بوابة الوفد:
2024-09-19@23:21:30 GMT

تخاريف الرؤساء!

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

إلى جانب أن الرئيس الأمريكى جو بايدن يحمل الكراهية للإنسانية بدليل انحيازه السافر لإسرائيل فى جرائم الإبادة التى ترتكبها ضد أهالى غزة، وإصراره على أنه لو لم توجد إسرائيل لأوجدتها أمريكا، فإنه أيضاً يحمل ذاكرة السمك.. ذاكرة رئيس أقوى دولة فى العالم أصبحت تتلاشى، أصبح يملك ذاكرة ضعيفة، تأتى وتذهب، أو كما نطلق على مثله فى مصر: عنده شعره ساعة «تروح وساعة تيجى»، ورغم الخرف أو ألزهايمر الذى بدأ يظهر على بايدن (81 عاماً) إلا أن الديمقراطيين الأمريكيين يخططون لترشيحه لفترة رئاسية ثانية فى حكم الولايات المتحدة الأمريكية (400 مليون أمريكى) ما يؤكد أن الخرف السياسى والإفلاس طال أمريكا، فلم تعد قادرة على فرز نخبة سياسية قادرة على القيام بالمهام المطلوبة من مؤسسة الرئاسة الأمريكية.


ورغم حالة التوهان التى تبدو على وجه الرئيس الأمريكى، إلا أنه لا يريد أن يعترف بتدهور صحته العقلية والجسدية التى جعلته يسقط عدة مرات، وأصر فى أحد المؤتمرات الصحفية الأخيرة أنه الشخص الأكثر تأهيلاً لمنصب الرئيس، رغم التقارير التى تشير إلى قلق الأمريكيين قبل انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها فى شهر نوفمبر المقبل.
تصرفات الرئيس الأمريكى غير المسئولة التى تكشف عن حالته الصحية المتردية يرد عليها بأنه حسن النية، ورجل مسن، ويعرف ما يفعله، ويقسم أنه الرئيس، وأعاد البلد (أمريكا) للوقوف على قدميه من جديد.
زلات لسان بايدن لم تمر مرور الكرام على غريمه الذى يستعد لمنافسته فى الانتخابات المقبلة (ترامب) واستغلها فى التشهير به، واعتبره أنه لا يدرك حتى انه لا يزال على قيد الحياة، وينعته بأنه «جو النعسان» ما يؤكد أن سن بايدن المتقدمة تعود إلى واجهة حملة الانتخابات الرئاسية باعتبارها نقطة ضعفه الكبرى بسبب هفواته الكثيرة التى تسبب فى إحراج شديد له منذ توليه الرئاسة عقب منافسة شرسة مع ترامب الذى يعود لمنافسته من جديد.
ونشر ترامب على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» خريطة زائفة للشرق الأوسط، يحل فيها اسم المكسيك محل اسم مصر. وفى أسفل الخريطة، كتبت عبارة «المصدر: جو بايدن» فى إشارة إلى الخطأ الذى وقع فيه بايدن رداً على سؤال حول الوضع فى قطاع غزة، كما نشر ترامب مقطعاً انتخابياً ساخراً يعتمد على صور غير مواتية لمنافسه، ويصور الفيديو البيت الأبيض على أنه «دار مسنين مريحة يشعر سكانها وكأنهم رؤساء». 
علامات التقدم فى السن تظهر بشكل كبير وفعلياً على الرئيس الأمريكى بايدن بشكل متزايد، فأصبحت مشيته متصلبة ونظرته مشتتة فى بعض الأحيان، وأصبح يستقل أقصر سلم فى غالب الأحيان للصعود إلى طائرته.
وأظهر استطلاع حديث نشرته شبكة «ان. بى سى» أن 70٪ من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع عن قلقهم بشأن قدرة «بايدن» الجسدية والعقلية على تأدية ولاية ثانية، مقارنة بـ 48٪ فقط بشأن ترامب، ودافع ترامب عن حظوظه فى العودة إلى البيت الأبيض قائلاً: أنا أكثر شخص مؤهل فى الولايات المتحدة لأكون رئيساً وأنجز المهمة.
عموماً سيشاهد العالم فصلاً كوميدياً بين أشهر عجوزين يتنافسان على حكم الولايات المتحدة الأمريكية بعد نحو 9 أشهر، وتفصل العالم عدة أشهر على انعقاد مؤتمرى الحزبين الديمقراطى والجمهورى، وهى اللحظة التى يكشف فيها كل حزب رسمياً عن مرشحه الرئاسى، فهل ستحدث مفاجآت ويخرج العجوزان من السباق أم يستمر السباق والمنافسة بينهما حتى النهاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب الرئيس الأمريكى غزة أهالي غزة الرئیس الأمریکى

إقرأ أيضاً:

ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻏﺘﻴﺎﻻت الموﺳﺎد ﻣﻦ ﺣﺼﺎن ﻃﺮوادة إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺠﺮ

تشكل مغامرات الموساد العمود الفقرى للعديد من أفلام هوليوود، ولكن وراء هذه الأفلام الضخمة يكمن عالم من المؤامرات والخطر والتجسس عالى المخاطر. والتى يتم فيها استخدام أعلى التقنيات وكان آخرها عملية البيجر، حيث أخفت إسرائيل مواد متفجرة فى أجهزة النداء «أبولو الذهبية» المصنعة فى تايوان قبل استيرادها إلى لبنان،. وقد تم زرع المادة بجوار البطارية بمفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجيرها. من المعروف أن مقاتلى حزب الله يستخدمون أجهزة النداء كوسيلة اتصال منخفضة التقنية فى محاولة للتهرب من تتبع إسرائيل للموقع. وجهاز النداء هو جهاز اتصالات لاسلكى يستقبل الرسائل ويعرضها. والسينما أظهرت كيف استخدم الموساد كل التقنيات فى حربها ضد العرب والفلسطنين.

 

مغامرات الإسرائيلى إيلى كوهين

فيلم الجاسوس المستحيل (1990) مستوحى من مغامرات الإسرائيلى إيلى كوهين يستند كل من فيلم The Impossible Spy ومسلسل The Spy الذى عُرض لاحقًا على Netflix على إيلى كوهين الذى جسد شخصيته ببراعة ساشا بارون.. القصة الحقيقية لمدنى إسرائيلى تم تجنيده فى الموساد ليصبح جاسوسًا فى دمشق، حيث تسلل إلى المؤسسة السياسية السورية. توغل الموظف الإسرائيلى فى عمق سوريا فى مهمة خطيرة استمرت لسنوات كعميل مزدوج ينقل أسرارًا سورية إلى الحكومة الإسرائيلية. كانت الأسرار التى سرقها إيلى كوهين هى مفتاح انتصار إسرائيل فى حرب الأيام الستة.

مستوحى من عملية شاشة البلازما

فيلم كيدون هو فيلم مثير للدهشة مستوحى من اغتيال القيادى فى حركة حماس محمود المبحوح فى دبى عام 2010 ـ وهى جريمة قتل ارتبطت منذ فترة طويلة بالموساد. فقد انتظر أربعة قتلة فى غرفة المبحوح فى الفندق عودة المبحوح من اجتماع عمل. وقال قائد شرطة دبى إنه متأكد بنسبة 99% إن لم يكن 100% من أن الموساد هو المسئول عن عملية القتل. وقد ظهرت تفاصيل عملية الاغتيال ـ المعروفة باسم عملية شاشة البلازما ـ ببطء، مع تسرب بعض المعلومات الاستخباراتية على مدى أكثر من عقد من الزمان. يصف كتاب «حرب الظل» ليعقوب كاتز الوحدة بأنها «مجموعة نخبة من القتلة الخبراء الذين يعملون تحت فرع قيسارية لمنظمة التجسس». تجند قيسارية جنودًا من القوات الخاصة فى جيش الدفاع الإسرائيلى ويُعتقد أنهم الفريق الذى تعقب المبحوح فى العام الذى سبق وفاته، ودرس تحركاته، وزرع حصان طروادة فى جهاز الكمبيوتر الخاص به، واختراق خادم بريده الإلكترونى. عندما حجز المحمود رحلة طيران إلى دبى عبر الإنترنت فى وقت قصير، لم يكن هناك وقت لإعداد جوازات سفر مزورة لفريق يُقدر أنه يضم عشرين عميلاً. بدلاً من ذلك، استخدمت الفرقة جوازات سفر بريطانية وأسترالية وأيرلندية وألمانية وفرنسية–بعضها مستعار أو مستنسخ من إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة، وبعضها الآخر مسروق ومزور. كان الأمر محفوفًا بالمخاطر. كان الفريق قد سافر بالفعل إلى دبى ثلاث مرات فى ستة أشهر وسيحتاج إلى إعادة استخدام نفس جوازات السفر مرة أخرى. ومع ذلك، قال رونين بيرجمان مؤلف كتاب «انهض واقتل أولاً» إن رئيس الموساد مائير داجان وافق على الخطة. كان أحد أعضاء الفريق إسرائيليًا حصل على جواز سفر ألمانى باسم مستعار هو مايكل بودنهايمر، وهو أمريكى يحق له الحصول على الجنسية الألمانية من خلال والده. كان جواز السفر الوحيد الذى لم يتم تزويره فى عملية شاشة البلازما، لكنه أثبت أنه حلقة ضعيفة فى المهمة المنظمة للغاية.

هبطت مجموعة متقدمة فى دبى فى الساعة 6:30 صباحًا، قبل يوم واحد من وصول المبحوح. وانضم إليهم لاحقًا العشرات من العملاء الذين تفرقوا فى أوقات وصولهم، حيث وصلوا بالطائرات من فرانكفورت وروما وزيوريخ وباريس، وفقًا لضابط الموساد السابق دان ماجن، مؤلف كتاب «الموساد الإسرائيلي–القصة الحقيقية». تم تسجيل جميعها بواسطة كاميرات مراقبة حديثة. انقسمت المجموعة إلى وحدات لأنها لم تكن تعرف مكان إقامة المبحوح. حددت ثلاث مجموعات الفنادق التى أقام فيها الهدف سابقًا بينما تبعت وحدة مراقبة رابعة المبحوح من المطار إلى فندق البستان روتانا، وهو فندق فاخر مزود بكاميرات مراقبة فى الردهة والمصاعد وممرات الفندق. ارتدى أحد الثنائيين ملابس لاعبى التنس، بينما ارتدى الآخرون ملابس السياح وهم يحملون أكياس التسوق. كان البعض متنكرين فى زى فندق البستان. ومع ذلك، كانت المهارة غير دقيقة. وانتظر لاعبو التنس فى الردهة لساعات، وكانوا يضعون المناشف بشكل واضح على أكتافهم، بينما كانوا يمسكون بمضاربهم–التى كانت العلب مفقودة بشكل غريب–حتى غادروا أخيرًا لمتابعة محمود إلى الغرفة 230. لقد دفعت فرقة الاغتيال نقداً أو استخدمت بطاقات مدفوعة مسبقاً صادرة عن شركة أميركية، وهى بايونير، لتغطية فواتير الفندق. ولتجنب الاتصال المباشر مع أعضاء الفريق الآخرين، استخدموا أيضاً هواتف محمولة كانت المكالمات تجرى عبر رقم فى فيينا ـ وهو دليل آخر توصل إليه محققو دبى الذين قارنوا فيما بعد قوائم مكالمات المشتبه بهم. وعندما غادر المبحوح إلى اجتماع عمل خارج الفندق، أعاد أحد العاملين فى فتح الأقفال برمجة القفل الإلكترونى للغرفة 230 بحيث يفتح بمفتاح غير مسجل. ويقول ماجن: «أكدت السجلات الإلكترونية للفندق فيما بعد أن شخصاً ما عبث بالقفل قبل 30 دقيقة من تنفيذ العملية». ولم يتضح بعد كيف مات المبحوح. ولكن مهما كان ما حدث، فقد مات المبحوح فى غضون عشرين دقيقة. وسجلت كاميرات المراقبة خروج القتلة الأربعة من الغرفة 230. وغادر معظم الفريق دبى فى غضون ساعات، ورحل الباقون فى غضون 24 ساعة.

عندما دمرت إسرائيل مفاعل أوزيراك النووي

فيلم the patriots المأخوذ عن Operation Opera للمخرج الفرنسى إيريك روشانت يدور حول شاب يهودى فرنسى جنده الموساد فى سن الثامنة عشرة. يغادر أرييل برينر باريس وعائلته ليعيش فى إسرائيل لكن مهمته الأولى تتضمن العودة إلى فرنسا لسرقة أسرار ذرية. الفيلم ومهامه مبنية بشكل كبير على عملية أوبرا–المعروفة أيضًا باسم عملية بابل–عندما دمرت إسرائيل مفاعل أوزيراك النووى فى العراق عام 1981، بالإضافة إلى قصة الجاسوس اليهودى الأمريكى السابق جوناثان بولارد الذى سُجن لبيعه لإسرائيل آلاف الوثائق حول التجسس الأمريكى بشكل أساسى فى الدول العربية.

عملية أوبرا كانت غارة جوية مفاجئة نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية فى 7 يونيو 1981، والتى دمرت مفاعلًا نوويًا عراقيًا غير مكتمل يقع على بعد 17 كيلومترًا (11 ميلًا) جنوب شرق بغداد. جاءت العملية الإسرائيلية بعد عام من تسبب القوات الجوية للجمهورية الإسلامية الإيرانية فى أضرار طفيفة لنفس المنشأة النووية فى عملية سيف الحرق، حيث تم إصلاح الأضرار لاحقًا بواسطة فنيين فرنسيين. أسست عملية أوبرا، والتصريحات الحكومية الإسرائيلية ذات الصلة التى تلتها، مبدأ بيجين، الذى صرح بأن الضربة لم تكن شاذة، بل كانت «سابقة لكل حكومة مستقبلية فى إسرائيل». إن الضربة الوقائية التى شنتها إسرائيل لمكافحة انتشار الأسلحة النووية أضافت بعداً آخر إلى سياستها القائمة على الغموض المتعمد، فيما يتصل بقدرات الأسلحة النووية لدى دول أخرى فى المنطقة.

فى عام 1976، اشترت العراق مفاعلًا نوويًا من فئة أوزيريس من فرنسا. وبينما أكدت العراق وفرنسا أن المفاعل، الذى أطلق عليه الفرنسيون اسم أوزيراك، كان مخصصًا للبحث العلمى السلمي، نظر الإسرائيليون إلى المفاعل بريبة، معتقدين أنه مصمم لإنتاج أسلحة نووية يمكن أن تؤدى إلى تصعيد الصراع العربى الإسرائيلى المستمر. فى 7 يونيو 1981، قصفت طائرة مقاتلة من طراز إف-16 إيه تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، برفقة طائرات إف-15 إيه، مفاعل أوزيراك فى عمق العراق. ووصفت إسرائيل العملية بأنها عمل من أعمال الدفاع عن النفس، قائلة إن المفاعل كان أمامه «أقل من شهر» قبل أن «يصبح حرجًا». وبحسب ما ورد أسفرت الغارة الجوية عن مقتل عشرة جنود عراقيين ومدنى فرنسى واحد. وقع الهجوم قبل حوالى ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية للكنيست عام 1981.

فى وقت وقوعه، قوبل الهجوم بانتقادات دولية حادة، بما فى ذلك فى الولايات المتحدة، ووبخ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة إسرائيل فى قرارين منفصلين. وكانت ردود فعل وسائل الإعلام سلبية أيضًا: «كان هجوم إسرائيل المتسلل... عملاً من أعمال العدوان غير المبرر وقصير النظر»، كتبت صحيفة نيويورك تايمز، فى حين وصفته صحيفة لوس أنجلوس تايمز بأنه «إرهاب ترعاه الدولة». وقد تم الاستشهاد بتدمير مفاعل أوزيراك العراقى كمثال على الضربة الوقائية فى الدراسات المعاصرة للقانون الدولى. يناقش المؤرخون فعالية الهجوم، الذين يعترفون بأنه أعاد العراق من حافة القدرة النووية لكنه دفع برنامج أسلحته إلى السرية وعزز طموحات الرئيس العراقى صدام حسين المستقبلية للحصول على أسلحة نووية.

ممثلة أمريكية مؤيدة للفلسطينيين

الفتاة الطبالية الصغيرة (1984) مستوحاة من الصراع الإسرائيلى الفلسطينى..يستند فيلم The Little Drummer Girl بطولة ديان كيتون والمسلسل بطولة فلورنس بوج إلى رواية التجسس التى تحمل نفس الاسم والتى كتبها جون لو كاريه عام 1983. تدور القصة حول ممثلة أمريكية مؤيدة للفلسطينيين يتم تجنيدها لتمثيل دور عميل إسرائيلى يقع فى عالم الفلسطنيين. فى حين أن القصة خيالية، فإن الإعداد يعتمد على أول تعرض للمؤلف لإسرائيل، وهى الزيارة التى وصفها لمجلة Jewish World Review بأنها هزته «حتى قدميه». التقى لو كاريه بالعديد من الأشخاص على جانبى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى بما فى ذلك زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، الذى ورد أنه أمسك يد المؤلف على صدره حتى يتمكن من الشعور «بالقلب الفلسطيني».

تدور أحداث الفيلم فى أوروبا والشرق الأوسط، حول محاولة سرية من جانب الموساد لقتل أحد أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ويُدعى خليل. ولتحييد خليل، اختطفوه أولاً (ثم قتلوا) شقيقه الذى كان فى جولة محاضرات، حيث كان يتحدث إلى الجمهور عن المعاناة العميقة والخسائر التى تكبدتها فلسطين تحت الاحتلال العسكرى.

تشارلى ممثلة أمريكية مناهضة للصهيونية تعمل فى لندن، تم إغراؤها بالذهاب إلى اليونان بحجة تصوير إعلان عن النبيذ. وهناك تلتقى بجوزيف الذى يخدعها ويقنعها بأنه الرجل المقنع الذى التقت به فى المملكة المتحدة. يتم اختطافها إلى منزل الموساد الإسرائيلى (لإعداد الإعلان المزيف) لتجنيدها هناك، وإقناعها بأنهم أيضًا يريدون السلام وإنهاء القتل المتبادل. بعد مراقبتها والتلاعب بها بهذه الطريقة، تثبت تشارلى أنها قادرة، وتتصرف بشكل جيد وفقًا لرواية الموساد، ثم تصل إلى مقر المقاومة الفلسطينية فى مدينة مدمرة، حيث يرسلها زعيمها تايه، على الرغم من عدم تأكده من ذلك، إلى معسكر تدريب على مناورات حرب العصابات فى الصحراء.

وتوضح تايه أن منظمة التحرير الفلسطينية ليست معادية للسامية، بل معادية للصهيونية، وتتقدم بها إلى المهمة التالية. والآن، بصفتها عميلة مزدوجة، وتحت غطاء الموساد الإسرائيلي، تنتحل تشارلى شخصية صديقة الرجل الميت، وتتواصل مع رجل تستنتج أنه خليل. ويقومان بإعداد حقيبة متفجرة تحمل توقيع القنبلة، ملفوفة بشكل صحيح بلفافة من الأسلاك. وبينما تقوم تشارلى بتسليم الحقيبة إلى الهدف «المناضل من أجل السلام»، يقوم البروفيسور مينكل، الموساد، الذين كانوا يراقبون الموقف، بأخذ الحقيبة بعيدًا بواسطة رجل يرتدى بدلة واقية من القنابل. تعود تشارلى إلى خليل، وينطلقان بالسيارة بعد الانفجار الكبير للمبنى الذى تعلم أنه حدث كاذب، ولم يلحق أى أذى بأحد. ورغم أن نشرة الأخبار المسائية أفادت بوقوع خسائر بشرية لخداع خليل، فإنه لا يمكن نزع سلاحه بسهولة، ويفشل فى النوم كما هو مخطط له، ومع ذلك فإنه يشك فى الصمت غير المعتاد حول ملجأهم الريفى. يقوم خليل بنزع البطاريات من جهاز الراديو المحمول الخاص بتشارلى والذى يحتوى على جهاز تعقب وزر سرى لإرسال إشارات عندما ينام. بعد أن تم تنبيهه، يقوم جوزيف وآخرون من فريق الموساد بالتحرك لقتل خليل، بينما يقوم عملاء الموساد بقتل عملاء تجنيد آخرين من منظمة التحرير الفلسطينية. يتم تدمير جميع الثوار الفلسطينيين وتحيط بهم ألسنة اللهب من القاذفات النفاثة.

فى مستشفى إسرائيلي، لم تتعرض تشارلى لأذى جسدى لكنها تحطمت عاطفيًا، وشعرت بالخيانة لأنها أرادت فقط مساعدة الفلسطينيين وإنهاء القتل. فى النهاية، استغلها الموساد الإسرائيلى لذبح كل فلسطينى التقت به. فى النهاية، عادت إلى التمثيل فى المملكة المتحدة، لكنها تحطمت كثيرًا، وتركت المسرح. كان جوزيف هناك وأخبر تشارلى باسمه الحقيقي، وأكد لها أنه انتهى من القتل ولا يعرف ما هو الصواب وما هو الخطأ، لكنه يحبها، قالت إنها ماتت، سارا معًا فى الليل.

 

مقالات مشابهة

  • مجتمع النفايات الفكرية «٣»
  • السفاح الذى تفنن فى قبحه
  • ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻏﺘﻴﺎﻻت الموﺳﺎد ﻣﻦ ﺣﺼﺎن ﻃﺮوادة إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺠﺮ
  • فض اشتباك
  • هل يتراجع الوزير؟
  • ترامب.. والقادم الأسوأ للفلسطينيين!
  • ترامب: وحدهم الرؤساء المهمّون يتعرّضون إلى إطلاق نار
  • ترامب: الرؤساء المهمون فقط هم من يتعرضون لإطلاق النار
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • "الخدمة السرية" يعلّق على منشور ماسك "المثير للجدل"