ماضي توفيق الدقن: مش كل واحد عمل له مسلسل وفيلمين بقى حاجة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
قال المستشار ماضي توفيق الدقن، إن الفن دائما به جديد ومتطور بشكل كبير على مدار كافة العصور خاصة ما قدمه نجوم الزمن الجميل من إرث فني لا يزال عالقا بالأذهان رغم مرور سنوات على رحيلهم.
أخبار متعلقة
ماضي توفيق الدقن يعلق لأول مرة على تصريحات حسن يوسف عن والده
ماضي توفيق الدقن لـ«المصري اليوم»: متحف «رواد الفنون» رسالة بقيمة الفنان ومنع استغلال التراث (صور)
ماضي توفيق الدقن: الاحتفال بمئوية والدي في «الإسكندرية السينمائي» رسالة بأن لدينا فنانين عظماء
وأضاف نجل الفنان الراحل توفيق الدقن، في حواره لـ «المصري اليوم»، «مش عايز أزعل منى أي حد، ولكن الفن دائما موجود ويتجدد ويتطور، لكن ما أريد قوله إن الفن لم يبدأ من عند الفنانين الموجودين حاليًا فلدينا نجوم كبار قدموا تاريخ كبير وعظيم لا يزال موجود».
وتابع: «أريد هنا الوقوف قليلاً عند هذه النقطة، فهناك أساتذة ورواد ومؤسسون يجب أن نذكرهم، ومش كل واحد عمل له مسلسل وفيلمين بقى حاجة».
ماضي توفيق الدقن الفنان توفيق الدقن نجل توفيق الدقنالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ماضي توفيق الدقن الفنان توفيق الدقن نجل توفيق الدقن ماضی توفیق الدقن
إقرأ أيضاً:
باسم ياخور لـ24 "هذه منهجيتي للرد على الشائعات".. ويوجه رسالة للسوشيال ميديا
باسم ياخور، الفنان الذي يُلقب بـ"الجريء والمغامر"، يعد من أبرز الأسماء في الدراما العربية. مع مئات الأعمال التي تركت بصمة واضحة في ذاكرة المشاهدين منذ التسعينيات وحتى اليوم، استطاع أن يقتحم عالم صناعة الدراما من أوسع أبوابه، مُثبتاً مكانته كأحد أعمدة هذا المجال.
استطاع الفنان السوري باسم ياخور، الذي يخوض الماراثون الرمضاني 2025 بـ6 أعمال درامية مختلفة، أن يجسد ببراعة أدواراً متنوعة، بين الخير والشر، ما بين الكوميديا والتاريخ والتراجيديا، ليُلقب من قبل محبيه بـ"ملك الأدوار الصعبة".
ويلتقي 24 مع الفنان السوري باسم ياخور، ليكشف لنا تفاصيل شخصيته في "البوم 2"، أول دراما تاريخية تُعرض في دولة الإمارات ضمن موسم رمضان 2025.
ويقول ياخور لـ24 "تفاجأت باختياري للدور في إحدى أهم الأعمال الإماراتية لهذا العام"، ويعد جمهوره بدراما ثرية مشوقة، قائلاً :"النص يحتوي على قيمة فكرية واضحة المعالم، وهذا ما جعلني أتحمس لتقديم الدور".
ويضيف "عندما قرأت النص أعجبت بالمادة جداً"، حيث يجسد ياخور في "البوم 2"، دور مدرس صاحب قضية، يناضل من أجل فكرة التعليم ويحارب بشكل حقيقي من أجل إنشاء مدرسة في مجتمع رافض وقامع لهذه الفكرة.
ويمنح ياخور الخصوصية لهذا الدور، كما صرح لـ24، نظراً لأن العمل يتناول مرحلة تاريخية من حياة بلد وتطورها، وكيف تصدرت قمة النجاحات؟.
وعزم ياخور على المشاركة في الدور لأنه "يجسد رسالة وهدف سامي في سياق درامي مميز وشيّق، من خلال مادة جميلة" على حد وصفه.
وفي مجال يواجه فيه العديد من الشائعات على عدة أصعدة مهنية وشخصية، يسأل 24 الفنان السوري كيف يواجه هذا الكم من الشائعات كأحد نجوم الصف الأول في العالم العربي؟.
التجاهلويجيب ياخور من خلال 24 قائلاً :"أتخذ منهج التجاهل في دفع الشائعات، منذ أن بدأت هذه المهنة"، ويردف معتبراً أن الحقيقة ستظهر لا محالة، وإن كانت أحياناً الإشاعة تبدو سخيفة إلى درجة غير منطقية، ويستشهد بالقول الشهير "لا يصح إلا الصحيح".
ويتطرق الفنان في حديثه لـ24 عن تبدل المتغيرات تبعاً لتبدل الظرف المعاصر.
ويقول "حين تتضح مصداقية الأشخاص، ستنكشف الأمور، وستكون الحقيقة أصعب من أن تُخفى".
ومن خلال حديثه، يلفت إلى أن منصات التواصل الاجتماعي كأداة حديثة وطارئة على حياتنا علينا التعامل معها بحذر، وإلا ستصبح مستنقع، مشيراً إلى أنها مساحة مفتوحة، تحمل من الخير والشر ما يمكن.
ويضيف ياخور متحدثاً أن هذه المنصات أفرزت أشخاصاً يمكنهم التحكيم بشكل منطقي وتقييم الأمور الحاصلة بالتأكيد لذلك "الناس هم الفيصل والحكم".
ويشير في حديثه إلى أمر يراه مفصلياً من وجهة نظره ويقول "في منصات التواصل، لا يوجد اليوم خطوط حمراء، كل شيء مطروح أمام كل الناس اليوم".
ويختتم "أؤمن أن الحالات الفردية فقاعة وستزول".
وفي سياق متصل، فإن مسلسل "البوم" الذي يعتبر ياخور جزءاً منه في موسمه الثاني، هو عمل تدور أحداثه حول بحار إماراتي يدعى "شهاب الناصي"، استطاع بطموحه وقوته أن يؤسس لتجارة بحرية، ويقرر الناصي السفر في مركب خشبي كبير "بوم" مع بحارة إماراتيين باتجاه الهند، حيث تندلع الحرب العالمية الثانية.
وفي الجزء الثاني، يستكمل العمل قصة شهاب، الذي يسعى لتوسيع شبكة النقل البحري التي أسسها، وفتح نشاط جديد للتجارة في الشاي ليصطدم بمجموعة من التجار الذين يهددون عمله ويتسببون في خسارته.
ويقدم المسلسل حكايته ضمن قالب تاريخي اجتماعي، من تأليف عماد الدين حكيم وإخراج الأسعد الوسلاتي، ومن بطولة عمر الملا، وبدر الحكمي، ومنصور الفيلي.