عاجل : الأمم المتحدة تشدد على وجوب تجنب انتقال النازحين من غزة إلى مصر بأي ثمن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سرايا - شدّد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الجمعة عبر قناة "بي بي سي" على ضرورة "تجنّب" أن يفر سكان غزة المتجمعون جنوب القطاع إلى مصر "بأي ثمن"، لأن ذلك سيكون بمثابة "حكم بالإعدام" على عملية السلام.
وقال غراندي في ميونيخ حيث يشارك في الدورة التاسعة والخمسين من مؤتمر ميونيخ للأمن "يجب ألا يعبر الناس الحدود".
وأضاف "سيكون ذلك كارثيًا بالنسبة للفلسطينيين خصوصًا أولئك الذين سيكونون مجبرين على النزوح مرة جديدة، سيكون كارثيًا بالنسبة لمصر على كل المستويات، والأهم من كل ذلك هو أن أزمة اللاجئين الجديدة ستكون بمثابة حكم بالإعدام على عملية مستقبلية للسلام".
ومثل غيره من المراقبين، اعتبر غراندي أن النازحين لن يتمكنوا من العودة إلى قطاع غزة عندما يخرجون منه على غرار ما حدث خلال النكبة في العام 1948، وأن خروجهم من شأنه أن يدمّر إمكان التوصل إلى حل للدولتين.
وشدّد على ضرورة تجنّب تهجير جديد "بأي ثمن"، مشيرًا إلى أن وكالته ليست منخرطة في الاستعدادات التي يبدو أن المصريين يقومون بها لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة، في حين تستعد إسرائيل لشنّ عملية برية في رفح للقضاء على حركة حماس.
وأكّد غراندي أن هذا التهجير "يمكن تجنّبه فقط إذا أصبح ممكنًا إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بكميات كبيرة، لكن الأمر الأهم هو أن تتوقف الأعمال العدائية".
وبحسب الأمم المتحدة، يتجمّع قرابة 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحوّلت مخيّما ضخما، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يُقدم الجيش الإسرائيلي حتّى الآن على اجتياحها برّيًّا. وقالت الأمم المتحدة إنّ "أكثر من نصف سكّان غزّة يتكدّسون في أقلّ من 20% من مساحة قطاع غزّة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: تهجير الفلسطينيين سيكون عملا شنيعا من الناحية الأخلاقية
الثورة نت/..
أكد مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في فلسطين عمر شاكر اليوم الأربعاء، أن تهجير الفلسطينيين سيكون عملا شنيعا من الناحية الأخلاقية.
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن شاكر رداً على مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، قوله: إن “ذلك سيكون عملا شنيعا من الناحية الأخلاقية “.
وكانت المنظمة قالت في بيان لها، أمس: إن “الولايات المتحدة ستكون متواطئة في الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الحكومة الصهيونية في غزة، طالما استمرت في توفير الأسلحة وغيرها من المساعدات العسكرية”.