"سي إن إن": وزير إسرائيلي ينفي نية بلاده إرسال الفلسطينيين إلى مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الجمعة، إن إسرائيل "ليس لديها نية" لإرسال الفلسطينيين إلى مصر كجزء من إخلاء مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث قالت إسرائيل إنها ستركز هجومها العسكري المقبل، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأوضح جالانت، في تصريحات للصحفيين ، "نحترم ونقدر اتفاق السلام مع مصر الذي يعد حجر الزاوية للاستقرار في المنطقة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن جيش الاحتلال يعمل على خطة مفصلة لإجلاء المدنيين من رفح قبل الهجوم المخطط له هناك، لكنهم لم يعلنوا بعد أي تفاصيل عن الخطة.
ولم يقدم جالانت أي تفاصيل عن إخلاء محتمل، لكنه قال: "نحن نخطط بدقة للعمليات المستقبلية في رفح،" مدعيا أنها معقل مهم لحماس.
فيما قال وزير حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، إن إسرائيل "لن تتوقف" حتى تتم إعادة جميع الرهائن في غزة، حتى لو كان ذلك يعني استمرار الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف جانتس، في مقطع فيديو اليوم الجمعة، "أود أن أنقل رسالة إلى جميع مواطني إسرائيل وعائلات الرهائن: لن نتوقف حتى يتم إعادة الرهائن،" متابعا: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى ليوم واحد حتى يتم إعادة رهائننا."
وأكد أن القتال سيستمر بغض النظر عن شهر رمضان، وقال: "حتي في شهر رمضان الذي سيأتي قريبا، يمكن أن يستمر القتال، إما أن يعاد رهائننا أو نوسع القتال ليشمل رفح."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة رفح الفلسطينيين مصر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وزير حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس الرهائن شهر رمضان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سوريا.. محافظ دمشق الجديد ينفي دعوته للسلام مع إسرائيل
نفى محافظ دمشق الجديد ماهر مروان، يوم الجمعة، ما تناقلته وسائل إعلام أميركية بشأن دعوته للسلام مع إسرائيل.
وفنّد مروان هذه التصريحات، وبررها قائلا إنه ركز في سياق حديثه عن السلم الأهلي السوري الداخلي.
وجاء نفي محافظ دمشق بعدما نشرت الإذاعة الوطنية الأميركية على موقعها مضمون اللقاء، الذي نفى فيه مروان ما يبرر المخاوف الأمنية الإسرائيلية لاستهداف سوريا، وأشارت في تقريرها إلى دعوته الولايات المتحدة للمساعدة في إرساء السلام مع إسرائيل.
وكانت الإذاعة الوطنية العامة الأميركية قد نقلت عن مروان قوله إن إسرائيل قد تكون شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في دمشق بسبب "فصائل" معينة، "عندما تقدمت وقصفت"، معتبرا أن هذه المخاوف كانت "طبيعية".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، نفذت إسرائيل ضربات عنيفة ضد أهداف استراتيجية في سوريا ودمرت معظم مقدرات جيشها، كما أثارت توغلات في المنطقة العازلة بين البلدين مخاوف من محاولة إسرائيل ضم أجزاء من هضبة الجولان.
وفي رده على هذه المخاوف، أكد مروان في حديثه مع الإذاعة الوطنية العامة الأميركية أن "سوريا ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل"، وأن "المشكلة ليست مع إسرائيل".
وأضاف أن دمشق "لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى في المنطقة"، مشيرا إلى أن "هذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة".
وكان القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني قد قال إنه لا يوجد أي مبرر لإسرائيل لضرب سوريا باعتبار أن وجود حزب الله والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد قد انتهى الآن.
وأوضح أن نهج الحلول الدبلوماسية هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.