كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تقنع إسرائيل بالهدنة في غزة هي الإدارة الأمريكية، موضحًا أن هناك أسبابا عدة تجعل إسرائيل متعنتة في وقف إطلاق النار، والخضوع للضغط الدولي، ومنها إنحياز الشارع الإسرائيلي لليمين، والرهان على صعوبة إسقاط الحكومة الإسرائيلية.

وتابع "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، والمذاع على فضائية "دي إم سي"، أن شهية القتل الإسرائيلي مفتوحة، وهناك تحيز للشارع الإسرائيلي للقيام بعملية في لبنان، متابعا: "الوضع غير مسبوق وكل الاحتمالات مفتوحة".

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، أن الهدنة ليس أمامها فرص إن لم يحدث شيء يجعل "نتنياهو" يتراجع.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

“التعاون الخليجي”: اغتيال هنية مؤشر على عدم رغبة “إسرائيل” في الحل السياسي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، الأربعاء، “اغتيال الكيان الصهيوني، لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيراني طهران.

وطالب البديوي كافة الأطراف بـ”ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والتخلي عن سياسات العنف واستخدام القوة”، مؤكداً أن “هذه العملية تأتي ضمن سلسلة جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، هي مؤشر خطير على عدم جديتها في الوصول إلى حل سياسي واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقويضاً واضحاً لجهود السلام المبذولة”.

وشدد البديوي على “موقف مجلس التعاون في ضرورة وقف الحرب في غزة، ووقف فوري ودائم لوقف إطلاق النار، ودعم صمود الشعب الفلسطيني لنيل أهدافه الوطنية بتحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 1967، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “المجتمع الدولي والدول الفاعلة لتحمل مسؤولياتهم، والتحرك بشكل فوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وإيقاف الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وانخراطها بجدية في الحل السياسي للأزمة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية”.

وفي وقت مبكر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته أمس الثلاثاء في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باغتيال هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأن النتائج ستعلن قريبا.

وجاء اغتيال هنية في وقت يشن فيه الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 19 أسيرًا فلسطينيًا
  • “التعاون الخليجي”: اغتيال هنية مؤشر على عدم رغبة “إسرائيل” في الحل السياسي
  • نتنياهو يتجنب الحديث عن اغتيال هنية ويتوقع أياما صعبة
  • محلل اقتصادي: التنويع الاقتصادي عزز نمو الإيرادات غير النفطية بميزانية النصف الأول من 2024
  • غالانت: لا نريد حربا لكننا نستعد لكل الاحتمالات
  • مقتل هنية.. التداعيات على مسار الحرب والتفاوض بين إسرائيل وحماس
  • متحدث فتح: على الفصائل الفلسطينية أن تتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • اغتالته إسرائيل في إيران.. من هو القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية؟
  • محلل سياسي :إسرائيل قدمت شروط جديدة تعجيزية في إجتماعات روما وحولت غزة الي مقبرة جماعية
  • الاحتلال يعتزم تمديد اعتقال جنود لاعتدائهم الجنسي في سدي تيمان