتى أن المشهد التاريخي في عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع يؤكد تمسكهم بالركام وأرضهم ودولتهم».
وتابع: «أعتقد أن مصر تدعم هذا الاتجاه بصورة واضحة، كما أن اللقاء التشاوري الذي عقد في الرياض يشير إلى ذلك، وأن هناك توافقا عربيا حول بلورة رؤية بديلة للمخططات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة أو تفريغه من أهله لصالح التمدد الاستيطاني الإسرائيلي».