«مستقبل وطن»: جاهزون برؤية متكاملة استعدادا لمناقشتها في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال النائب عصام هلال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن النسخة الثانية من الحوار الوطني تأتي تأكيدا للنجاحات المتحققة في النسخة الأولى، مشيرا إلى أن العنوان الرئيسي للنسخة الأولى من الحوار هو ترتيب أولويات الدولة المصرية، وأن كل الأطياف اكتشفوا أن مساحات الاتفاق أكبر بكثير من مساحات الاختلاف.
وأضاف «هلال» خلال مداخل هاتفية، ببرنامج «اليوم» المذاع عبر قناة «dmc»، أن الحكومة والوزارات بدأت الأيام الماضية بخطوات لتنفيذ مخرجات النسخة الأولى من الحوار الوطني.
وأوضح أن النسخة الثانية ستكون أكثر تخصصا وأكثر تعمقا بسبب القضية الاقتصادية الضاغطة على العالم كله، لذلك ستبدأ الجلسات بمناقشة أكثر عمقا خاصة في الشق الاقتصادي، مشيرا إلى أن حزب مستقبل وطن جاهز برؤية متكاملة ويستعد للمناقشات فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الحوار الوطني الاقتصاد الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.