بايدن يحث على وقف مؤقت لإطلاق النار في محادثات مع نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم الجمعة أنه أجرى "محادثات موسعة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأيام الأخيرة. وخلال هذه المناقشات، أكد بايدن على ضرورة وقف مؤقت لإطلاق النار لتسهيل إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وقال بايدن: "ما زلت آمل أن يتم ذلك، وفي هذه الأثناء.
وأعرب بايدن عن "أمله وتوقعه" في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار. وأضاف: "يتم التفاوض على الاتفاق الآن، وسنرى إلى أين سيقودنا".
وفيما يتعلق بالتفاعلات الأمريكية مع إسرائيل، ذكرت شبكة CNN سابقًا أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا لنظرائهم الإسرائيليين على التحدي الذي يشكله ما يقدر بنحو 1.3 مليون فرد موجود حاليًا في مدينة رفح الجنوبية. ويفتقر هؤلاء الأفراد إلى مواقع بديلة للبحث عن ملجأ، خاصة تحسبا لهجوم بري وشيك. وتشكك إدارة بايدن في جدوى توجيهات نتنياهو بشأن "إجلاء السكان" من رفح قبل تدخل القوات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: أربيل يهود ضمن الرهائن المفرج عنهم غدًا
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، أن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود ضمن 3 من الرهائن التي سيُفرج عنهن غدًا، ومن المتوقع الإفراج عن 3 رهائن من الذكور السبت المقبل، وفقًا لقناة العربية.
نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبل
وعلى صعيد آخر، أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن مشاريع التهجير والوطن البديل مرفوضة، وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة، والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بتاتا بهذه المشاريع، مشيرا إلى أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، تؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدا ثابتا على أرضه، ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.
وأشار أبو ردينة إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.