أعلن الاتحاد الأوروبي توسيع قائمة العقوبات بحق أشخاص وكيانات روسية لاتهامها بمزاعم حول "انتهاك حقوق الانسان"، حيث أضافت لها 12 فردا و5 منظمات.

وشملت العقوبات ممثلين لمجلس مدينة موسكو، ومدير مصلحة السجون الفيدرالية الروسية، أركادي غوستيف، وإدارة إصلاحية السجن رقم 6، التي يحتجز فيها أليكسي نافالني، فضلاً عن إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بمدينة موسكو، والمديرية العامة للشؤون الداخلية لمدينة موسكو وشركة "إلكترونيك موسكو".

وبدأ الاتحاد الأوروبي بتطبيق نظام العقوبات على "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان على نطاق عالمي في 8 ديسمبر 2020"، بعد أن أعده رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، في عام 2019، فيما سيستمر العمل به حتى 8 ديسمبر 2023، فيما يوجد حاليا العشرات من الأشخاص من دول مختلفة، من بينها روسيا، من ووقعوا تحت طائلة هذا النظام.

إقرأ المزيد رئيس حزب الحرية النمساوي يطالب بأخذ رأي الشعب فيما يتعلق بالعقوبات ضد روسيا

ويتضمن النظام فرض قيود بحق من يتهمهم الاتحاد الأوروبي بـ"انتهاك الحريات الأساسية وحقوق الإنسان"، بما في ذلك "حرية الفكر والحق في التجمع السلمي وارتكاب إبادة جماعية والتعذيب والاتجار بالبشر والعنف الجنسي".

وتشمل العقوبات تجميد الأصول والموارد الاقتصادية داخل الاتحاد الأوروبي الخاصة بالأفراد والمنظمات الواقعة تحت طائلة النظام المذكور، كما تتخذ دول الاتحاد الأوروبي تدابير لمنع دخول الأفراد المدرجين في قائمة العقوبات من أراضيها أو عبورها.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي حقوق الانسان عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوسع عدوانه علي الضفة.. و«أصدقاء صهيون» تضغط علي ترامب

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في مدينة جنين ومخيمها، مستهدفة الحي الشرقي بتدمير واسع النطاق، وسط اشتباكات عنيفة وعمليات قصف متواصلة، ما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء وتهجير الآلاف. 

وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بأن الاحتلال وسع عدوانه ليشمل الحي الشرقي والمناطق المحيطة به، في ثالث اقتحام من نوعه منذ بدء العملية العسكرية شمال الضفة الغربية.

ورافقت الاقتحام عمليات تجريف للشوارع وتدمير للممتلكات، إضافة إلى إغلاق عدد من الطرق الرئيسية، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية والجرافات المدرعة.

وارتفع عدد الشهداء إلى 29 شهيدًا، بعد استشهاد الشاب جهاد علاونة في الحي الشرقي، إثر إصابته برصاص الاحتلال ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

كما شهدت المنطقة اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، التي أحرقت عدة منازل وفجرت شقة سكنية، مجبرة عائلات بأكملها على مغادرة منازلها تحت تهديد القصف.

وأكدت اللجنة أن قوات الاحتلال تنفذ عملية تدمير ممنهج للحي الشرقي، حيث تمت السيطرة على عدد من العمارات السكنية وتحويلها إلى نقاط عسكرية.

وأسفرت الاعتداءات عن تهجير نحو 20 ألفًا من سكان مخيم جنين، الذين لجأوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم. 

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها في مدينة نابلس (شمال) نقلت إلى المستشفى إصابتين لطفلين من بلدة أودلا جنوب المدينة، أحدهما يبلغ من العمر 13 عاما أصيب برصاص حي في الصدر، والآخر يبلغ من العمر 15 عاما أصيب برصاص حي في اليد.

وتتواصل معاناة أهالي مخيمي طولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، جراء العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال. 

وأجبر جيش الاحتلال السكان على ترك منازلهم بالقوة، وحولها إلى ثكنات عسكرية، بينما أحرق أو هدم بعضها الآخر، مما دفع أهالي المخيمين للنزوح عن بيوتهم.

في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيبدأ العمل على بناء سياج في منطقة غور الأردن، زاعما أنه يهدف لمنع تهريب الأسلحة وإحباط "الإرهاب" في المخيمات الفلسطينية.

في سياق متصل، سلط بحث الضوء على مشروع قانون يشرعن ضم مستوطنات في منطقة القدس المحتلة إلى إسرائيل، من خلال إقامة القدس الكبرى، بحيث يشمل مستوطنات بينها "معاليه أدوميم" و"بيتار عيليت" وجفعات زئيف" و"أفرات" و"معاليه مخماش" وغيرها.

ويبين هذا المشروع خطط الاحتلال المتواصلة لتفكيك الضفة الغربية، وعزل القدس الشرقية وسكانها عن بقية الأراضي الفلسطينية. 

في الأثناء، ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن مجموعة مؤثرة من المسيحيين الأمريكيين تسمى "أصدقاء صهيون" تسعى لدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية.

وأوضحت الشبكة أن هذه المجموعة أكدت علنا حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية باعتبارها القلب التوراتي لإسرائيل. وتضم منظمة "أصدقاء صهيون" نحو 30 مليون عضو.

ونقلت فوكس نيوز عن مؤسس المنظمة مايك إيفانز قوله إن الإنجيليين منحوا ترامب الرئاسة، وإنه سيدعم موقفهم.

وأعلن ترامب الشهر الماضي أن إدارته ستصدر إعلانا بشأن هذه المسألة في الأسابيع المقبلة.

وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، عن استشهاد ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يوسع عدوانه علي الضفة.. و«أصدقاء صهيون» تضغط علي ترامب
  • الكرملين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب رفع العقوبات عن موسكو
  • قائمة سموحة لمواجهة الاتحاد بالدوري المصري
  • الكرملين: موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته بإحلال السلام في أوكرانيا
  • موسكو ترد على العقوبات اليابانية بحظر دخول مسؤولين بارزين
  • زوجة موسى ديابي تدعم الاتحاد على طريقتها الخاصة.. فيديو
  • «تيته» تبحث مع الاتحاد الأوروبي التطورات السياسية والتحديات الراهنة
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات السياسية الجارية
  • جامعة روسية تطور نظاماً يكشف عن السرطان في مراحله المبكرة
  • الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو