أول تعليق من بايدن بعد وفاة أليكسي نافالني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن من البيت الأبيض، علي وفاة أليكسي نافالني، قائلًا:"أنا لست مندهشا وغاضبا من الأخبار".
وأضاف بايدن، أن وقف بشجاعة في وجه عنف نظام بوتين، الذي سجن بسببه وسمم، ولم يوقفه أي من ذلك.
وأشاد بايدن بشجاعة نافالني، قائلا إنه كان بإمكانه العيش في الخارج في المنفى بعد تسميمه في عام 2020 - لكنه لم يفعل.
لقد كان الكثير من الأشياء التي لم يكن بوتين - لقد كان شجاعا ومتفانيا واعتقد أن روسيا للجميع هي روسيا "تستحق القتال من أجلها".
ويضيف بايدن: «لا تخطئوا: بوتين مسؤول عن وفاة نافالني».
اختتم الرئيس بايدن، تصريحاته في البيت الأبيض، والتي ألقى فيها باللوم على فلاديمير بوتين في وفاة أليكسي نافالني وأدان دونالد ترامب والجمهوريين المعارضين لمساعدات أوكرانيا.
وفي تصريحات مقتضبة، استغل بايدن وفاة نافالني المبلغ عنها لدعوة الجمهوريين إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة أوكرانيا خلال حربها مع روسيا، محذرا إياهم من أن "التاريخ يراقب" - وهو امتناع شائع من الرئيس الأمريكي.
وقال «ان الفشل في دعم اوكرانيا فى هذه اللحظة الحرجة لن ينسى ا». علينا أن نساعد الآن".
بالإضافة إلى ذلك ، استهدف بايدن أيضا بشكل مباشر منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024 ، دونالد ترامب ، الذي أثار مؤخرا غضب الديمقراطيين وحلفاء الولايات المتحدة في الناتو بقوله إنه "سيشجع روسيا على مهاجمة أي عضو في الناتو يفشل في دفع فواتيره كجزء من التحالف العسكري الغربي".
وقال بايدن: "هذا شيء شائن أن يقوله الرئيس". "لا أستطيع أن أفهم."
مرة أخرى، أصبح ولع ترامب المتصور ببوتين نقطة نقاش شائعة بين منتقدي الرئيس السابق.
وعندما سئل عما إذا كانت الحكومة الأمريكية تدرس فرض عقوبات إضافية أو عواقب أخرى لمعاقبة روسيا إذا تم تأكيد وفاة نافالني، لم يقدم بايدن الكثير من التفاصيل.
وقال: "نحن ننظر في عدد كامل من الخيارات". "هذا كل ما سأقوله الآن."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظام بوتين نافالني روسيا فلاديمير بوتين دونالد ترامب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
في المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.