هرتزوج يعقد اجتماعا سريًا مع رئيس الوزراء القطري لبحث مفاوضات الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج اجتماعا سريا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة لمناقشة المفاوضات الجارية الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة، وفقا لمصدرين مطلعين على الأمر، ابلغا موقع أكسيوس.
يحظى الاجتماع بأهمية لأنه يعقد خلال لحظة محورية في مفاوضات الرهائن، حيث يسعى الوسطاء إلى بناء الزخم على الرغم من مواجهة تحديات كبيرة.
معظم الاتصالات بين قطر وإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، كان يديرها مدير الموساد ديفيد بارنيا.
ونقل هرتزوج معه إلى ميونيخ بعض الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة سابقة، إلى جانب أفراد عائلات أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة، حسبما أفاد مصدر لموقع أكسيوس.
وفي التطورات الأخيرة، اجتمع رئيس الوزراء القطري، إلى جانب مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيسي المخابرات المصرية والإسرائيلية، في القاهرة لمناقشة الاقتراح الأخير في محادثات الرهائن.
وبينما اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم إرسال وفد إسرائيلي لإجراء محادثات متابعة، زار بيرنز إسرائيل يوم الخميس للمشاركة في المناقشات المتعلقة بالمفاوضات الجارية.
وتظل العقبة الرئيسية في المفاوضات هي إصرار حماس على إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين كشرط مسبق لأي اتفاق.
ومع ذلك، هناك شعور بين المسؤولين الإسرائيليين بأنه تم إحراز تقدم، مع وجود مؤشرات على أن حماس قد تكون مستعدة لتخفيف مطالبها لتسهيل إجراء المزيد من المناقشات الموضوعية حول صفقة جديدة محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حركة حماس وافقت على مقترح مصري جديد ينص على إطلاق سراح خمسة رهائن، بينهم الأمريكي-الإسرائيلي "إيدان ألكسندر"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مصدر في الحركة أن حماس تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة، التي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، والتوصل إلى اتفاق بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأكد القيادي في حماس، خليل الحية، في خطاب تليفزيوني اليوم، أن الحركة تفاعلت بشكل "إيجابي" مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت شروطه. وأضاف أن حماس "التزمت بالكامل" بالاتفاق الأول، معربًا عن أمله في ألا تعطل إسرائيل هذا المقترح.
وأوضحت "سي إن إن" أن المقترح المصري يشبه مقترحًا قدّمه قبل أسابيع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لكن لم يتضح ما إذا كان يتضمن تسليم جثامين رهائن متوفين.
وفي المقابل، ردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أجرى مشاورات مكثفة قبل إرسال الرد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للشبكة إن تل أبيب تطالب بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى نصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين، وسط استمرار المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية في القطاع.