الاتحاد الأوروبي يوسع قائمة العقوبات ضد أفراد وكيانات روسية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي توسيع قائمة العقوبات بحق أشخاص وكيانات روسية لاتهامها بمزاعم حول "انتهاك حقوق الانسان"، حيث أضافت لها 12 فردا و5 منظمات.
وشملت العقوبات ممثلين لمجلس مدينة موسكو، ومدير مصلحة السجون الفيدرالية الروسية، أركادي غوستيف، وإدارة إصلاحية السجن رقم 6، التي يحتجز فيها أليكسي نافالني، فضلاً عن إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بمدينة موسكو، والمديرية العامة للشؤون الداخلية لمدينة موسكو وشركة "إلكترونيك موسكو".
وبدأ الاتحاد الأوروبي بتطبيق نظام العقوبات على "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان على نطاق عالمي في 8 ديسمبر 2020"، بعد أن أعده رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، في عام 2019، فيما سيستمر العمل به حتى 8 ديسمبر 2023، فيما يوجد حاليا العشرات من الأشخاص من دول مختلفة، من بينها روسيا، من ووقعوا تحت طائلة هذا النظام.
إقرأ المزيد رئيس حزب الحرية النمساوي يطالب بأخذ رأي الشعب فيما يتعلق بالعقوبات ضد روسياويتضمن النظام فرض قيود بحق من يتهمهم الاتحاد الأوروبي بـ"انتهاك الحريات الأساسية وحقوق الإنسان"، بما في ذلك "حرية الفكر والحق في التجمع السلمي وارتكاب إبادة جماعية والتعذيب والاتجار بالبشر والعنف الجنسي".
وتشمل العقوبات تجميد الأصول والموارد الاقتصادية داخل الاتحاد الأوروبي الخاصة بالأفراد والمنظمات الواقعة تحت طائلة النظام المذكور، كما تتخذ دول الاتحاد الأوروبي تدابير لمنع دخول الأفراد المدرجين في قائمة العقوبات من أراضيها أو عبورها.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي حقوق الانسان عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
يمانيون../
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.