ماذا نعرف عن السلاح الفضائي الجديد الذي تمتلكه روسيا ويثير رعب الولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انتقدت روسيا مزاعم الولايات المتحدة بشأن قدرات نووية روسية جديدة في الفضاء، ووصفتها بأنها "افتراء ماكر" وخدعة من البيت الأبيض تهدف إلى إقناع المشرعين الأميركيين بالموافقة على تخصيص مزيد من الأموال لأوكرانيا.
اعلانوقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لن يعلق على مضمون التقارير قبل أن يكشف البيت الأبيض عن التفاصيل.
وكانت إدارة بايدن قد أكدت علناً، الخميس، أن روسيا حصلت على سلاح جديد "مثير للقلق" مضاد للأقمار الصناعية، وقدمت للكونغرس ولحلفاء أوروبيين معلومات استخباراتية جديدة تتعلق بالقدرات النووية الروسية قالت إنها يمكن أن تشكل تهديدا دولياً.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن المخابرات الأمريكية لديها معلومات تفيد بأن روسيا تسعى إلى وضع سلاح نووي في الفضاء لإمكانية استخدامه ضد الأقمار الاصطناعية" لكن مثل هذا السلاح ليس جاهزا للعمل في الوقت الحالي حسب تعبيره.
وتقوم السلطات الأمريكية بتحليل المعلومات المتوفرة لديها حول هذه التكنولوجيا الناشئة، وقد تشاورت مع حلفائها وشركائها حول هذا الموضوع.
وصرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحفيين خلال زيارة إلى العاصمة الألبانية تيرانا يوم الخميس بأن "هذه ليست قدرة نشطة، لكنها قدرة كامنة نأخذها على محمل الجد بشدة".
شاهد: روسيا تطلق مركبة شحن إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة بايكونور في كازاخستانبتهمة مساعدة روسيا بالتحايل على العقوبات.. الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على شركات صينيةأبرز ردود الفعل العالمية على وفاة ألكسي نافالني.. أشهر معارضي بوتين في سجنه في روسياسلاح مدمّرورغم تكذيب روسيا لهذه التقارير، قال محللون أن إن ما يعمل عليه الروس، من أجل استهداف الأقمار الصناعية مستقبلاً، قد يكون جهازاً يعمل بالطاقة النووية على الأرجح، لحجب أو تشويش أو حرق الأجهزة الإلكترونية داخل الأقمار الصناعية، بدلاً من استخدام رؤوس حربية نووية متفجرة لإسقاطها.
ويمكن لمثل هذه الأسلحة أن تقوض الاتصالات والمراقبة والاستخبارات والقيادة والسيطرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في المجال النووي.
وتحدثت مجلة "إيكونوميست" عن 3 احتمالات، فإما أن يكون السلاح:
نووي "منبثق" مصمم لتدمير الأقمار الصناعية سيتم وضعه على الأرض ولا يطلق إلا عندما يكون استخدامه وشيكاً سلاح نووي سيتمركز في المدارقمر صناعي يعمل بالطاقة النووية وهو ليس قنبلة في حد ذاته، لكنه يستخدم الطاقة النووية لتشغيل نوع آخر من الأجهزة.وأشارت المجلة إلى أن تخطيط روسيا لنشر سلاح نووي في مدار كامل، بدلا من نطاق "جزئي" ينتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، كما أن التفجيرات النووية في الفضاء محظورة بموجب معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية التي وقعت عليها روسيا عام 1963.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أبرز ردود الفعل العالمية على وفاة ألكسي نافالني.. أشهر معارضي بوتين في سجنه في روسيا أعداء بوتين والرحيل عن هذه الدنيا: من لم يمت بالغاز أو السم مات بغيره تعددت الظروف والخصم واحد فقد الوعي أثناء المشي.. وفاة أليكسي نافالني أبرز معارضي بوتين داخل سجنه فضاء روسيا الولايات المتحدة الأمريكية صناعة الأسلحة اختبار نووي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| بايدن "يحدوه الأمل" ألا تقوم إسرائيل بغزو رفح أثناء المفاوضات حول الرهائن يعرض الآن Next شاهد: "ما يحدث لنا إجرام".. هكذا بدا الوضع في رفح بعد قصف مبنى يسكنه نازحون يعرض الآن Next شاهد: إسرائيل تنشر لقطات مصورة لما تزعم أنه "استهداف مراكز عمليات لحماس" في غزة يعرض الآن Next أبرز ردود الفعل العالمية على وفاة ألكسي نافالني.. أشهر معارضي بوتين في سجنه في روسيا يعرض الآن Next فقد الوعي أثناء المشي.. وفاة أليكسي نافالني أبرز معارضي بوتين داخل سجنه اعلانالاكثر قراءة قصف لا يهدأ على غزة وقتل للمدنيين بالجملة وحزب الله لنتنياهو "التصعيد بالتصعيد والتهجير بالتهجير" حرب غزة: قصف إسرائيلي غير مسبوق في العمق اللبناني ونتنياهو "لن أرسل وفدا لمصر ولن أخضع لشروط حماس" شاهد: بمناسبة عيد الحب.. مسابقة "أطول قبلة" في المكسيك وزيرة المواصلات الإسرائيلية: الجسر البري الهندي الإماراتي السعودي الأردني يخفف من تحديات الحرب مقتل 10 مدنيين في أعلى حصيلة يومية جرّاء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ 7 أكتوبر LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رفح - معبر رفح روسيا قطاع غزة غزة الشرق الأوسط قتل أليكسي نافالني فلاديمير بوتين قصف Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا رفح - معبر رفح قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فضاء روسيا الولايات المتحدة الأمريكية صناعة الأسلحة اختبار نووي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رفح معبر رفح روسيا قطاع غزة غزة الشرق الأوسط قتل أليكسي نافالني فلاديمير بوتين قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا رفح معبر رفح قطاع غزة معارضی بوتین یعرض الآن Next سلاح نووی
إقرأ أيضاً:
سقوط الأسد ضربة لطموحات بوتين بإفريقيا.. كيف تعيد روسيا تموضعها العسكري في دولة عربية؟
(CNN)-- في الأسابيع التي تلت الإطاحة ببشار الأسد من سوريا، أطلقت روسيا رحلات جوية متعددة إلى قاعدة جوية في الصحراء الليبية.
ويبدو أن هدف موسكو يتلخص في إيجاد محطة توقف بديلة لتدخلها العسكري المتنامي في إفريقيا ــ ووسيلة للاحتفاظ بحضورها العسكري في البحر الأبيض المتوسط. فعلى مدى ما يقرب من عقد من الزمان، خدمت قاعدة حميميم الجوية وطرطوس البحرية على الساحل السوري كلا الغرضين.
والآن أصبحت دولة ليبيا، الواقعة في شمال إفريقيا والتي مزقتها الصراعات، محورية في الجهود الروسية الرامية إلى فرض قوتها في البحر الأبيض المتوسط.
وتظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية التي حللتها شبكة CNN أكثر من رحلة واحدة يوميًا منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول - بواسطة طائرات النقل العملاقة من طراز أنتونوف AN-124 التابعة لموسكو، بالإضافة إلى طائرات إليوشن IL-76 - من حميميم إلى الخادم، وهي قاعدة بالقرب من بنغازي في شرق ليبيا.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر، قال مسؤولون أمريكيون وغربيون لشبكة CNN إن روسيا بدأت في سحب كمية كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا.
وقد تكون المعدات المنقولة قد تضمنت أنظمة دفاع جوي روسية متقدمة. وقد شاهدت شبكة CNN صورًا لهذه الأنظمة وهي تنتظر نقلها جوًا من سوريا قبل وقت قصير من بدء الرحلات الجوية الروسية.
في 28 ديسمبر/كانون الأول، عادت طائرة أنتونوف إلى حميميم قادمة من ليبيا.
وقال جلال حرشاوي، وهو زميل مشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) ومقره لندن، لشبكة CNN، إن هناك "ارتفاعًا لا يمكن إنكاره في هبوط الطائرات الروسية في ليبيا من سوريا وروسيا وبيلاروسيا" في الأسابيع الأخيرة.
صورة بالأقمار الصناعية من قاعدة حميميم في 15 ديسمبرCredit: Maxar Technologiesلقد كانت قاعدة حميميم بمثابة المركز الذي تنطلق منه عمليات المرتزقة الروس في إفريقيا ــ في البداية في جمهورية إفريقيا الوسطى ثم في السودان وليبيا ومالي وبوركينا فاسو.
وقال حرشاوي إن موسكو، من خلال تعزيز وجودها في ليبيا، ربما تحتفظ بقدر كاف من القدرة على متابعة طموحاتها الأوسع نطاقا إلى الجنوب في إفريقيا، وامتصاص التكاليف الجديدة المرتبطة حتما بسقوط الأسد.
ويظهر مقطع فيديو تم تحديد موقعه جغرافيا أن واحدة على الأقل من الطائرات التي وصلت مؤخرا إلى قاعدة الخادم طارت إلى باماكو في مالي، حيث حلت روسيا مؤخرا محل النفوذ الفرنسي الذي طال أمده.
وقال محللون في مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد "أميركان إنتربرايز" في مذكرة إحاطة: "إن الرحلات الجوية الروسية إلى باماكو عبر ليبيا تظهر أن روسيا اتجهت بالفعل إلى ليبيا كبديل لقواعدها السورية".
وأضافت أن هذه الرحلات لا تتسق مع النمط السابق لتناوب قوات فيلق إفريقيا الروسي على باماكو. ويعد فيلق إفريقيا الروسي، تحت رعاية وزارة الدفاع، خليفة لمجموعة فاغنر الروسية المرتزقة في إفريقيا.
كان للروس موطئ قدم في قاعدة الخادم لعدة سنوات، بينما كانوا يزودون المقاتلين المرتزقة والأسلحة لدعم الجنرال خليفة حفتر، الحاكم المعلن لجزء كبير من شرق ليبيا. وفي وقت سابق من عام 2024، أفاد موقع All Eyes on Wagner الاستقصائي أنه تم بناء مجمع آمن بالقرب من القاعدة للأفراد الروس الذين ينتقلون إلى أجزاء أخرى من إفريقيا.
أجرى نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف عدة زيارات إلى ليبيا لتعزيز العلاقات مع حفتر خلال العامين الماضيين. وقد تتعمق هذه العلاقة إذا كانت البحرية الروسية تتطلع إلى ميناء تحت سيطرة حفتر كبديل لمينائها في طرطوس في سوريا.
مخاوف الناتوولكن هذا الاحتمال لا يلقى استحسانًا في عواصم حلف شمال الأطلسي (الناتو). فقد صرح وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو لصحيفة "لا ريبوبليكا" اليومية الإيطالية بأن "السفن والغواصات الروسية في البحر الأبيض المتوسط تشكل مصدر قلق دائم، وخاصة إذا كانت على بعد خطوتين منا بدلًا من أن تكون على بعد ألف كيلومتر".
وربما ليست مصادفة أن يزور رئيس أركان الجيش الإيطالي، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، طرابلس قبل أسبوع، والتي تعد معقل منافسي حفتر على حكم ليبيا.
وقال مسؤول كبير في الناتو إن الحلف المكون من 32 دولة يراقب النشاط في طبرق وبنغازي في ليبيا.
صورة بالأقمار الصناعية لقاعدة الخادم الليبية في 15 ديسمبرCredit: Maxar Technologiesوجود موطن للسفن الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط أمر بالغ الأهمية بالنسبة لموسكو، إذ لا يُسمح لأسطول البحر الأسود بالمرور عبر مضيق البوسفور بينما تخوض روسيا حربًا مع أوكرانيا.
وقال حرشاوي إن "روسيا لم تنشر سفنًا بحرية في طبرق حتى الآن، وهو أمر ذكي للغاية لأن مثل هذه الخطوة الفجة كان من الممكن أن تؤدي إلى تعبئة حلف شمال الأطلسي قبل الأوان".
يصف البعض حفتر بأنه زعيم متقلب ومتقدم في السن في بلد منقسم ومتقلب بشكل مزمن. وقال أولف ليسينغ، رئيس برنامج الساحل في مؤسسة "كونراد أديناور" في مالي، إن "حفتر يغير ولاءاته في كثير من الأحيان، ولا يسيطر إلا على نصف البلاد، وهو في سن 81 عامًا ليس شخصية شابة".
وأضاف ليسينغ: "لا يوجد اتفاق قانوني مثل الاتفاق مع سوريا، ويمكن لحفتر في أي وقت أن يطرد الروس". وقد يستغل حفتر الوضع للمطالبة بمعدات روسية أكثر تطورًا - وهو ما لا تستطيع موسكو تحمله.
من بعض النواحي، تُعَد ليبيا بديلًا رديئًا لسوريا. فلا يمكن لطائرات النقل أن تصل إلى ليبيا من روسيا عمليًا إلا إذا سُمح لها بالتحليق فوق تركيا، وهو ما يوفر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورقة مساومة سهلة.
دمشق متأرجحةولكن من غير الواضح ما إذا كانت القيادة السورية الجديدة عازمة على طرد القوات العسكرية الروسية من حميميم وطرطوس. فقد قال أحمد الشرع في مقابلة أجريت معه هذا الأسبوع إن الحكومة الجديدة لا تريد أن تغادر روسيا البلاد "بطريقة لا تتناسب مع علاقاتها مع سوريا".
ولكن نظرًا للمسار غير المؤكد الذي تسلكه سوريا، فإن موسكو سوف ترغب في تأمين رهاناتها في منطقة ذات أهمية استراتيجية متزايدة.
وقال ليسينغ: "حتى لو سمح حكام سوريا الجدد لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية، فسوف يتعين عليها خفض مستويات قواتها ولوجستياتها مثل مخازن الذخيرة في سوريا لأنها لم تعد ضرورية لدعم الأسد".
صورة بالأقمار الصناعية لميناء طرطوس في 17 ديسمبرCredit: Maxar Technologiesويتفق حرشاوي مع هذا الرأي، قائلًا إنه حتى لو أبقت روسيا على بعض الوجود في سوريا، فإن مستوى "الراحة والسهولة اللوجستية والأمن الذي كانت تتمتع به ذات يوم في عهد الأسد لن يعود أبدًا".
وقال ليسينغ إن الإطاحة ببشار الأسد وسقوط نظامه كان بمثابة ضربة حقيقية لطموحات فلاديمير بوتين في إفريقيا.
وأضاف أن الحكومات الإفريقية التي اتجهت نحو موسكو من أجل أمنها "قد تفكر مرتين الآن في مدى موثوقيتها، وهو ما سيعوق قدرتها على إبرام صفقات جديدة مع مرتزقة فيلق إفريقيا"، وأضاف: "لم يمر الأمر دون أن يلاحظه أحد في مالي أو النيجر أن روسيا لم تأت لمساعدة الأسد".
ورغم ذلك، فقد نجحت روسيا في انتشال جمرة من نار سقوط الأسد، على حد قول حرشاوي، مضيفا: "لم يتم تدمير شبكتها اللوجستية أو إضعافها بالكامل؛ بل إنها تعرضت فقط للتدهور وأصبحت أكثر تكلفة، وأكثر غموضًا، وأكثر اهتزازًا".
روسياسورياليبيابشار الأسدحلف الناتوفلاديمير بوتيننشر الثلاثاء، 31 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.