قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة إن واشنطن لم تتواصل مع موسكو بعد ظهور شائعات حول نية روسيا تطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية.

وأضاف بيسكوف:" إذا كان (بايدن) قد أصدر تعليماته بالأمس، فمتى كان ينبغي عليهم التواصل؟.. ليلا؟..ماهو رأيكم؟".

إقرأ المزيد الولايات المتحدة قلقة من سلاح روسي جديد مزعوم مضاد للأقمار الصناعية

وفي وقت سابق وصف بيسكوف الإدعاءات المذكورة بأنها خدعة من البيت الأبيض الذي يحاول مغازلة الكونغرس لكي يصوت لصالح مشروع قانون يهدف لتخصيص أموال لأوكرانيا وإسرائيل وأوروبا وتايوان.

ووصفت الأمم المتحدة المعلومات التي يجري تداولها حول نية موسكو نشر أسلحة في الفضاء بأنها مزايدات.

ويوم أمس، أصدر بايدن تعليماته ببدء حوار مع روسيا الاتحادية بشأن تطويرها المزعوم لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الرئيس الأمريكي أصدر تعليماته ببدء التعامل الدبلوماسي المباشر مع الحلفاء والشركاء الأمريكيين، وكذلك مع جميع الدول الأخرى في العالم التي يمكن أن يؤثر ذلك على مصالحها.

وكانت زعمت قناة "ABC" التلفزيونية في وقت سابق أن موسكو لديها خطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء.

المصدر: تاس+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الكرملين جو بايدن جون كيري دميتري بيسكوف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: سيتعين على واشنطن الاعتراف بروسيا كأفضل مفاوض في الشرق الأوسط

حول قدرة موسكو على ما عجزت عنه الدوحة، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":

تريد حماس من روسيا أن تصبح الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. صرح بذلك نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، لوكالة ريا نوفوستي.

وفي الصدد، قال الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي، سيمون تسيبيس: "اليوم، أصبحت إسرائيل ساحة أخرى للصراع بين روسيا والولايات المتحدة. يتخذ الطرفان مواقف متبادلة. الأميركيون دعموا الدولة اليهودية، بينما حافظت موسكو على الحياد، وهو ما ترى تل أبيب أنه يميل قليلا لمصلحة حماس.

وفي الوقت نفسه، ليس أمام الحركة خيار آخر سوى استخدام روسيا كوسيط. ففي السابق، لعبت قطر هذا الدور، لكنها فشلت خلال الصراع برمته في غزة في تحقيق نجاح كبير. لم يعد هناك الكثير من الدول المستعدة لمساعدة الأطراف على تحقيق السلام. ومع ذلك، فإن جميع المشاركين في المواجهة مهتمون بإحراز اتفاقيات. وبالتالي، فهناك حاجة إلى وسيط”.

و"من غير المرجح أن تحل الدول العربية الأخرى التي تدعم حماس محل قطر. لفترة طويلة، كانت تركيا تعد وسيطًا، ولكن هناك تاريخ معقد من العلاقات بينها وبين إسرائيل، لذلك من غير المرجح أن تنتهي المفاوضات بمشاركتها بنجاح".

"لدى روسيا فرص كبيرة لحل النزاع في غزة. هناك تاريخ طويل من التعاون بين موسكو والدولة اليهودية، وهو ما يمكن أن يساعد في المفاوضات. لكن واشنطن لن ترغب في تعيينها وسيطًا. على الرغم من أنها ستضطر على الأرجح إلى الموافقة على هذه الحقيقة، لأن الكلمة الأخيرة في هذه القضية تعود للأطراف المتحاربة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • واشنطن وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية لتوفيرها أسلحة لروسيا
  • البنك المركزي اليمني يوقف 3 شركات صرافة لمخالفتها تعليماته وقراراته
  • روسيا تتوقع المزيد من الصعوبات في العلاقات مع أوروبا.. هذا ما حدث
  • البنك المركزي يوقف 3 شركات صرافة بذريعة مخالفة تعليماته وقراراته
  • الكرملين: آفاق تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي لم تشهد أي تحسن بعد تغيير قيادات التكتل
  • الكرملين: تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي لم تشهد أي تحسن بعد تغيير قيادات التكتل
  • الكرملين: آفاق تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي لم تتحسن بعد تغيير قيادات التكتل
  • روسيا عن مناظرة بايدن وترامب: مسألة داخلية
  • موسكو: نستخدم جميع الوسائل الممكنة للحفاظ على التواصل الدبلوماسي مع واشنطن
  • خبير إسرائيلي: سيتعين على واشنطن الاعتراف بروسيا كأفضل مفاوض في الشرق الأوسط