عميد علاج طبيعي القاهرة: دعم رئيس الجامعة سبب حصول الكلية على الآيزو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية العلاج الطبيعي على تجديد 3 شهادات أيزو ISO لأنظمة الإدارة والجودة من أكبر الشركات الدولية المانحة للأيزو (GICالامريكية) وهي: شهادة الأيزو في نظم إدارة الجودة 9001:2015، وشهادة الأيزو في السلامة والصحة المهنية 45001:2018، وشهادة الأيزو في استمرارية الأعمال 22301:2019، وذلك بعد انتهاء فريق المراجعة الدولية والجهة المانحة للشهادة من عملية المراجعة الشاملة لنظام إدارة الجودة بالكلية، واستيفاء جميع المعايير المطلوبة للجودة والاعتماد.
ومن جانبها، قالت الدكتورة أمل يوسف عميدة كلية العلاج الطبيعي، إن كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة هي أول كلية علاج طبيعي بمصر والشرق الأوسط تحصل على 3 شهادات أيزو للمرة الثانية على التوالي وهو ما يعكس جودة أدائها، والتطوير المستمر بها سواء على مستوى العملية التعليمية أو الإدارية، الذي نتج عن جهد وعمل جماعي مشترك بين منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين،
و أشارت عميدة الكلية ، إلي الدعم الكبير واللامحدود الذي يقدمه الدكتور محمد الخشت وتحفيزه الدائم للكلية والذي ساهم في الاحتفاظ بموقع الصدارة وتحقيق كل متطلبات الاعتماد لضمان تطبيق معايير الجودة العالمية واستمرار عمليات التطوير لكل أنشطة وعمليات الكلية لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا وتوقعات جميع المستفيدين من مخرجات الكلية بما فيها الطلاب والمجتمع والدولة.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد أو تجديد الاعتماد القومي للجودة، وتحسين جودة الأداء الإداري، والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، وخلق بيئة إدارية إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الإنتاجية وفقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية كجامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخشت رئيس جامعة القاهرة العلاج الطبيعي رئيس جامعة القاهرة شهادات أيزو ISO كلية العلاج الطبيعي
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".