حشود غير مسبوقة بعمران في مسيرات “ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مدينة عمران مسيرة جماهيرية غير مسبوقة في المحافظة، تحت شعار “ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر”.
ورفعت الحشود في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان وعضوا مجلس الشورى محمد الحوري، ويحيى عشيش، الأعلام الفلسطينية والشعارات المناهضة للطغاة والمستكبرين.
ونددت بالمجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة ودعم أمريكي بريطاني وغربي في ظل صمت عربي وإسلامي.
وفوضت الجماهير مجددا قائد الثورة والقوات المسلحة لاستهداف السفن الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية وكل السفن التي ترتبط باللوبي الصهيوني المجرم، وقصف المدن المحتلة حتى إيقاف العدوان على غزة وإدخال الغذاء والأدوية للشعب الفلسطيني.
كما نددت بصمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية ومجلس الأمن والأمم المتحدة إزاء تلك الجرائم المروعة والتطهير العرقي والتهجير القسري وقتل النازحين في رفح وقطاع غزة.
وشهدت ساحات مديريات خمر وحوث وحرف سفيان وثلا ومسور والسودة وصوير وحبور ظليمة والسكيبات بقفلة عذر وريدة وخارف مسيرات حاشدة، تأكيدا على الجهوزية العالية لمواجهة الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني وكل من يقف معهم ويدعمهم.
ودعت الحشود المتخاذلين والصامتين من الشعوب العربية والاسلامية إلى التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والثبات على الموقف الجهادي والإيماني دون كلل أو ملل دعماً وإسناداً ومشاركة للشعب الفلسطيني في معركته المقدسة ضد العدو الصهيوني.
وأشار إلى جهوزية أبناء عمران واستمرارهم في التعبئة لمواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني والبريطاني على كل المستويات، استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد ثلاثي الشر الصهيوني.
وبارك البيان العمليات النوعية التي ينفذها أبطال الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق رغم الاستهداف الأمريكي لهم التي أرعبت الكيان الصهيوني.. مؤكدا الدعم والإسناد للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أن يكون لهم موقف واضح وتحرك جاد للوقوف في وجه المؤامرة التي يسعى العدو الصهيوني وبدعم وإسناد أمريكي وغربي لاقتحام مدينة رفح المزدحمة بمعظم سكان غزة المهجرين قسرياً.
وأشاد أبناء عمران بمواقف الدول الرافضة للمشاركة في العدوان على الشعب اليمني وإسناد العدو الصهيوني، خاصة الدول المطلة على البحر الأحمر رغم الضغوط الأمريكية عليها وكذا الدول التي لها صوت واضح ومعلن من العدوان على غزة والشعب اليمني.
ودعوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة العمل القوي والفعال في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، وتعزيز حالة الوعي المستمر بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الرهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني تحت “الضغط” مصيره الفشل
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن #حكومة_الاحتلال برئاسة بنيامين #نتنياهو تواصل حربها الوحشية ضد المدنيين في قطاع #غزة.
وأكدت “حماس” في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن أي رهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته تحت الضغط العسكري هو #رهان_خاسر، مشددة على أن #الفلسطينيين متمسكون بحقوقهم وثوابتهم الوطنية.
وبينت أن جيش الاحتلال صعد هجماته على الأحياء السكنية و #خيام_النازحين، ما أدى إلى #استشهاد أكثر من 80 مدنيًا وإصابة أكثر من 300 آخرين خلال الـ48 ساعة الماضية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن هذه المجازر في ثاني أيام عيد الفطر، تُرتكب علانية أمام العالم، في إطار سياسة الإبادة والتهجير القسري، دون أي اكتراث من حكومة الاحتلال لعواقب جرائمها.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية شريكًا مباشرًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، في ظل محاولاتها تعطيل المساءلة الدولية للاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والتحرك العاجل لوقف الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدولية، عبر لجم الاحتلال ووقف جرائمه وانتهاكاته الصارخة.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.