إلى جانب أن الرئيس الأمريكى جو بايدن يحمل الكراهية للإنسانية بدليل انحيازه السافر لإسرائيل فى جرائم الإبادة التى ترتكبها ضد أهالى غزة، وإصراره على أنه لو لم توجد إسرائيل لأوجدتها أمريكا، فإنه أيضاً يحمل ذاكرة السمك.. ذاكرة رئيس أقوى دولة فى العالم أصبحت تتلاشى، أصبح يملك ذاكرة ضعيفة، تأتى وتذهب، أو كما نطلق على مثله فى مصر: عنده شعره ساعة «تروح وساعة تيجى»، ورغم الخرف أو ألزهايمر الذى بدأ يظهر على بايدن (81 عاماً) إلا أن الديمقراطيين الأمريكيين يخططون لترشيحه لفترة رئاسية ثانية فى حكم الولايات المتحدة الأمريكية (400 مليون أمريكى) ما يؤكد أن الخرف السياسى والإفلاس طال أمريكا، فلم تعد قادرة على فرز نخبة سياسية قادرة على القيام بالمهام المطلوبة من مؤسسة الرئاسة الأمريكية.
ورغم حالة التوهان التى تبدو على وجه الرئيس الأمريكى، إلا أنه لا يريد أن يعترف بتدهور صحته العقلية والجسدية التى جعلته يسقط عدة مرات، وأصر فى أحد المؤتمرات الصحفية الأخيرة أنه الشخص الأكثر تأهيلاً لمنصب الرئيس، رغم التقارير التى تشير إلى قلق الأمريكيين قبل انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها فى شهر نوفمبر المقبل.
تصرفات الرئيس الأمريكى غير المسئولة التى تكشف عن حالته الصحية المتردية يرد عليها بأنه حسن النية، ورجل مسن، ويعرف ما يفعله، ويقسم أنه الرئيس، وأعاد البلد (أمريكا) للوقوف على قدميه من جديد.
زلات لسان بايدن لم تمر مرور الكرام على غريمه الذى يستعد لمنافسته فى الانتخابات المقبلة (ترامب) واستغلها فى التشهير به، واعتبره أنه لا يدرك حتى انه لا يزال على قيد الحياة، وينعته بأنه «جو النعسان» ما يؤكد أن سن بايدن المتقدمة تعود إلى واجهة حملة الانتخابات الرئاسية باعتبارها نقطة ضعفه الكبرى بسبب هفواته الكثيرة التى تسبب فى إحراج شديد له منذ توليه الرئاسة عقب منافسة شرسة مع ترامب الذى يعود لمنافسته من جديد.
ونشر ترامب على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» خريطة زائفة للشرق الأوسط، يحل فيها اسم المكسيك محل اسم مصر. وفى أسفل الخريطة، كتبت عبارة «المصدر: جو بايدن» فى إشارة إلى الخطأ الذى وقع فيه بايدن رداً على سؤال حول الوضع فى قطاع غزة، كما نشر ترامب مقطعاً انتخابياً ساخراً يعتمد على صور غير مواتية لمنافسه، ويصور الفيديو البيت الأبيض على أنه «دار مسنين مريحة يشعر سكانها وكأنهم رؤساء».
علامات التقدم فى السن تظهر بشكل كبير وفعلياً على الرئيس الأمريكى بايدن بشكل متزايد، فأصبحت مشيته متصلبة ونظرته مشتتة فى بعض الأحيان، وأصبح يستقل أقصر سلم فى غالب الأحيان للصعود إلى طائرته.
وأظهر استطلاع حديث نشرته شبكة «ان. بى سى» أن 70٪ من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع عن قلقهم بشأن قدرة «بايدن» الجسدية والعقلية على تأدية ولاية ثانية، مقارنة بـ 48٪ فقط بشأن ترامب، ودافع ترامب عن حظوظه فى العودة إلى البيت الأبيض قائلاً: أنا أكثر شخص مؤهل فى الولايات المتحدة لأكون رئيساً وأنجز المهمة.
عموماً سيشاهد العالم فصلاً كوميدياً بين أشهر عجوزين يتنافسان على حكم الولايات المتحدة الأمريكية بعد نحو 9 أشهر، وتفصل العالم عدة أشهر على انعقاد مؤتمرى الحزبين الديمقراطى والجمهورى، وهى اللحظة التى يكشف فيها كل حزب رسمياً عن مرشحه الرئاسى، فهل ستحدث مفاجآت ويخرج العجوزان من السباق أم يستمر السباق والمنافسة بينهما حتى النهاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب الرئيس الأمريكى غزة أهالي غزة الرئیس الأمریکى
إقرأ أيضاً:
«ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه تواصل اليوم مع الجانبين الروسي والأوكراني من أجل إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن المفاوضات بشأن مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا ليست سهلة.
وأضاف ترامب، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «نقوم بعمل جيد بشأن الأزمة الأوكرانية وأتواصل مع بوتين لإنهاء الحرب»، متابعًا: «أوكرانيا وافقت على مقترح هدنة الـ30 يوما ونحاول إقناع الرئيس الروسي».
وواصل: «روسيا تحاصر عددا كبيرا من الجنود الأوكرانيين، ووحدة القتال لا تصدق»، مستكملًا حديثه قائلًا: «كنا على شفا حرب عالمية ثالثة بسبب الأسلحة النووية لكن الأمور صارت أفضل حاليا».
وتابع: «أنفقنا 350 مليار دولار لمواجهة الأزمة في أوكرانيا.. وبايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق»، مضيفًا: «تلقينا من روسيا ردودا إيجابية بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا».
اقرأ أيضاً«ترامب»: النقاش مع بوتين شكل فرصا جيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
متظاهرون يهود ينظمون احتجاجا داخل برج ترامب للمطالبة بالإفراج عن الناشط محمود خليل
ترامب يؤكد نجاح التعاون مع موسكو بشأن أوكرانيا