4 مواقف رضخت فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي لأمريكا.. نتنياهو يثير غضب واشنطن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وجهت العديد من الانتقادات للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، خصوصا سياسته المتعلقة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، فيرى البعض أن واشنطن الآن أصبحت عاجزة عن ردع نتنياهو وحكومته.
عجرفة نتنياهووبهذا الصدد نشرت مجلة «Responsible Statecraft» مقال الدبلوماسي الأمريكي السابق «باتريك ثيروس» التي قال فيه، إن عجرفة نتنياهو مع الإدارة الأمريكية ليست وليدة اللحظة، ففي عام 1996 قال الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون في أول لقاء جمعه بنتنياهو منفسا عن غضبه غير محتملا غطرسة نتنياهو حينها: «من يكون هذا الرجل، من يحكم دولة ذات قوة عظمى فينا»؟، حيث أشار الكاتب إلى أن بايدن يجب أن يطرح على نفسه هذا السؤال أيضا، لأنه رئيس الدولة العظمى التي دون دعمها لإسرائيل لن يكون لها مستقبل، وهو من يجب أن يفرض رؤيته.
وفي نفس السياق، استعرضت المجلة 4 حالات استطاعت فيها واشنطن أن تفرض كلمتها على إسرائيل عن طريق مساع ودية، أو وسائل ضغط.
4 حالات فرضت واشنطن فيها كلمتها على إسرائيلقال باتريك ثيروس، إن الرئيس الأمريكي الحازم عليه أن يفعل أي شيء يريده سواء أغضب ذلك إسرائيل، وجماعات الضغط التابعة لها «اللوبي الصهيوني» أم لا، واستعرض ثيروس 4 حالات في التاريخ فرض فيها البيت الأبيض كلمته على دولة الاحتلال وهم كالتالي:
1- حين أجبر دوايت أيزنهاور إسرائيل على الخروج من سيناء في أعقاب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
2- عندما أجبر جيمي كارتر مناحم بيجن على القبول بمعاهدة سلام مع مصر، وتفكيك المستوطنات من سيناء، ومن ضمنها مستوطنة ياميت التي لاقى جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاومة شرسة من سكانها أثناء إجلائهم.
3- حين أجبر رونالد ريجن مناحم بيجن على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
4- حجب جورج بوش الأب عن إسرائيل 10 مليارات دولار من أموال المساعدات في عام 1991 عندما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك وقف إنشاء المستوطنات في الضفة الغربية، وأضاف في كل تلك الحالات رضخت إسرائيل.
انتقاد إسرائيلوأشار ثيرروس، أن الدعم الأمريكي الحالي لإسرائيل لا يخدم سوى مصالح رئيس وزراء الاحتلال، وليس دولته مشيرا إلى أن نتنياهو لا يهمه مقدار الضرر الذي يلحقه بإسرائيل طالما بقي هو في السلطة.
وأضاف يجب على بايدن بأن يوقف تهور نتنياهو، وحلفائه من اليمين المتطرف، والقوميين، والدينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل غزة قصف أمريكا
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في قطر لمتابعة المحادثات غير المباشرة التي تجري بين حماس والوسطاء من أجل استكمال مسار الصفقة التي تردد نتنياهو في الذهاب إليها، سواء بالذهاب إلى المرحلة الأولى أو بالالتزام بما تبقى من التزامات المرحلة الأولى، سواء بالانسحاب من ممر فيلادلفيا أو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إطلاق سراح نصف الاسرى الاحياء المتبقين مقابل تمديد الصفقة من 50 الى 60 يوما أو تمديد المرحلة الاولى من 50 إلى 60 يوما هو الاقتراح الذي يحاول نتنياهو تمريره لضمان ائتلاف اليمين الحاكم وبقائه وضمان تمرير مشروع قانون الموازنة وعدم وجود مشروع قانون تجنيد الحريديم وغيرها من القضايا التي يحتاجها في الوضع الداخلي.
وتابع: «وفي المقابل يريد نتنياهو امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي وعائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية الذين ترتفع أصواتهم مطالبين باتمام الصفقة وارسل نتنياهو وفدا هذه المرة على مستوى أعلى من المستويات السابقة بقيادة رئيس نائب رئيس الشاباك؛ لأن هناك أزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ويقوده أيضا مبعوث نتنياهو او المستشار السياسي للصفقة بالاضافة الى فريق فني سيقود المفاوضين والتعليمات متواضعة لهذا الوفد بالإصرار على اقتراح ويتكوف».