موافى: الجلطة نوعان والأخطر الشريان الواصل للقدم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفاصيل وأنواع جلطة القدمين.
أكد الدكتور حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجلطة نوعين، الأخطر وهي جلطة الشريان الذي يصل الدم بالقدم، والأقل خطورة وهي جلطة الوريد.
لفت موافي إلى أن جلطة القدمين تصل أحيانا للبتر في حالة الإصابة بجلطة الشريان، موجها بضرورة الكشف عند مختص أوعية دموية وعمل أشعة «دوبليكس» للاطمئنان على موقف الشريان.
استكمل حسام موافي قائلا: «جلطة الوريد تؤلم القدمين مع احتمالية تغيير اللون للأزرق».
اعراض الجلطةاختتم حسام موافي: من أعراض جلطة الشريان التاجي، الشعور بألم بالجهة اليسرى، أو في منتصف الصدر، يمتد للرقبة والفك والذراع اليسرى، مع غثيان، وتعرق وضيق تنفس، والغذاء الصحي، والرياضة اليومية ومنع التدخين من طرق الوقاية من جلطة الشريان التاجي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين الدكتور حسام موافي الشريان التاجي الغذاء الصحي اوعية دموية جلطة القدم حسام موافی
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة طبية ثورية قد تحدث تحولًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي.
في 30 دقيقة فقط دون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية للمصريين بدون جراحة(فيديو)القلبوفي تصريحاته خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أكد موافي أن هذه التقنية الجديدة تتيح تغيير صمام القلب في وقت قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح معقدة.
القلبوأوضح موافي أن الكثير من المرضى، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يواجهون صعوبة في إجراء عمليات القلب المفتوح بسبب حالتهم الصحية العامة، ما يجعل العمليات الجراحية الطويلة محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تقدم هذه التقنية الحديثة حلًا مبتكرًا، حيث يمكن تغيير صمام الأورطي عبر قسطرة طبية حديثة، وهي تقنية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة. وهذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو توفير علاج آمن وفعال لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات العلاج المناسبة.
وقد أشار الدكتور موافي إلى أن مستشفى قصر العيني قد شهدت لأول مرة في تاريخها تطبيق هذه التقنية الجديدة بنجاح على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا. هذه السيدة، التي كانت تعاني من مشكلة في صمام الأورطي، خضعت للعملية باستخدام القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح، حيث غادرت المستشفى في نفس اليوم، دون الحاجة للتعرض للجراحة التقليدية.
وأكد موافي أن هذه التقنية لا تمثل فقط تطورًا في مجال علاج أمراض القلب، بل هي أيضًا نقلة نوعية نحو جعل العلاج أكثر أمانًا وتوافرًا للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة.
إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرعفي ظل هذه التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرع، مما يمنح الأمل للكثير من المرضى.
بهذا الاكتشاف، تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة في علاج أمراض القلب، وتقدم لمواطنيها طرقًا علاجية مبتكرة، توفر الأمان وتقلل من المضاعفات المرتبطة بالعمليات الجراحية الكبرى.