فريق حقوق حلوان يشارك في مسابقة مركز التحكيم التجاري السعودي الدولية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تأهل فريق كلية الحقوق في جامعة حلوان للمشاركة في مسابقة مركز التحكيم التجاري السعودي الدولية في الفترة من 3 لـ7 مارس المقبل.
توفير أهم تخصصات سوق العمل في جامعة حلوان الأهلية مذكرة تفاهم بين جامعة حلوان ومصلحة الجمارك المصريةجاء ذلك بعد الفوز في العديد من الجولات في المسابقة التي تنافس فيها ١٣٤ فريق وأصبح من ضمن ٣٢ فريق الأولى، المدعوة من المركز للسفر للملكة العربية السعودية.
ويحضر الفريق فعاليات أسبوع التحكيم التجاري المنظم من قبل المركز وذلك بالتعاون مع جامعة East Anglia ببريطانيا.
شارك الفريق بدعم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، تحت إشراف الدكتورة أمل لطفي عميد كلية الحقوق، الدكتورة دعاء مجدي مدرس القانون التجاري والبحري بكلية الحقوق والطلاب المشاركون هم محمود نشأت بالفرقة الثالثة برنامج الدراسات القانونية باللغة الإنجليزية، الاء حسين عيد الفرقة الرابعة برنامج الدراسات القانونية باللغة الانجليزية، هاجر وحيد الليثي الفرقة الرابعة ببرنامج الدراسات القانونية باللغة الانجليزية، علي محمود ابراهيم الفرقة الرابعة ببرنامج الدراسات القانونية باللغة الانجليزية، كريم رضا رسلان الفرقة الرابعة الشعبة العامة.
مدة مسابقة التحكيم التجاري السعودي الدوليةوتستمر مسابقة مركز التحكيم التجاري السعودي الدولية لمدة خمسة أشهر، وشهدت المسابقة منافسة كبرى بين جامعات كبري سواء من مصر مثل جامعة الإسكندرية والجامعة البريطانية وجامعة عين شمس و جامعة القاهرة وجامعة مدينة السادات وجامعة اسيوط أو من مختلف الدول العربية والعالم.
وقام الفريق بالمنافسة في العديد من الجولات التي تفوق فيها علي فرق ممثلة لكبري الجامعات المصرية والدولية منها جامعة بيروت و جامعة القاهرة والجامعة السعودية الالكترونية.
أثنت جميع هيئات التحكيم في جميع الجولات على مستوي الفريق الرائع وتمثيله المشرف، حيث كان خير ممثل لجامعة حلوان في تلك المسابقة الدولية.
جدير بالذكر أن الفريق الفائز في المرافعة الحضورية في السعودية سيحصل على منحة الحصول على الماجستير باللغة الإنجليزية من أحدي الجامعات البريطانية وهي منحة مجانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحكيم التحكيم التجاري السعودي التحكيم التجاري السعودي الدولية الحقوق كلية الحقوق جامعة حلوان الدراسات القانونیة باللغة الفرقة الرابعة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام