كشفت دراسة أن الرجال يواجهون صعوبة في فهم معنى الوجوه التعبيرية لأنهم أقل حساسية من النساء، وطلب الباحثون من 500 رجل وامرأة من المملكة المتحدة والصين تحديد المشاعر التي يتم تصويرها في سلسلة من الرموز الصفراء الصغيرة الشائعة في الرسائل النصية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل"، نظر المشاركون في الدراسة إلى الرموز التعبيرية التي تمثل السعادة والاشمئزاز والخوف والحزن والمفاجأة والغضب.

كان أداء النساء أفضل في جميع المجالات، وقال الباحثون إن هذا قد يكون بسبب أن النساء أكثر حساسية للتعرف على مشاعر الأطفال الرضع.

وقال ييهوا تشين، من جامعة نوتنجهام: "تظهر النساء دقة أعلى في التعرف على المشاعر مقارنة بالرجال، ولعل أحد التفسيرات المحتملة هو فرضية القائم بالرعاية الأولية.

وبشكل عام، كان أداء الغربيين أفضل من الصينيين في التعرف على المشاعر التعبيرية، لكنهم واجهوا صعوبة في التعرف على الوجه "المشمئز"، الذي يتميز بملامح مقلوبة وفم متذبذب، وحاجب مجعد وعينين مضمومتين، وقال الباحثون إن هذا قد يكون بسبب "تجارب عاطفية محددة في ثقافات مختلفة".

وأشاروا أيضًا إلى أنه في الصين، غالبًا ما يستخدم الوجه "المبتسم" لتمثيل مشاعر أخرى غير السعادة، ونشرت الدراسة في مجلة العلوم بلوس وان.

ووجد الباحثون أن المنشورات باللغة الإنجليزية على موقع X، تويتر سابقًا، كانت مليئة أيضًا بالرموز التعبيرية، أكثر من منصة التواصل الاجتماعي الصينية Weibo.

تعد الرموز التعبيرية ميزة قياسية في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، وتعود الوجوه الكرتونية التي تعبر عن مشاعر مختلفة إلى التسعينيات وأصبحت منذ ذلك الحين عنصرًا ثقافيًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصين الهواتف الذكية المملكة المتحدة أجهزة الكمبيوتر الرموز التعبيرية الرموز التعبیریة

إقرأ أيضاً:

حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاختلاط بين الرجال والنساء جائز شرغًا لكن بضوابط محددة يجب مراعتها من الطرفان، فإذا خلت هذع الضوابط فكان ذلك الاختلاط حرام شرعًا ويأثموا عليه.

ورد حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، فَخَلَا بِهَا" متفق عليه، فالخلوة هنا بمعنى انفراد رجلٍ بامرأةٍ في وجود الناس بحيث لا تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما، فهذا اختلاطٌ مباح.

وعقب الإمام ابن حجر على هذا الحديث في "فتح الباري" (9/ 333، ط. دار المعرفة) بقوله: [قوله: (باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس) أي لا يخلو بها بحيث تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما إذا كان بما يخافت به؛ كالشيء الذي تستحي المرأة من ذكره بين الناس] اهـ.

وقال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (7/ 86، ط. دار الفكر): [والمشهور جواز خلوة رجلٍ بنسوةٍ لا محرم له فيهن؛ لعدم المفسدة غالبًا؛ لأن النساء يستحين من بعضهن بعضًا في ذلك] اهـ.

وفي "حاشية الجمل على شرح المنهج" للعجيلي (4/ 466، ط. دار الفكر): [يجوز خلوة رجلٍ بامرأتين ثقتين يحتشمهما، وهو المعتمد] اهـ.

وذكر ابن عابدين: أن الخلوة المحرمة بالأجنبية تنتفي بالحائل، وبوجود محرمٍ للرجل معهما، أو امرأةٍ ثقةٍ قادرة، ويظهر لي أن مرادهم بالمرأة الثقة أن تكون عجوزًا لا يجامع مثلها، مع كونها قادرةً على الدفع عنها، وعن المطلقة. فليتأمل. انظر: "رد المحتار على الدر المختار" (5/ 236، ط. إحياء التراث).


ضوابط اختلاط الرجل والمرأة
-  عدم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه وحدهما في مكان يأمنان فيه من اطلاع الناس عليهما.

-  احتشام المرأة وسترها عورتها، وعورتها جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأجاز السادة الحنفية كشف القدمين.

-  غض البصر عن إمعان النظر بشهوة؛ سواء من قِبَل الرجل أو المرأة.

-  عدم العبث بملامسة الأبدان كما يحدث في بعض المناسبات.

قال تعالى عن النساء: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: 53]، وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها: أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وأشار إلى وجهه وكفيه.

قال الإمام الدردير في "الشرح الصغير" ومعه "حاشية الصاوي" (1/ 289، ط. دار المعارف): [(وَ) عَوْرَةُ الْحُرَّةِ (مَعَ رَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ): مِنْهَا، أَيْ لَيْسَ بِمَحْرَمٍ لَهَا جَمِيعُ الْبَدَنِ (غَيْرُ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ): وَأَمَّا هُمَا فَلَيْسَا بِعَوْرَةٍ، وَإِنْ وَجَبَ عَلَيْهَا سَتْرُهُمَا لِخَوْفِ فِتْنَةٍ] اهـ.

وقال الإمام الشيرازي في "المهذب" مع "المجموع" (3/ 167، ط. دار الفكر): [وعورة المرأة جميع بدنها إلا الوجه والكفين؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "وجهها وكفيها". ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى المرأة الحرام عن لبس القفازين والنقاب. ولأن الحاجة تدعو إلى إبراز الوجه للبيع والشِّراء، وإلى إبراز الكف للأخذ والعطاء؛ فلم يجعل ذلك عورة] اهـ بتصرف.

 

مقالات مشابهة

  • عفاف مصطفى تفجر مفاجأة: محمد سامي يتحول لنجم سينمائي قريبًا!
  • أطول الرجال والنساء في العالم: هولندا تتصدر وتركيا تحتل المراتب الأولى
  • نساء المغرب يتقن اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية معا أكثر من الرجال
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • شتاء 2025 لن يكون الأبرد على الإطلاق.. الأرصاد تفجر مفاجأة عن حالة الطقس
  • 22.2% من الرجال في مصر يمارسون العنف النفسي ضد النساء
  • حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع
  • بالصور.. اكتشاف 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات