صدت القوات الحكومية، الجمعة، هجوماً شنته مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، على مواقع قواتها في محافظة صعدة (شمالي اليمن).

وأكد مصدر عسكري ميداني، أن القوات الحكومية صدت هجوما لمليشيا الحوثي على بعض مواقع تمركز قواتها العسكرية في محور علب، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأوضح المصدر، أن المليشيا الحوثية هاجمت تحت غطاء ناري كثيف استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة وقذائف الهاون والمدفعية.

يأتي ذلك ضمن سلسلة هجمات فاشلة للمليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، وسط تصعيد مستمر يهدف لإفشال مساعي تحقيق السلام في اليمن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: أميركا ستقلص قواتها بسوريا للنصف خلال شهرين

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الأربعاء أن الولايات المتحدة تتجهز لتقليص عدد قواتها المتمركزة في سوريا إلى النصف خلال شهرين.

ونقلا عن مصادر لم تسمها، قالت هيئة البث إن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص قواتها في سوريا إلى النصف خلال شهرين.

وتابعت "ينتشر نحو ألفي عسكري أميركي في سوريا منذ فترة الحرب على داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) الإرهابي، لضمان عدم عودة التنظيم للتموضع في المنطقة".

وأضافت أن "وزارة الدفاع الأميركية تعتزم تقليص هذه القوات إلى النصف، بالإبقاء على ألف عسكري فقط".

كما تحدثت الهيئة عن "تقارير من محافظة دير الزور السورية تفيد ببدء الجيش الأميركي إخلاء إحدى قواعده هناك، أو على الأقل إخراج عتاد وتجهيزات عسكرية كبيرة ومهمة منها".

واعتبرت أن التقليص المرتقب للقوات الأميركية في سوريا "خطوة صغيرة" من جانب البنتاغون في سياق تقليص الوجود العسكري الأميركي في العالم كله.

وكانت صحيفة نقلت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد نقلت الثلاثاء عن مصادر لم تسمها قولها، إن مسؤولين أميركيين أبلغوا المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.

وأضافت "حاولت إسرائيل منع الانسحاب الأميركي من سوريا، لكنها أُبلغت الآن بأن جهودها باءت بالفشل".

إعلان

لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "لا تزال تمارس الضغوط على واشنطن" لإبقاء قواتها في سوريا، وفق الصحيفة.

وقال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز أمس الثلاثاء إن الجيش الأميركي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف.

ألفي جندي

ونشر الجيش الأميركي نحو ألفي جندي في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأميركية مع القوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.

وخلال فترة ولايته الأولى، حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 سحب جميع قوات بلاده من سوريا، مما دفع وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس آنذاك إلى الاستقالة.

ومنذ العام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان، واستغلت الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، فاحتلت المنطقة العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع لم تهدد تل أبيب بأي شكل، تشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، قتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • القوات المشتركة تصدّ هجوماً حوثياً من ثلاثة محاور في الضالع
  • إعلام إسرائيلي: أميركا ستقلص قواتها بسوريا للنصف خلال شهرين
  • تصعيد عسكري ضد الحوثيين.. ضربات جوية مكثفة
  • خسائر أمريكا في عدوانها على اليمن (كاريكاتير)
  • أمريكا تبدأ سحب قواتها من سوريا
  • حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال
  • دون خسائر بشرية أو مادية.. زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب أفغانستان
  • ضربات أمريكية على مواقع للحوثيين في صعدة وعمران شمال اليمن
  • خسائر مادية وإصابات جرّاء التقلبات الجوية بمختلف الولايات الشرقية للبلاد
  • خسائر مادية وإصابات جراء التقلبات الجوية بمختلف الولايات الشرقية للبلاد