تحذيرات أوروبية من عواقب أي عملية برية للاحتلال في رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حذّر الاتحاد الأوروبي، المحتل الإسرائيلي من القيام بأي عمل عسكري في رفح.
وأوضحت أن هذا سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، ويمنع توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.لجوء أكثر من مليون فلسطيني في رفحولفت إلى لجوء أكثر من مليون فلسطيني في رفح هرباً من العدوان الإسرائيلي.
أخبار متعلقة 80 شاحنة مساعدات.. ميناء رفح يستقبل 77 مصابًا ومرافقًا فلسطينيًاارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 28775جاء ذلك وفق ما أكده الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل في بيان اليوم، بأهمية ضمان حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات.أدان مجلس #جامعة_الدول_العربية استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والحصار القاتل والتدمير الممنهج لكل أشكال الحياة في قطاع #غزة#اليوم
للمزيد: https://t.co/eNvRCleMh3 pic.twitter.com/VofbLtAKzy— صحيفة اليوم (@alyaum) February 15, 2024وذلك بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي واحترام الأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية في 26 يناير الماضي.
وذكر أن مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي سيقوم بمراجعة الوضع الاثنين المقبل، إضافةً إلى بحث تداعيات عزم المحتل الإسرائيلي شن هجوم برّيٍ على رفح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بروكسل رفح فلسطين المحتل الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.
وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.
وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.