الثورة نت../

شهدت محافظة مأرب اليوم خمس مسيرات حاشدة تحت شعار “ساحاتنا جهاد .. ثابتون مع غزة حتى النصر” تضامنا مع غزة وتنديداً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

حيث خرج أبناء مديريات المربع الجنوبي في مسيرة حاشدة بساحة الجوبة، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤكدة على مواصلة الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.

وجدد المشاركون في المسيرة التأكيد على مواصلة الاستنفار والتعبئة والتحشيد لدعم ونصرة الأقصى والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستعداد والجهوزية والنفير العام لخوض معركة تحرير المقدسات والأراضي الفلسطينية.

وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة، شارك فيها محافظ المحافظة علي طعيمان تأكيدا على الاستمرار في الخروج في المسيرات والمظاهرات، لمساندة الأشقاء في فلسطين.

وندد المشاركون في المسيرة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وحصار جائر من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي.

كما شهدت مديرية مجزر مسيرة حاشدة جدد المشاركون فيها التأكيد على تفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل ما يراه مناسبا لنصرة الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف، والرد على العدوان الأمريكي البريطاني.

فيما نظم أبناء مديرية حريب القراميش مسيرة جماهيرية، أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، ودعم الشعب الفلسطيني بالمال والرجال والسلاح.

بدورهم نظم أبناء مديرية بدبدة مسيرة ووقفة عبروا فيهما عن إدانتهم واستنكارهم الشديد للمواقف الدولية والأممية المتواطئة مع العدو الصهيوني إزاء ما يرتكبه من مجازر مروعة وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات الاستمرار في المظاهرات والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية، والثبات على الموقف الجهادي الإيماني دون كلل أو ملل، دعما وإسنادا ومشاركة للشعب الفلسطيني المظلوم في معركته المقدسة ضد العدو الصهيوني المجرم.

وحيت العمليات البطولية التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي تكبد العدو الصهيوني الخسائر الفادحة في العدة والعتاد والأرواح، وكذا استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية في منع السفن الإسرائيلية والأمريكية من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مواصلة العمل الفعال والمتنوع في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم نظرا لأهمية هذا السلاح الفعال على العدو.

كما أكدت البيانات الجهوزية العالية والتعبئة الجهادية الشاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، على كل المستويات ضد ثلاثي الشر الصهيوني المجرم.. داعية الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم لأن يكون لهم موقف واضح وتحرك جاد ضد مساعي العدو الصهيوني لاقتحام مدينة رفح التي تحوي معظم سكان غزة المهجرين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • قبيلة بكيل في عمران تعلن النكف لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي الصهيوني
  • مؤكداً فشل الحرب في غزة.. رئيس أركان “جيش” العدو الصهيوني يعلن استقالته
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني
  • الأمين العام لحركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • الانتصار الفلسطيني يدخُلُ حيز التنفيذ.. نتائجُ “طوفان الأقصى” تحاصرُ وجودَ العدوّ
  • الاحتشاد اليماني في مسيرات النصر.. تتويجٌ للمواقف المشرّفة ومشاطرة الفرحة مع فلسطين
  • أبناء كيلو 16 في الدريهمي بالحديدة ينظمون وقفة قبلية مسلحة نصرة للشعب الفلسطيني