صور أقمار اصطناعية تكشف بناء مصر منطقة محاطة بأسوار قرب غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أظهرت صور أقمار اصطناعية حللتها وكالة أسوشيتدبرس، الجمعة، قيام مصر ببناء جدار وتسوية أراض بالقرب من حدودها مع قطاع غزة قبل هجوم إسرائيلي مخطط له يستهدف مدينة رفح الحدودية.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية، التي التقطتها شركة (ماكسار تكنولوجيز) الخميس، استمرار أعمال البناء على الجدار الذي يقع على طول طريق الشيخ زويد-رفح على بعد حوالي 3.
وتظهر الصور كذلك الرافعات والشاحنات وما يبدو أنها حواجز خرسانية مسبقة الصنع تم وضعها على طول الطريق.
وتتوافق صور الأقمار الاصطناعية هذه مع ما جاء في مقطع مصور أصدرته (مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان) ومقرها لندن في 12 فبراير. ويظهر المقطع المصور رافعة ترفع الجدران الخرسانية إلى أماكنها على طول الطريق.
حصلت مؤسسة سيناء على مواد مصورة جديدة تؤكد ما نشر أمس عن قيام السلطات المصرية ببناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية شرق سيناء.
وتظهر المواد الجديدة ما أكدته مصادر المؤسسة بالبدء في إنشاء منطقة معزولة محاطة بأسوار على الحدود مع قطاع غزة بهدف استقبال لاجئين حال… pic.twitter.com/EzeI4XDX34
وفي مكان قريب أيضا، يبدو أن أطقم البناء تقوم بتسوية الأرض لغرض غير معروف. ويمكن رؤية ذلك أيضا في الصور المأخوذة من شركة (بلانيت لابس بي إل سي) في المنطقة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" وصفت، نقلا عن مسؤولين مصريين مجهولين، "سياجا مسورا بمساحة 20 كيلومترا مربعا" يجري بناؤه في المنطقة ويمكن أن يستوعب أكثر من 100 ألف شخص.
وقالت الصحيفة إن مصر تجهز مخيما مسورا في شبه جزيرة سيناء تحسبا لاحتمال استقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل وتقصفه بلا هوادة.
وأضافت الصحيفة أن السلطات المصرية تقوم بإعداد "منطقة مسورة بمساحة ثمانية أميال مربعة" على الجانب المصري من الحدود مع غزة، مشيرة إلى أن المنطقة المسورة جزء من "خطط طوارئ" ويمكن أن تستوعب "أكثر من 100 ألف شخص".
بدورها ذكرت وكالة فرانس برس أنها اطلعت على صور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية لمنطقة شمال سيناء، الخميس، تظهر آليات تقوم ببناء جدار على طول الحدود بين مصر وغزة.
وقالت الوكالة إن السلطات المصرية تفرض رقابة أمنية مشدد على هذه المنطقة المغلقة أمام الصحافيين.
ونقلت الوكالة عن محافظ شمال سيناء محمد شوشة نفيه قيام مصر بتجهيز "منطقة معزولة في سيناء" لاستقبال اللاجئين.
غير أن مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان قالت إنها تحدثت إلى مقاولين محليين قالوا إنه تم تكليف شركات بناء "بإنشاء منطقة محاطة بأسوار بارتفاع 7 أمتار".
وحذرت مصر، التي لم تعترف علنا بالبناء، إسرائيل مرارا من مغبة الطرد القسري لأكثر من مليون فلسطيني مهجرين الآن في رفح إلى أراضيها بينما تقاتل حركة حماس المسلحة للشهر الخامس.
ومع ذلك، فإن الاستعدادات على الجانب المصري من الحدود في شبه جزيرة سيناء تشير إلى أن القاهرة تستعد لهذا السيناريو، وهو الأمر الذي يمكن أن يهدد اتفاق السلام الذي أبرمته مع إسرائيل عام 1979 والذي كان بمثابة محور أساسي للأمن الإقليمي، وفقا لأسوشيتدبرس.
ولم تستجب الحكومة المصرية لطلبات التعليق التي أرسلتها الوكالة الجمعة، لكن وزارة الخارجية المصرية كانت قد أصدرت في 11 فبراير بيانا حذرت فيه إسرائيل من هجومها المحتمل على رفح و"تشريدها للشعب الفلسطيني".
وأثار مسؤولون متشددون داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو احتمال إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو أمر تعارضه بشدة الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل. ويأمل الفلسطينيون في الحصول على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة لإقامة دولتهم المستقبلية.
وأحال الجيش الإسرائيلي الأسئلة المتعلقة بالبناء في مصر إلى مكتب نتنياهو الذي لم يرد على الفور، بحسب أسوشيتد برس.
وتضمن تقرير صادر عن وزارة المخابرات الإسرائيلية، والذي تمت صياغته بعد ستة أيام فقط من هجوم حماس في 7 أكتوبر من قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 آخرين رهائن، اقتراحا بنقل السكان المدنيين في غزة إلى مدن خيام في شمال سيناء، ثم بناء مدن دائمة وممر إنساني غير محدد.
ودمرت الحرب بين إسرائيل وحماس مساحات واسعة من القطاع الساحلي وقتلت أكثر من 28600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محاطة بأسوار قطاع غزة على طول أکثر من
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. صرخات فتاة اصطحبها لشقته تكشف جرائم سفاح المعمورة
يقدم "اليوم السابع" فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة"، والتى تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة.
تشير عقارب الساعة إلى الواحدة ليلا، دخل المحامى – سفاح المعمور - بصحبة فتاة إلى شقته المستأجرة فى منطقة المعمورة ليبدأ "سهرة مزاج"، أثناء حديثهما والتحضير لتلك اللية دخل المحامى إحدى غرف الشقة وغاب لفترة، بدأت الفتاة تشعر بالزهق وبدأت تتجول داخل الشقة لتدخل إحدى الغرف وتكتشف المفاجأة، وجود جثتين داخل قطع من القماش لتدخل فى حالة من الصدمة وأطلقت صرخات تجمع على إثرها الأهالى واكتشفوا الجثتين وتحفظوا على المحامى والفتاة، وأخطروا الأجهزة الأمنية التى حضرت على الفور وقبضت عليهما، وتم عرضهما على النيابة المختصة.
التحقيقات مع سفاح المعمورة بالإسكندرية، كشفت تفاصيل جديدة بعد توصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إلى جرائم المتهم "ن.ال" والذى يعمل محاميا والمعروف إعلاميا بـ " سفاح المعمورة "، بعد العثور على جثامين لسيدتين مدفونتين داخل غرفة شقة بمنطقة المعمورة البلد، وجثة أخرى لمهندس متغيب منذ 3 سنوات كان يتردد على المتهم لبيع منزل بمنطقة المندرة، تم إلقاء القبض على المتهم و5 آخرين، وحبسهما على ذمة التحقيقات.
وأشارت التحقيقات مع سفاح المعمورة بالإسكندرية، أن المتهم كان يلتقى الموكلين الذين يتعرف عليهم على المقاهى المختلفة فى مناطق "المعمورة وشارع 25 والمندرة والمنتزة والساعة"، وذلك من أجل الاتفاق على الأتعاب والحصول على المستندات والتوكيلات الخاصة بهم لإنهاء قضايا.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم كان يتخذ من منطقة شرق الإسكندرية، نشاطا فى الترتيب وارتكاب جرائمه، كما تجرى الأجهزة المعنية فى الإسكندرية، فحص لجميع البلاغات بمناطق "المنتزة ثان المعمورة ـ المنتزة أول - المنتزة ثالث، الرمل اول، الرمل ثان"، ومحيط منطقة المحكمة بوسط الإسكندرية، حول حالات التغيب منذ فترة.
بداية كشف واقعة سفاح المعمورة بالإسكندرية، كانت حينما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، قيام المتهم، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له لمقابلة موكليه، إلا أنه اتخذ من الشقة وكرًا لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقه بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وتركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الأولى، قتل السفاح الضحية الثانية وهى "إحدى الموكلين لديه"، حيث حدث بينهما خلاف على مبالغ مالية، على إثر ذلك قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الأولى، وقام بالحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة.
كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة؛ يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم.
مشاركة